أرينا تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات
آخر تحديث GMT05:26:30
 العرب اليوم -

حققت مزايا مالية واضحة إلى جانب توفير فرص العمل

"أرينا" تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أرينا" تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات

وزارة الخارجية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا"
أبوظبي - العرب اليوم

أكدت وزارة الخارجية والوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" ومعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا في تقرير بعنوان "آفاق الطاقة المتجددة: الإمارات العربية المتحدة" أن طاقة الشمس والرياح تعد حاليًا من أقل مصادر الطاقة الجديدة كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات.

وأضاف التقرير أنه يمكن الإمارات "رفع حصة الطاقة المتجددة لتصل إلى 10 في المائة من الإمدادات الإجمالية في الدولة، و25 في المائة تقريبًا في قطاع الطاقة، ما يمكنها من توفير 1.9 بليون دولار (7 بلايين درهم) سنويًا بحلول عام 2030".

وأعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" عدنان أمين، أن الإمارات وصلت إلى مرحلة مهمة في مسيرة التحول التي بدأنا نرصدها بالفعل في المشهد العالمي للطاقة، بفضل استراتيجيا الابتكار والتنويع.

ولاحظ أن مصادر الطاقة المتجددة "تطورت في شكل ملحوظ من كونها حلًا تكنولوجيًا محدودًا، إلى مكون رئيس في مزيج الطاقة، إذ أصبحت تساهم في القسم الأكبر من إمدادات الطاقة العالمية التي أُضيفت على مدى السنوات الثلاث الماضية".

ورأى أن "الانخفاض الكبير المسجل حاليًا في كلفة التكنولوجيا، يوفر فرصة فعلية لتحقيق مستقبل مستدام للطاقة، حتى بالنسبة إلى الدول المنتجة للنفط والغاز في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا".

وأشار التقرير إلى أن الدوافع الرئيسة التي تعزز الجاذبية المالية للطاقة المتجددة في الدولة، تشمل "الانخفاض الكبير في تكاليف الطاقة المتجددة، وارتفاع تكاليف الغاز الطبيعي نتيجة هبوط الإنتاج المحلي، ما دفع الإمارات إلى التحول إلى مصادر الطاقة المستوردة ذات التكاليف العالية".

وانخفضت كلفة الطاقة الشمسية الكهروضوئية بنسبة 80 في المائة منذ عام 2008، بينما زادت كلفة إمدادات الغاز الجديدة في الإمارات من أقل من 2.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية عام 2010، إلى ما بين 6 و8 دولارات لكل مليون وحدة حرارية للإنتاج المحلي، و10 و18 دولارًا لكل مليون وحدة حرارية لتلك المستوردة حاليًا، حتى بعد التراجع الأخير في أسعار النفط والغاز الطبيعي المسال.

وأفاد التقرير بأن طاقة الشمس الرياح وتلك المستخرجة من النفايات، "تُعد أفضل المصادر لتوليد الطاقة عنــــدما تزيد تكلفة الغاز الجديد على 8 دولارات لـــــكل مليون وحدة حرارية، ما يجـــــــعلها قادرة على المنافسة بقوة في الإمارات"، إذ إن إمدادات الطاقة الكاملة تقريبًا "تعتمد على الغاز الطبيعي".

وكشف التقرير أن كلفة الطاقة الشمسية "مؤهلة لمزيد من الانخفاض، إذ رست في كانون الثاني /يناير الماضي، مناقصة المرحلة الثانية من مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية في دبي، على أقل العطاءات قيمة والبالغة 6 سنتات لكل كيلوواط ساعة، ضمن عقد ثابت لمدة 25 عامًا، ما يمثل أدنى سعر للطاقة الشمسية في العالم حتى الآن".

وقال رئيس معهد مصدر فريد موفنزداه "يتسم هذا التقرير بأهمية خاصة، كونه يتضمن معلومات مهمة توفر لصناع القرار والمستثمرين عرضًا موضوعيًا للتكاليف، ما يؤكد أن مصادر الطاقة المتجددة خصوصًا الشمسية، سيكون لها دور أكبر بكثير في وقت أقرب مما كنا نتوقع في الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط".

أما المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أرينا" ومدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية ثاني أحمد الزيودي، فأعلن أن الإمارات "اتخذت خطوات جدية في قطاع الطاقة المتجددة، إذ قطعت شوطًا كبيرًا في تنويع مصادرها"، وأضاف "نحن نستثمر على نطاق واسع ونسعى إلى تطوير تقنيات منافسة لتحقيق المزيج الأمثل من مصادر الطاقة".

وأظهر التقرير أن مصادر الطاقة المتجددة "يمكن أن تحقق مزايا مالية واضحة إلى جانب أخرى، مثل أمن الطاقة وانبعاثات الكربون وتوفير فرص العمل"، ولم يغفل أن طاقة الشمس والرياح "لا تزال تواجه تحدي الانقطاعات، ما يستلزم الاستعانة بالغاز الطبيعي لتغطية فترات انقطاع الإنتاج"، وعلى الرغم من ذلك، تُعدّ الوفورات المحققة كبيرة نتيجة توليد الطاقة الشمسية خلال النهار بدلًا من استهلاك الغاز، إلى درجة تبرر رفع إنتــــاج الطاقة الشمسية الكهروضوئية فـــــي الإمارات من 40 ميغاواط حاليًا إلى 17500 ميغاواط بحلول عام 2030".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرينا تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات أرينا تؤكد أن طاقة الشمس والرياح أقل المصادر كلفة وأكثرها تنافسية في الإمارات



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 العرب اليوم - أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها

GMT 08:46 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

في ذكرى صاحب المزرعة

GMT 09:25 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ألوان ديكورات 2025 تعيد تعريف الفخامة بجاذبية جريئة

GMT 08:44 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

كيف ستكون علاقتنا مع ترمب؟

GMT 08:42 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

مناخر الفضول وحصائد «فيسبوك»

GMT 14:00 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

أخطر سلاح في حرب السودان!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab