فيتش تتوقّع حالات تعثّر سيادي قياسية بسبب صدمة فيروس كورونا
آخر تحديث GMT08:26:02
 العرب اليوم -

صندوق "إنقاذ اليورو" يؤكّد أنّ استخدام القروض ليس وصمة في السوق

"فيتش" تتوقّع حالات "تعثّر سيادي" قياسية بسبب صدمة فيروس "كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فيتش" تتوقّع حالات "تعثّر سيادي" قياسية بسبب صدمة فيروس "كورونا"

وكالة فيتش للتصنيف الائتماني
واشنطن - العرب اليوم

قالت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني الثلاثاء إن الصدمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس "كورونا" والانهيار في أسعار النفط قد يسفران عن تخّلف عدد قياسي من الدول المقترضة عن سداد ديونها هذا العام.

وقالت فيتش، وهي واحدة من وكالات التصنيف الائتماني الكبرى الثلاث، إنها خفضت التصنيفات الائتمانية لعدد لم يسبق له مثيل من الدول بلغ 29 دولة في الشهور الأربعة الأولى من 2020. وتخلفت ثلاث دول، هي لبنان والإكوادور والأرجنتين، هذا العام عن سداد ديونها، وهو ما يتماشى بالفعل مع عدد قياسي في 2017. وتصنف الوكالة في الوقت الحالي الغابون وموزمبيق وجمهورية الكونغو وسورينام عند CCC، حيث هناك احتمال قوي للتعثر، في حين جرى تصنيف زامبيا عند الدرجة الأدنى CC، حيث يعد التعثر "محتملا".

وقالت فيتش إن المعدل السنوي للتعثر للدول المصنفة عند ذلك المستوى يبلغ في المتوسط 26.5 بالمائة، بما في ذلك تلك التي تحصل على هذا التصنيف بعد التعثر، مشيرة إلى قرارات أخذتها في الماضي بخفض التصنيف.

وقالت إن السلفادور والعراق وسريلانكا عرضة أيضا للخطر، والدول الثلاث تصنف حاليا عند B-، لكنها مهددة بخفض تصنيفها إلى CCC، حيث يصبح التخلف عن السداد أكثر احتمالا.

وبعيدا عن التصنيفات السيادية، وفيما يخص القطاعات الاقتصادية، دعت روابط اقتصادية من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك في ظل أزمة انتشار وباء "كورونا"، لتقديم مستوى من الدعم العام يتجاوز المستوى المعروف حتى الآن في أوقات السلم.

وجاء في البيان المشترك لاتحاد الصناعات الألمانية واتحاد أصحاب العمل الإيطاليين واتحاد الشركات الفرنسية "ميدف"، أن وباء "كورونا" سيتسبب في أضرار ليس لها مثيل وغير مسبوقة بالنسبة للاقتصاد والمجتمع، لذا يجب أن "يتجاوز رد فعل الاتحاد الأوروبي الإجراء المعلن حتى الآن".

وأضافت الروابط الثلاثة أن هناك حاجة لعنصر قوي من التضامن المالي الحقيقي لأجل الدول المتضررة بصفة خاصة من أجل إبقاء الأضرار الواقعة بالنسبة للاقتصاد والمجتمع في هذه الأزمة في أقل مستوى ممكن.

ولتحقيق ذلك شددت الروابط على ضرورة أن تزيد المفوضية الأوروبية الموارد المالية بشكل واضح من أجل دعم الشركات في تعافيها بشكل مستدام. وأضافت في بيانها أنه من شأن صندوق إعادة إعمار أوروبي أن يساعد في تأمين إجراءات دعم إضافية وشروط منافسة متكافئة داخل الاتحاد الأوروبي، مشددة على ضرورة توسيع نطاق منح قروض بقوة.

ومن جانبه، أكد رئيس صندوق الإنقاذ في منطقة اليورو أن الدول الأعضاء في منطقة العملة الأوروبية الموحدة (19 دولة) يمكنها استخدام قروضها الجديدة لمواجهة أزمة وباء "كورونا" دون خوف من قيود أو أي وصمة في الأسواق.

وقال كلاوس ريغلينغ، رئيس آلية الاستقرار الأوروبي، لوكالة الأنباء الألمانية وعدد من وسائل الإعلام الأخرى: "لا يمكن توجيه اللوم لأي حكومة على ما يحدث الآن". وقال ريغلينغ، وهو ألماني الجنسية: "إنها أزمة تواجه كل دول العالم، ليس فقط في أوروبا. لذلك من الملائم جدا عدم تطبيق الشروط التي كانت لدينا قبل 10 سنوات، في الوقت الحالي".

ويخشى العديد من الإيطاليين على وجه الخصوص من أن تعني الاستفادة من آلية الاستقرار الأوروبي الخضوع لعمليات تفتيش من قبل مسؤولي الاتحاد الأوروبي، أو مواجهة مطالبات بعمليات إصلاح محلية قاسية، كما كان الحال خلال أزمة ديون اليورو.

وأكد ريغلينغ أن الأمور مختلفة هذه المرة، والشرط الوحيد لخط الائتمان الاحترازي الجديد هو أن يتم إنفاق الأموال لسداد تكاليف الرعاية الصحية، بشكل مباشر أو غير مباشر. وقال إن القطاع المالي لن يشوه سمعة الدول التي تستخدم القروض، حيث "تستوعب الأسواق تماما كيفية عمل آلية الاستقرار الأوروبي. إنهم يعرفون أن هذه أموال رخيصة".

ويمكن لأي دولة عضو في منطقة اليورو الحصول على خط ائتمان يصل إلى 2 في المائة من إجمالي ناتجها المحلي. وبالنسبة للبلدان الأكثر تضررا، والتي تواجه بالفعل تكاليف اقتراض عالية في الأسواق المالية - مثل إيطاليا وإسبانيا - فسوف تكون القروض بفائدة أقل كثيرا.

قد يهمك أيضا:

"فيتش" تؤكد أن تصنيف تركيا "عالي المخاطر"

"فيتش" تؤكد تصنيف المغرب عند "-BBB" مع نظرة مستقرة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيتش تتوقّع حالات تعثّر سيادي قياسية بسبب صدمة فيروس كورونا فيتش تتوقّع حالات تعثّر سيادي قياسية بسبب صدمة فيروس كورونا



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:36 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه
 العرب اليوم - أحمد سعد يعلّق على لقائه بويل سميث وابنه

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab