توقعات زيادة إنتاج أوبك تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها
آخر تحديث GMT08:45:11
 العرب اليوم -

على الرغم من الدعم الذي تلقاه السوق من المخاطر الجيوسياسية

توقعات زيادة إنتاج "أوبك" تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات زيادة إنتاج "أوبك" تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها

منظمة أوبك
نيويورك - العرب اليوم

انخفضت أسعار النفط صباح امس الأربعاء، متأثرة بتوقعات بأن منظمة أوبك قد تزيد الإنتاج، ما ألقى بظلاله على الأسواق على الرغم من الدعم الذي تلقاه السوق من المخاطر الجيوسياسية، وبحلول الساعة 06:36 بتوقيت غرينتش أمس، انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 75 سنتا أو 0.5 في المائة إلى 79.20 دولار للبرميل، بعد أن قفزت 35 سنتا أول من أمس الثلاثاء. وكان برنت بلغ 80.50 دولار للبرميل الأسبوع الماضي، مسجلا أعلى مستوى له منذ نوفمبر / تشرين الثاني 2014.

وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 21 سنتا أو 0.3 في المائة إلى 71.99 دولار للبرميل بعدما قفزت يوم الثلاثاء إلى 72.83 دولار، وهو أيضا أعلى مستوى لها منذ نوفمبر 2014.

وأبلغت مصادر مطلعة في أوبك وقطاع النفط رويترز أن منظمة البلدان المصدرة للبترول ربما تقرر زيادة إنتاج الخام في وقت قريب للغاية، ربما في يونيو /حزيران، بسبب المخاوف بشأن الإمدادات الإيرانية والفنزويلية، وبعدما أثارت واشنطن القلق من أن صعود النفط قد يكون أكبر من اللازم.

وأضافت المصادر أن دولا أعضاء في أوبك تقود محادثات مبدئية بشأن الموعد الذي يمكن للمنظمة أن تزيد الإنتاج النفطي لتهدئة السوق، بعدما صعدت أسعار الخام لتتجاوز 80 دولارا للبرميل الأسبوع الماضي، وحجم الكميات التي يستطيع كل عضو إضافتها.

واتفقت أوبك ومنتجون آخرون في مقدمتهم روسيا على خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا حتى نهاية يونيو 2018، لتقليص المخزونات العالمية، لكن المخزون الزائد تراجع الآن مقتربا من المستوى الذي تستهدفه المنظمة.

وقال مصدر نفطي خليجي إلى وكالة "رويترز" الإخبارية "إن كل الخيارات على الطاولة"، مضيفا أن قرارا بزيادة الإنتاج ربما يُتخذ في يونيو / حزيران في اجتماع أوبك القادم لتحديد سياسة الإنتاج، لكن لا يوجد حتى الآن رقم محدد للزيادة المحتملة.

وذكر مصدر آخر "إن أوبك وحلفاءها ربما يقررون تخفيف مستوى الالتزام القياسي المرتفع باتفاق خفض الإمدادات، ووصل الالتزام إلى مستوى غير مسبوق بلغ 166 في المائة في أبريل / نيسان، وهو ما يعني أن المنظمة خفضت الإنتاج بما يزيد كثيرا على المستويات المستهدفة.

وقال المصدر الثاني "ندرس احتمالات مختلفة"، مضيفا أنه حتى إذا قررت أوبك تخفيف القيود على الإنتاج في يونيو، فقد يستغرق تنفيذ ذلك ثلاثة إلى أربعة أشهر. وقال مصدر بأوبك، مشيرا إلى زيادة الإمدادات في اجتماع يونيو: "هذا أحد الخيارات".

وساعد هبوط إنتاج فنزويلا بسبب أزمة اقتصادية، أوبك وحلفاءها على إجراء خفض أكبر من المستهدف. وقالت مصادر إنه من المنتظر أن يجتمع وزير الطاقة السعودي خالد الفالح مع نظيريه من روسيا ودولة الإمارات العربية، التي ترأس أوبك في 2018، في سان بطرسبرغ هذا الأسبوع لمناقشة المسألة.

وتقول أوبك حتى الآن، "إنها لا ترى حاجة لتخفيف قيود الإنتاج، رغم هبوط المخزونات العالمية إلى المستويات التي تريدها المنظمة وقلق بين الدول المستهلكة من أن صعود الأسعار ربما يقوض الطلب"؛ لكن المصادر قالت "إن سرعة الانخفاض في المخزونات العالمية، والقلق بشأن إمدادات النفط بعد قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي الدولي مع إيران، إضافة إلى انهيار إنتاج فنزويلا من الخام، وراء التغيير في تفكير أوبك".

وأضافت المصادر أن المخاوف التي أثارتها الولايات المتحدة من أن أسعار النفط أصبحت مرتفعة جدا، دفعت أوبك أيضا إلى البدء في مناقشات داخلية، واتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوبك الشهر الماضي بأنها ترفع أسعار النفط "على نحو مصطنع".

وقال الفالح وزير الطاقة الأكثر نفوذا في أوبك، في الأسبوع الماضي، "إنه دعا نظراءه في دولة الإمارات والولايات المتحدة وروسيا، إضافة إلى كوريا الجنوبية، وهي أيضا مستهلك رئيسي للنفط، إلى تنسيق إجراء عالمي لتهدئة القلق في السوق العالمية".

وذكر مصدر مطلع إلى "رويترز" في وقت سابق هذا الشهر "أن السعودية تراقب تأثير انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني على إمدادات النفط، وهي مستعدة لتعويض أي نقص، لكنها لن تتحرك بمفردها لسد الفجوة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات زيادة إنتاج أوبك تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها توقعات زيادة إنتاج أوبك تلقي بظلالها على أسعار النفط وتؤدي لإنخفاضها



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 العرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 11:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

أرنولد نجم ليفربول يحاول شراء نادي نانت الفرنسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab