جهة التأمين ترد بعد قرارات مصر بشأن السفينة الجانحة في قناة السويس
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

جهة التأمين ترد بعد قرارات مصر بشأن "السفينة الجانحة" في قناة السويس

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جهة التأمين ترد بعد قرارات مصر بشأن "السفينة الجانحة" في قناة السويس

هيئة قناة السويس
القاهرة ـ العرب اليوم

علّق نادي الحماية والتعويض البريطاني على قرار السلطات المصرية بحجز سفينة الحاويات "إيفرغيفن"، على خلفية مماطلة الشركة المشغلة لها في سداد قيمة التلفيات والتعويضات التي نجمت عن جنوح السفينة بالممر الملاحي، الشهر الماضي ويتولى نادي الحماية البريطاني التأمين على السفينة البنمية العملاقة، التي جنحت يوم 23 مارس الماضي، بينما كانت تبحر في اتجاه الشمال من البحر الأحمر صوب البحر المتوسط، حيث انحرفت بميل لتغلق مجرى القناة وقال النادي البريطاني في رده على موقع "سكاي نيوز عربية"، إن مالكي السفينة تلقوا مطالبة بقيمة 916 مليون دولار أمريكي يوم 7 أبريل الجاري، من قِبل هيئة قناة السويس المصرية، كتعويض عن حادث جنوحها.

وقال مسؤولون بالنادي، إنه تم إصدار بيان رسمي بخصوص قرار مصر بحجز السفينة اليوم، حصلت "سكاي نيوز عربية" على نسخة منه وجاء في البيان أن "مالكي السفينة وشركات التأمين تفاوضوا بحسن نية مع هيئة قناة السويس على الرغم من ضخامة حجم التعويضات المطلوبة" وأوضح النادي في بيانه أنه تم تقديم "عرض سخي" لهيئة قناة السويس لتلبية طلباتها، مضيفا: "لكننا نشعر بخيبة أمل من القرار اللاحق الذي اتخذته الهيئة بحجز السفينة اليوم، كما نشعر بخيبة أمل إزاء التصريحات الرسمية بأن السفينة ستحتجز في مصر حتى يتم دفع التعويض، وأن طاقمها لن يتمكن من المغادرة خلال هذا الوقت".

كانت هيئة قناة السويس قررت في وقت سابق التحفظ على سفينة الحاويات العملاقة "إيفرغيفن" بمنطقة البحيرات المرة في الإسماعيلية، حتى الانتهاء من التحقيقات التي تجرى في واقعة جنوحها ودفع التعويضات المستحقة وذكر نادي التعويضات البريطاني أن "هيئة قناة السويس لم تقدم تبريرا مفصلا لحجم التعويض الضخم الذي طلبته، والذي شمل المطالبة بـ300 مليون دولار مقابل نجاح إنقاذ السفينة، ومثلها مقابل الأضرار التي لحقت بسمعة القناة" وأوضح البيان أن حادث جنوح السفينة لم يسفر عنه أي تلوث بيئي، ولم يُبلغ عن وقوع إصابات ولفت النادي البريطاني أن مطالبات هيئة قناة السويس لم تشمل مستحقات شركات الإنقاذ الأجنبية التي تم الاستعانة بها، ويتوقع الملاك ومتعهدو التأمين أن يتم الحصول عليها بشكل منفصل.

وشدد البيان على أن مالكي السفينة تعاونوا بشكل كامل مع سلطات قناة السويس خلال التحقيقات التي أجريت بشأن الحادث وبشأن سبب الحادث، قال النادي البريطاني إن السفينة التي تحمل علم بنما كانت تعمل بكامل طاقتها مع عدم وجود أي عيوب في أجهزتها أو معداتها، وكانت تُدار بالكامل من قِبل قبطان وطاقم مهني ومتخصص، كما أبحرت في هيئة قناة السويس تحت إشراف مرشدين تابعين للهيئة وفق القواعد المعمول بها وقال نادي الحماية البريطاني إنه يعمل مع جميع الأطراف المعنية، مؤكدا أن أولوياته تتمثل في الوصول إلى حل عادل وسريع لمطالبات هيئة قناة السويس لضمان الإفراج عن السفينة والبضائع، وعلى رأس ذلك طاقمها المكون من 25 شخصا ولا يزالون على متنها.

مماطلة في السداد

وسبق أن قال رئيس هيئة قناة السويس الفريق أسامة ربيع، إنه لا تزال هناك بعض النقاط محل التفاوض مع الشركة المالكة للسفينة وشركة التأمين الخاصة بها على مقدار التعويضات وأوضح أن شركة التعويضات طالبت الهيئة بتخفيض "مبالغ فيه" في حجم التعويضات، لافتا إلى إجراء حصر بكافة الخسائر والتلفيات التي وقعت خلال الأزمة لمطالبة الشركة بها وتقديم قيمتها للشركة التي رغبت في خفض نحو 90 بالمئة من قيمة التعويضات المستحقة وأشار ربيع إلى أنه تم الانتهاء من تفريغ الصندوق الأسود الخاص بالسفينة التي جنحت في القناة قبل أسابيع، لمعرفة التفاصيل الكاملة لأسباب الواقعة، ومن المتوقع أن تنتهي التحقيقات الخميس.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"إيفر غيفن" ستبقى في البحيرات المرة لحين التوصل لإتفاق مع هيئة قناة السويس

فصل جديد من أزمة "قناة السويس"و"إيفر جيفن"

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جهة التأمين ترد بعد قرارات مصر بشأن السفينة الجانحة في قناة السويس جهة التأمين ترد بعد قرارات مصر بشأن السفينة الجانحة في قناة السويس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 23:16 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية تقتل 12 عنصرا من الدفاع المدني في بعلبك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 11:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجددا بعد غياب 12 عاما

GMT 13:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أمازون تؤكد تعرض بيانات موظفيها للاختراق من جهة خارجية

GMT 13:40 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تطلق قمرا صطناعيا جديدا لرصد انبعاثات غاز الميثان

GMT 17:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل شخصين في الغارة الإسرائيلية على مدينة صور جنوبي لبنان

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab