محاولات  إخوانية جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية
آخر تحديث GMT05:05:33
 العرب اليوم -

محاولات " إخوانية" جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولات " إخوانية" جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية

ميناء مصري - صورة أرشيفية
القاهرة - العرب اليوم

كشف مصدر أمني مصري إحباط محاولة جديدة من جانب تنظيم الإخوان لضرب الاقتصاد المصري باستغلال بعض شركات الشحن والتوريد التابعة للتنظيم، بغية تهريب كميات من السلع خارج البلاد لإحداث حالة من شح المواد ورفع الأسعار.وقال المصدر، إن سلطات بلاده نجحت في إحباط عملية تهريب كبيرة لكميات من السلع الغذائية بأحد الموانىء، نفذتها شركة (س.ص) التي يملكها أحد عناصر الإخوان وجاري اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الأمر.

وأوضح المصدر أن السطات رصدت نشاط مشبوه للشركة التي تعمل في مجال الشحن وتوريد الكتب بالأساس، لكنها استغلت نشاطها لتنفيذ أجندات التنظيم سواء بنشاط تهريب الكتب الممنوعة.

وأضاف: "مؤخراً بدأت الشركة بتنفيذ عمليات تهريب سلع غذائية واستراتيجية، بهدفين الأول ضرب السوق المصري وإحداث حالة من العجز في مخزون السلع، والثاني توفير دعم مالي بديل للجماعة التي تمر بأزمة طاحنة تتعلق بالتمويلات".

ووفق المصدر، نجحت سلطات الأمن في أحد الموانىء المصرية في ضبط كميات من الأرز والسلع الأخرى كانت في طريقها للتهريب إلى إحدى الدول بصورة مخالفة للقانون.وقال المصدر إن بعض الشركات العاملة في مجال الطباعة والنشر تستغل التسهيلات الممنوحة لها في مجال التصدير للتلاعب وتنفيذ أجندات خاصة، وهو ما يتم مراقبته بشكل كامل وسيتم التعامل معه وفق الإجراءات القانونية اللازمة.

وتنشط الشركة المذكورة في مجال الاستيراد والتصدير والشحن الدولي، ولكن نشاطها بلغ ذروته في عام 2013.وأوضح المصدر أن الشركة المذكورة تمارس نشاطا مكثفا، لنقل كميات من الكتب على مدار العام فيما يشتبه قيامها كأحد أذرع تمويل تنظيم الإخوان الإرهابي.

يذكر أنه في عام 2016 نشرت الجريدة الرسمية في مصر، قرار معاقبة بعض المصدرين المصريين لمخالفتهم القانون كان أبرزهم، شركة العربي فارما جروب، ومركز الدلتا التجارى، ومؤسسة العز الدولية، ومكتب بنكيران للاستيراد،شركة الساري الصغير للاستيراد والتصدير، بالإضافة إلى شركات أخرى.

ويستهدف تنظيم الإخوان مصر منذ السقوط المدوي لها عن حكم البلاد إثر ثورة 30 يونيو، ونفذ مسلسل إرهاب طويل من العمليات التي استهدفت مؤسسات الدولة والمسؤولين، وبعد نجاح الدولة المصرية في التصدي للعمليات الإرهابية لجأت الجماعة المحظورة لبعض الحيل الأخرى التي تستهدف ضرب الاقتصاد وزعزعة الاستقرار في الداخل.

وفي السياق، عززت مصر على مدار السنوات الماضية قوانين مواجهة الإرهاب والتطرف للتصدي للجماعات الإرهابية وتجفيف منابع تمويلها ونجحت الضربات الأمنية في شل حركة التنظيم بتر أذرعه وتجفيف منابع تمويله.

ووفق مصدر حكومي مطلع، تعكف كافة الوزارات والهيئات الحكومية في مصر على تنقية الموظفين لإبعاد المنتمين للتنظيمات الإرهابية عن الوظائف التنفيذية والمناصب الهامة داخل قطاعات الدولة، وذلك بعد ثبوت تورط مجموعة من هؤلاء الموظفين في تنفيذ بعض العمليات التي تستهدف الإضرار بالدولة لصالح أجندة التنظيم.وأوضح المصدر، أن عملية تطهير مؤسسات الدولة من خلايا الإخوان، أمر معقد وليس "سهل" لأن معظمهم لا يعلن عن انتماءه التنظيمي بشكل واضح.

قد يهمك ايضا 

صندوق النقد الدولي يعلن عن مناقشات فنية مع لبنان متوقعة في الأيام المقبلة

الحكومة اللبنانية تُشكل وفد التفاوض مع صندوق النقد الدولي برئاسة سعادة الشامي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات  إخوانية جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية محاولات  إخوانية جديدة لضرب اقتصاد مصر عن طريق إحداث شح في السلع الأساسية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab