134 من سكان 10 دول عربية يعانون من فقر مدقع
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

غياب الاستقرار السياسي والنزاعات في مقدمة أسبابه

13.4% من سكان 10 دول عربية يعانون من فقر مدقع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 13.4% من سكان 10 دول عربية يعانون من فقر مدقع

الفقر في الدول العربية
لندن - العرب اليوم

قدّر تقرير صادر عن الأمم المتحدة هذا الشهر أن عدد الفقراء فقرًا مدقعًا، في 10 بلدان عربية، بلغ 38.2 مليون نسمة، بما يمثل 13.4% من السكان. وأكد "التقرير العربي حول الفقر المتعدد الأبعاد" أن نسبة الفقراء في تلك البلدان بلغت 40.6% من السكان، بعدد 116.1 مليون نسمة. وذكر التقرير، الذي تشارك في إصداره كل من "الإسكوا" و"اليونيسيف" وجامعة الدول العربية مع مبادرة "أكسفورد" للفقر والتنمية البشرية، أن البيانات المستخدمة في دراسة الفقر ترجع إلى الفترة من 2011 - 2014، معتبرًا أنها لا تعكس كامل تداعيات غياب الاستقرار السياسي والنزاعات التي عصفت بعدد من البلدان العربية.

وشملت البلدان التي غطتها الدراسة مصر وتونس والمغرب والجزائر والأردن والسودان وموريتانيا وجزر القمر والعراق واليمن. وقال التقرير إنه، علاوة على نسبة الفقر الموجودة، فربع آخر من السكان معرض للوقوع في دائرة الفقر الأسري، مبينة أن الفقر متعدد الأبعاد منتشر على نطاق واسع، فهو يؤثر على أكثر من أربع من كل 10 أسر وأطفال. ويظهر تحليل التقرير للفقر في البلدان العربية تركزه في بعض المناطق الجغرافية، إذ إن نسبة الفقراء أعلى في المناطق الريفية، وبين الأسر التي يكون فيها رب الأسرة غير حاصل على التعليم، علاوة على الأسر التي تقع في أدنى مرتبة من مؤشر الثروة.

وتقع المحافظات أو الولايات الـ15 الأفقر في 11 بلدًا عربيًا، بعد إضافة فلسطين إلى حسابات التقرير، في ثلاثة بلدان فقط، وهي السودان (تسع ولايات) وموريتانيا (خمس ولايات) واليمن (ولاية واحدة). وتبلغ نسبة الفقر بين الأطفال في المناطق الريفية نحو 55%، أي أكثر بـ1.8 مرة من الأطفال الذين يسكنون في المناطق الحضرية. وأشار التقرير إلى أن فقر الأطفال له أهمية خاصة للمنطقة العربية، إذ إن عدد السكان دون سن الـ18 يمثل أكثر من ربع إجمالي السكان. وفي ستة من البلدان الـ11 التي شملتها الدراسة تجاوزت نسبتهم 45 %.

ويقيس مؤشر الفقر متعدد الأبعاد الحرمان غير النقدي في مختلف نواحيه، ما يرسم صورة أدق لحال الفقراء. ويرصد الدليل الإقليمي ثلاثة أبعاد للفقر، يندرج تحتهم 12 مؤشرًا. ويندرج تحت بُعد التعليم مؤشران، هما الانتظام في المدارس وسنوات الدراسة. أما البعد الصحي فله ثلاثة مؤشرات، هي التغذية، ووفيات الأطفال، والحمل المبكر، إلى جانب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. أما مؤشرات مستوى المعيشة فتشمل توفر الكهرباء، والمرافق الصحية الملائمة، ومياه الشرب الآمنة، ووقود الطهي النظيف، وتوافر أرضيات مناسبة وسقف مناسب، وعدم الاكتظاظ، والحصول على الحد الأدنى من المعلومات، والقدرة على التنقل، وتوفر سبل العيش. ويصنف التقرير العائلة كأسرة فقيرة فقرًا مدقعًا أو كأسرة فقيرة إذا كان المستوى الإجمالي للحرمان الذي تعانيه أكثر من 3.33 % من أقصى حالة حرمان ممكنة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

134 من سكان 10 دول عربية يعانون من فقر مدقع 134 من سكان 10 دول عربية يعانون من فقر مدقع



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab