أدنوك وطاقة تكملان تمويل مشروعهما الاستراتيجي لنقل الكهرباء
آخر تحديث GMT10:25:03
 العرب اليوم -

أدنوك وطاقة تكملان تمويل مشروعهما الاستراتيجي لنقل الكهرباء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أدنوك وطاقة تكملان تمويل مشروعهما الاستراتيجي لنقل الكهرباء

شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"
أبوظبي ـ العرب اليوم

أعلنت شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وشركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة"، عن إتمام تمويل مشروعهما الاستراتيجي الذي يهدف لإمداد عمليات إنتاج حقول "أدنوك" البحرية بطاقة صديقة للبيئة تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وذلك بتكلفة قدرها 14 مليار درهم (حوالي 3.8 مليار دولار).

يهدف المشروع المبتكر، الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إلى تطوير وتشغيل نظام لنقل تيار كهربائي مباشر عالي الجهد تحت سطح البحر لإمداد عمليات إنتاج حقول "أدنوك" البحرية بطاقة أكثر كفاءة وصديقة للبيئة من خلال ربطها بشبكة كهرباء أبوظبي البرية التابعة لشركة "طاقة".

وشهد المشروع الذي يتم تطويره بشكل مشترك بين كل من "أدنوك" و"طاقة" وائتلاف يضم كلاً من الشركة الكورية للطاقة الكهربائية (كيبكو)، وشركة كيوشو للطاقة الكهربائية اليابانية، وشركة الكهرباء الفرنسية (إي دي إف)، تقدماً سريعاً بدءاً من التخطيط وصولاً إلى مرحلة التطوير وانطلاق أعمال التشييد في مطلع عام 2022، مما يؤكد الدور الرائد لكل من "أدنوك" و"طاقة" في دفع العمل المناخي ودعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.

وسيقوم الائتلاف بتشييد وامتلاك ونقل وتشغيل شبكة نقل الكهرباء المتطورة بالشراكة مع "أدنوك" و"طاقة"، على أن تتم إعادة المشروع بالكامل إلى "أدنوك" بعد 35 عاماً من التشغيل.

وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المبعوث الخاص لدولة الإمارات للتغير المناخي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها: "رسخت أدنوك لنفسها مكانة رائدة في تطبيق حلول مبتكرة ومجدية اقتصادياً لتكنولوجيا الطاقة النظيفة والحد من الانبعاثات الكربونية بما يتماشى مع توجهات الحكومة الإماراتية"، موضحا إن إتمام تمويل هذا المشروع الاستراتيجي يؤكد قدرة أدنوك على هيكلة وإتمام صفقات مبتكرة ومرنة تسهم في ضمان مستقبل منخفض الكربون، وذلك ضمن جهودنا المستمرة للحد من الانبعاثات في مجال العمليات. ويسهم هذا المشروع المبتكر في دفع جهود خلق القيمة لإمارة أبوظبي بصورة مسؤولة ومستدامة، كما يرسخ مكانة دولة الإمارات وجهة جذابة وموثوقة لاستثمارات رؤوس المال العالمية".

وأضاف: "بصفتها مزوداً مسؤولاً وموثوقاً لإمدادات الطاقة منخفضة الكربون، تستمر أدنوك بالعمل مع شركائها لتطوير حلول عملية ومجدية تجارياً تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية".

ومن المتوقع أن يساهم المشروع في خفض الانبعاثات الكربونية لعمليات "أدنوك" البحرية بأكثر من 30 بالمئة عبر استبدال مولدات الكهرباء الحالية، التي تعتمد على توربينات الغاز، بمصادر أكثر استدامة عبر شبكة كهرباء أبوظبي البرية التي تشغلها شركة أبوظبي للنقل والتحكم (ترانسكو) التابعة والمملوكة بالكامل لشركة "طاقة".

من جانبه، قال محمد حسن السويدي، رئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة": "تساهم "طاقة" بدور حيوي وفاعل في تسريع التحول في قطاع الطاقة في دولة الإمارات من خلال تقديم محفظة متكاملة من الحلول من شأنها توفير مصادر نظيفة للطاقة لدعم التنمية الاقتصادية. ويأتي إتمام عملية الإغلاق المالي بمثابة إنجاز مهم في هذا المشروع الفريد والذي ستقوم "طاقة" من خلاله بتزويد مرافق أدنوك البحرية بإمدادات طاقة منخفضة الكربون بطرق آمنة وفعّالة من خلال نظام شبكة نقل الكهرباء التابع لشركة "ترانسكو". وتواصل مجموعتنا إثبات قدرتها على الاستفادة من خبراتها الواسعة لإزالة الكربون من قطاع الطاقة، وذلك بالاعتماد على بناء الشراكات الاستراتيجية وإضافة القيمة لأصحاب المصلحة".

جدير بالذكر أنه سيتم إعادة توجيه أكثر من 50 بالمئة من القيمة الإجمالية للمشروع إلى الاقتصاد المحلي عبر برنامج "أدنوك" لتعزيز القيمة المحلية المضافة الذي حقق نجاحاً كبيراً.

ويعد هذا المشروع الاستراتيجي نموذجاً لإقبال شركات رائدة عالمياً على الاستثمار في دولة الإمارات، مما يؤكد مكانة "أدنوك" ودورها المحوري في دفع الاستثمار المسؤول والمستدام في مجال الطاقة، وجهود خلق القيمة للدولة.

تعدّ شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك"، المملوكة بالكامل من قبل إمارة أبوظبي، واحدة من أكبر مجموعات الطاقة والبتروكيماويات المتنوعة الرائدة على مستوى العالم. وتعمل الشركة على تعزيز القيمة من الموارد والاحتياطيات الهيدروكربونية الكبيرة في إمارة أبوظبي من خلال عمليات الاستكشاف والإنتاج المسؤولة والمستدامة لدعم النمو والتنويع الاقتصادي في دولة الإمارات.

يذكر أن شركة أبوظبي الوطنية للطاقة "طاقة" تأسست عام 2005، وهي مجموعة متنوعة من شركات المرافق والطاقة يقع مقرها الرئيسي في أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة، ومدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية. ولدى "طاقة" استثمارات ضخمة في مجالات توليد الكهرباء وتحلية المياه ونقلهما وتوزيعهما، كما تمتلك عمليات استكشاف وإنتاج ونقل وتخزين النفط والغاز. تنتشر أصول الشركة في كلٍ من دولة الإمارات العربية المتحدة، وكندا، وغانا، والهند، والعراق، والمغرب، وعُمان، وهولندا، والمملكة العربية السعودية، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة الأميركية.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

1.56 مليار درهم صافي أرباح أدنوك للتوزيع خلال النصف الأول

نمو صَافِي ربح أدنوك للحفر في أبوظبي 6.1% في 2021

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدنوك وطاقة تكملان تمويل مشروعهما الاستراتيجي لنقل الكهرباء أدنوك وطاقة تكملان تمويل مشروعهما الاستراتيجي لنقل الكهرباء



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 05:22 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

تحالفاتُ متحركة

GMT 05:57 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

هل سيكفّ الحوثي عن تهديد الملاحة؟

GMT 04:01 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 6 درجات يضرب تايوان ويخلف 15 مصابا

GMT 13:20 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

كريم عبد العزيز يتّخذ قراره الأول في العام الجديد

GMT 13:09 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

بعد 22 عاما محمد سعد يكشف سرّاً عن فيلم "اللي بالي بالك"

GMT 13:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

محمد منير يواصل التحضير لأعماله الفنية في أحدث ظهور له

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 09:12 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عاد ترمب... الرجاء ربط الأحزمة

GMT 09:16 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

لفائف لا مجلّد

GMT 09:15 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

حماس تخطف اللحظة والصورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab