إيطاليا تعلن عن بقائها في منطقة اليورو وتسعى لتهدئة جانب كبير من المخاوف
آخر تحديث GMT14:30:46
 العرب اليوم -
وصول حافلة تقل مجموعة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم إلى رام الله الجيش الإسرائيلي يستعد لإخراج حافلة الأسرى الفلسطينيين الأولى من سجن "عوفر" إسرائيل تعلن رسمياً إطلاق سراح ثلاثة رهائن ونقلهم عبر الصليب الأحمر في غزة المحتجزون الإسرائيليون المفرج عنهم يطالبون نتنياهو بالمضي قدماً في المرحلة الثانية من اتفاق وقف النار في غزة حماس تطلق الدفعة الخامسة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن اتفاق تبادل الأسرى في غزة بدء نقل الدفعة السابعة من المرضى والجرحى الفلسطينيين عبر معبر رفح لتلقي العلاج في الخارج ضمن اتفاق وقف إطلاق النار قوات سوريا الديمقراطية تشن هجمات على محاور حلب وتسفر عن مقتل 15 عنصراً من الفصائل الموالية لتركيا سيارات اللجنة الدولية للصليب الأحمر تصل إلى وسط قطاع غزة لتسلم المحتجزين الـ3 الإسرائيليين الوسطاء يبلغون حماس ببدء انسحاب القوات الإسرائيلية من طريق صلاح الدين في دير البلح وإعادة فتحه أمام الحركة الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال استعدادات سلاح الجو لنقل المختطفين الـ عائدين من غزة
أخر الأخبار

وسط موجات من الإحباطات الاقتصادية وتواصل صراع النزاعات بين القوى الكبرى

إيطاليا تعلن عن بقائها في منطقة اليورو وتسعى لتهدئة جانب كبير من المخاوف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إيطاليا تعلن عن بقائها في منطقة اليورو وتسعى لتهدئة جانب كبير من المخاوف

منطقة اليورو
روما - العرب اليوم

أعلنت إيطالية رسميًا عن البقاء في منطقة اليورو، ويأتي ذلك بمثابة فرصة لتهدئة جانبًا كبيرًا ومهمًا من المخاوف التي شغلت العالم منذ فوز التحالف الشعبوي في الانتخابات، وذلك وسط موجات من الإحباطات الاقتصادية والأنباء المثيرة للمخاوف وتواصل صراع النزاعات الاقتصادية بين القوى الكبرى خلال الفترة الأخيرة.

وتأتي التأكيدات الإيطالية متزامنة مع تصريحات فرنسية أشارت إلى أن باريس وبرلين، وهما أكبر قوتين اقتصاديتين بمنطقة اليورو، مصممتان على التوصل سريعا إلى تسوية لإصلاح منطقة اليورو، وذلك بعد لقاء مطوّل بين وزيري مالية البلدين في باريس. وقال وزير الاقتصاد الإيطالي الجديد جيوفاني تريا إنه لا توجد نية لدى الحكومة الإيطالية الائتلافية الجديدة للتخلي عن اليورو، وإنها تخطط للتركيز على خفض مستويات الدين في مسعى منه لطمأنة الأسواق القلقة.

وتعرضت السندات الحكومية الإيطالية لضغوط بيعية جماعية في الأسابيع الأخيرة بفعل مخاوف من أن الحكومة الجديدة ستبدأ في إنفاق كبير للأموال لا يمكنها تحمله. كما ثار قلق المستثمرين من أن المشككين في منطقة اليورو داخل الإدارة قد يسعون إلى إخراج إيطاليا المثقلة بالديون من منطقة اليورو.

وفي أول مقابلة له منذ توليه منصبه قبل أسبوع، أكد تريا لصحيفة كورييري ديلا سيرا أن الائتلاف يريد تعزيز النمو عبر استثمار وإصلاحات هيكلية. وقال تريا: "هدفنا (دفع) النمو والتوظيف. لكننا لا نخطط لإنعاش الاقتصاد عبر إنفاق بالعجز"، مضيفا أنه سيقدم توقعات اقتصادية جديدة وأهدافا حكومية في سبتمبر/أيلول، وسيكون هذا متسقا بالكامل مع هدفنا بمواصلة مسار خفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي. وقال تريا، وهو خبير اقتصادي لا يحظى بالشهرة ولا يرتبط بأي حزب، إن الائتلاف ملتزم بالبقاء في العملة الموحدة. وقال إن موقف الحكومة واضح وموحد... لا مجال للتخلي عن اليورو.

وأوضح وزير الاقتصاد أن الحكومة مصممة على منع ظروف السوق التي من شأنها أن تقود بأي وسيلة إلى الخروج. الأمر ليس فقط أننا لا نريد الخروج، سنقوم بالتصرف على نحو لا تصل فيه الأوضاع لأي مكان قريب من موقف قد يشكل تحديا لوجودنا في اليورو. وتابع أنه تحدث إلى نظيره الألماني، ويتطلع إلى «حوار مثمر مع الاتحاد الأوروبي، مضيفا أن مصلحة إيطاليا تتوافق مع مصالح أوروبا.

وتعهدت الحكومة الجديدة بالتراجع عن إصلاح المعاشات، وخفض الضرائب ودعم الإنفاق الاجتماعي، وهي إجراءات يتوقع أن تبلغ تكلفتها عشرات المليارات من اليورو. وتحتاج أيضا إلى نحو 12.5 مليار يورو (14.8 مليار دولار) لتفادي مخاطر زيادة تلقائية في ضريبة المبيعات نظرا لعدم تحقيق المستويات المستهدفة سابقا في العجز. وامتنع تريا عن القول ما إذا كانت الحكومة الائتلافية سترفع مستوى العجز المستهدف أم لا، لكنه قال إنه يهدف إلى تحقيق المستويات الحالية المستهدفة لخفض العجز في 2018 و2019.

وكانت حكومة يسار الوسط السابقة توقعت خفض الدين إلى 130.8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وإلى 128 في المائة العام المقبل، من 131.8 في المائة في 2017. وحث تريا المستثمرين على عدم النظر فقط إلى الأرقام السيئة، وإنما أن يدرسوا أيضا محتويات الميزانية القادمة لعام 2019. وقال: "في إطار الخفض المستهدف لمستويات الدين والعجز، ستعكس الميزانية خيارات أساسية بشأن كيفية وموعد تنفيذ برنامج (الحكومة)». وتابع: لدينا برنامج يركز على إصلاحات هيكلية، ونريده أيضا أن يعمل على جانب الإمدادات، لخلق مزيد من الظروف الملائمة للاستثمار والتوظيف.

ويتزامن الهدوء الإيطالي مع تطورات مبشرة في منطقة اليورو، إذ تبقى باريس وبرلين مصممتين على التوصل سريعا إلى تسوية لإصلاح منطقة اليورو، على ما أفاد مصدر حكومي فرنسي الأحد في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية بعد لقاء مطوّل بين وزيري مالية البلدين في باريس.

وقال المصدر إن وزير المالية الفرنسي برونو لومير ونظيره الألماني أولاف شولز أجريا محادثات استمرت 14 ساعة تقريبا في فندق في باريس، بدءا من بعد ظهر السبت وحتى فجر الأحد من دون التوصل إلى اتفاق. وأضاف المصدر نفسه: ناقشنا كل النقاط العالقة وحققنا تقدما جوهريا، لكنه لا يزال لدينا عمل قبل التوافق على خريطة طريق مشتركة. وقال: كما كان في السابق، لن يكون هناك اتفاق على أي شيء طالما لم نتوصل إلى اتفاق على كل شيء.

وقبل انعقاد قمة أوروبية في نهاية يونيو/حزيران الجاري في بروكسل تتمحور خصوصا حول إصلاح منطقة اليورو، اتفق الوزيران على إجراء نقاشات جديدة الأسبوع المقبل على الأرجح عبر اتصال فيديو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيطاليا تعلن عن بقائها في منطقة اليورو وتسعى لتهدئة جانب كبير من المخاوف إيطاليا تعلن عن بقائها في منطقة اليورو وتسعى لتهدئة جانب كبير من المخاوف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

قربى البوادي

GMT 10:29 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

حملة إيرانيّة على سوريا... عبر العراق

GMT 16:15 2025 الخميس ,06 شباط / فبراير

لا تهجير ولا أوطان بديلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab