محاولات  إخوانية جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية
آخر تحديث GMT23:59:38
 العرب اليوم -

محاولات " إخوانية" جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولات " إخوانية" جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية

ميناء مصري - صورة أرشيفية
القاهرة - العرب اليوم

كشف مصدر أمني مصري إحباط محاولة جديدة من جانب تنظيم الإخوان لضرب الاقتصاد المصري باستغلال بعض شركات الشحن والتوريد التابعة للتنظيم، بغية تهريب كميات من السلع خارج البلاد لإحداث حالة من شح المواد ورفع الأسعار.وقال المصدر، إن سلطات بلاده نجحت في إحباط عملية تهريب كبيرة لكميات من السلع الغذائية بأحد الموانىء، نفذتها شركة (س.ص) التي يملكها أحد عناصر الإخوان وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأمر.

وأوضح المصدر أن السطات رصدت نشاط مشبوه للشركة التي تعمل في مجال الشحن وتوريد الكتب بالأساس، لكنها استغلت نشاطها لتنفيذ أجندات التنظيم سواء بنشاط تهريب الكتب الممنوعة.

وأضاف: "مؤخراً بدأت الشركة بتنفيذ عمليات تهريب سلع غذائية واستراتيجية، بهدفين الأول ضرب السوق المصري وإحداث حالة من العجز في مخزون السلع، والثاني توفير دعم مالي بديل للجماعة التي تمر بأزمة طاحنة تتعلق بالتمويلات".

ووفق المصدر، نجحت سلطات الأمن في أحد الموانىء المصرية في ضبط كميات من الأرز والسلع الأخرى كانت في طريقها للتهريب إلى إحدى الدول بصورة مخالفة للقانون.وقال المصدر إن بعض الشركات العاملة في مجال الطباعة والنشر تستغل التسهيلات الممنوحة لها في مجال التصدير للتلاعب وتنفيذ أجندات خاصة، وهو ما يتم مراقبته بشكل كامل وسيتم التعامل معه وفق الإجراءات القانونية اللازمة.

وتنشط الشركة المذكورة في مجال الاستيراد والتصدير والشحن الدولي، ولكن نشاطها بلغ ذروته في عام 2013.وأوضح المصدر أن الشركة المذكورة تمارس نشاطا مكثفا، لنقل كميات من الكتب على مدار العام فيما يشتبه قيامها كأحد أذرع تمويل تنظيم الإخوان الإرهابي.

يذكر أنه في عام 2016 نشرت الجريدة الرسمية في مصر، قرار معاقبة بعض المصدرين المصريين لمخالفتهم القانون كان أبرزهم، شركة العربي فارما جروب، ومركز الدلتا التجارى، ومؤسسة العز الدولية، ومكتب بنكيران للاستيراد،شركة الساري الصغير للاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى شركات أخرى.

ويستهدف تنظيم الإخوان مصر منذ السقوط المدوي لها عن حكم البلاد إثر ثورة 30 يونيو، ونفذ مسلسل إرهاب طويل من العمليات التي استهدفت مؤسسات الدولة والمسؤولين، وبعد نجاح الدولة المصرية في التصدي للعمليات الإرهابية لجأت الجماعة المحظورة لبعض الحيل الأخرى التي تستهدف ضرب الاقتصاد وزعزعة الاستقرار في الداخل.

وفي السياق، عززت مصر على مدار السنوات الماضية قوانين مواجهة الإرهاب والتطرف للتصدي للجماعات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها ونجحت الضربات الأمنية في شل حركة التنظيم بتر أذرعه وتجفيف منابع تمويله.

ووفق مصدر حكومي مطلع، تعكف كافة الوزارات والهيئات الحكومية في مصر على تنقية الموظفين لإبعاد المنتمين للتنظيمات الإرهابية عن الوظائف التنفيذية والمناصب الهامة داخل قطاعات الدولة، وذلك بعد ثبوت تورط مجموعة من هؤلاء الموظفين في تنفيذ بعض العمليات التي تستهدف الإضرار بالدولة لصالح أجندة التنظيم.وأوضح المصدر، أن عملية تطهير مؤسسات الدولة من خلايا الإخوان، أمر معقد وليس "سهل" لأن معظمهم لا يعلن عن انتماءه التنظيمي بشكل واضح.

قد يهمك ايضا 

صندوق النقد الدولي يعلن عن مناقشات فنية مع لبنان متوقعة في الأيام المقبلة

الحكومة اللبنانية تُشكل وفد التفاوض مع صندوق النقد الدولي برئاسة سعادة الشامي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات  إخوانية جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية محاولات  إخوانية جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:21 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة
 العرب اليوم - ترامب يؤكد أنه سيقر بهزيمته إذا كانت الانتخابات عادلة

GMT 23:36 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً
 العرب اليوم - طرق مختلفة لاستخدام المرايا لتكبير المساحات الصغيرة بصرياً

GMT 22:50 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025
 العرب اليوم - محمد هنيدي يتراجع عن تقديم عمّ قنديل في رمضان 2025

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 05:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأولوية الإسرائيلية في الحرب على لبنان

GMT 04:05 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد المصابين بأخطر سلالة من جدري القرود في بريطانيا

GMT 18:25 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

مانشستر سيتي يرصد 150 مليون يورو لضم رودريغو

GMT 18:20 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

17 ألف ريال غرامة للهلال السعودي بسبب أحداث مواجهة النصر

GMT 02:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 4 بسبب صاعقة رعدية بملعب كرة قدم في بيرو

GMT 03:11 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمطار الغزيرة تغمر مطار برشلونة في إسبانيا

GMT 18:15 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة لاعب وإصابة 5 بـ صاعقة في بيرو

GMT 13:14 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط مروحية عسكرية مصرية ووفاة ضابطين أثناء تدريب

GMT 15:29 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير من مخاطر استخدام ChatGPT-4o في عمليات الاحتيال المالي

GMT 03:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يواصل هجماته على إسرائيل ويطلق 90 صاروخًا

GMT 18:38 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

آينتراخت فرانكفورت يحدد 60 مليون يورو لبيع عمر مرموش

GMT 19:28 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

قتلى من حزب الله بقصف إسرائيلي على محيط السيدة زينب في دمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab