لندن ـ العرب اليوم
تراجع الجنيه الإسترليني واليورو الخميس في حين ارتفع الدولار مع تلاشي الارتياح تجاه تدخل بنك إنجلترا في أسواق السندات. كما يترقب المستثمرون بيانات التضخم الألمانية. وكانت العملة البريطانية قفزت أمس إلى أعلى مستوى لها منذ منتصف يونيو بعد أن أعلن بنك إنجلترا عن خطة طارئة لشراء السندات التي كانت تعاني من التراجع مثل الجنيه الإسترليني.
لكن في مواجهة التشكيك في إدارة الاقتصاد البريطاني والتوقعات بشأن النمو العالمي، انخفض الإسترليني واحدا بالمئة إلى 1.0776 أمام الدولار بحلول الساعة 0751 بتوقيت غرينتش، كما تراجع اليورو واحدا بالمئة إلى 0.9642 أمام الدولار الذي استرد عافيته.
ودافعت رئيسة الوزراء ليز تراس عن الميزانية التي تنطوي على خفض للضرائب.
وقال كريس تيرنر، رئيس الأسواق في آي.إن.جي "نتوقع أن تظل التقلبات في العملات كبيرة... ستمثل محاولة الحفاظ على قيمة الجنيه الإسترليني حتى اجتماع بنك إنجلترا في الثالث من نوفمبر لتحديد أسعار الفائدة تحديا صعبا لصناع السياسات".
وتراجع الإسترليني إلى مستوى منخفض قياسي بلغ 1.0327 أمام الدولار الاثنين إذ انتقد مستثمرون خطط بريطانيا لخفض الضرائب الممولة من زيادة هائلة في الاقتراض في نفس الوقت الذي يكافح فيه بنك إنجلترا لكبح جماح التضخم.
وهبط اليورو أيضا هبوطا طفيفا بعد أن أظهرت البيانات تراجع التضخم السنوي في إسبانيا إلى تسعة بالمئة في سبتمبر من 10.5 بالمئة. وسيراقب المستثمرون عن كثب أرقام التضخم الألمانية المقرر صدورها الساعة 1200 بتوقيت غرينتش لتلقي أي إشارة عن توجه البنك المركزي الأوروبي لرفع أسعار الفائدة.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل الجنيه الإسترليني واليورو وأربعة عملات أخرى، بنسبة 0.66 بالمئة إلى 113.78 ليقترب من أعلى مستوى له في 20 عاما عند 114.78 بعد أن مر أمس الأربعاء بأسوأ يوم له منذ مارس 2020.
وتراجع الدولار الأسترالي 1.2 بالمئة إلى 0.6443 أمام الدولار.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك