أسواق الأسهم تلتقط أنفاسها عقب خسائر بتريليونات الدولارات الإثنين وتتجه للارتفاع
آخر تحديث GMT05:43:55
 العرب اليوم -

أسواق الأسهم تلتقط أنفاسها عقب خسائر بتريليونات الدولارات الإثنين وتتجه للارتفاع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أسواق الأسهم تلتقط أنفاسها عقب خسائر بتريليونات الدولارات الإثنين وتتجه للارتفاع

أسواق الأسهم العالمية
القاهرة - شيماء عصام

عادت أسواق الأسهم العالمية إلى التقاط أنفاسها خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، بعد الخسائر الحادة التي تكبدتها يوم أمس الثلاثاء، وسط تساؤولات حول انتهاء موجة البيع والهلع التي تجتاج الأسواق منذ يوم الجمعة الماضية.. وارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بعد أن شهدت موجة بيع استمرت ثلاثة أيام، وسط مخاوف من تباطؤ محتمل للاقتصاد الأميركي وتقييمات مرتفعة في قطاع التكنولوجيا.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر "S&P 500" بنسبة تصل إلى 1.3% صباح اليوم الثلاثاء، بينما ارتفعت العقود على مؤشر "Nasdaq 100" بنسبة 1.8%.

وكانت عاشت الأسواق العالمية يوم امس الإثنين لحظات حرجة، إذ انهارت البورصات من أميركا إلى اليابان مروراً بأوروبا والشرق الأوسط، من دون أن تسلم سوق واحدة في العالم من التراجعات الحادة، أو ينجو أي قطاع متداول من الذهب إلى النفط والعملات والمشفرات، في ما يشبه تأثير "الدومينو" وتساقط الأحجار، الواحدة تلو الأخرى. وقدرت وكالة "بلومبيرغ" أنه في غضون ثلاثة أسابيع، محيت نحو 6.4 تريليون دولار من أسواق الأسهم العالمية.وكان الهبوط الأكبر في "وول ستريت" التي استمرت خسائرها الكبيرة للجلسة الثالثة على التوالي، وأنهت جلسة أمس الإثنين على تراجع مؤشر "ستاندرد أند بورز 500" بنسبة ثلاثة في المئة، في أكبر انخفاض يومي منذ سبتمبر (أيلول) 2022، وهبوط مؤشر "ناسداك 100" بنسبة ثلاثة في المئة، ماحياً نحو 900 مليون دولار من القيمة السوقية، فيما سجلت المؤشرات الثلاثة الرئيسة "ستاندرد أند بورز" و"ناسداك" و"داو جونز"، أكبر انخفاضات لها على مدار ثلاثة أيام منذ يونيو (حزيران) 2022، وتراجع مؤشر "العمالقة السبعة"، الذي يقيس أكبر سبع شركات تكنولوجيا بالعالم بنسبة 4.3 في المئة.

اجتمعت عوامل عدة في هذا الانهيار الكبير، لكن مصدره الأساس "وول ستريت" التي بدأت تراجعاتها الخميس الماضي، ثم هوت بشكل كبير الجمعة على وقع بيانات سلبية جداً للوظائف الأميركية وارتفاع كبير في البطالة، وكان ذلك مؤشراً للمستثمرين بأن الاقتصاد قد يدخل في مرحلة ركود، فحدثت موجة بيعية ضخمة هوت بالأسواق، وسرعان ما لحقت بالسوق الأميركية أسواق الخليج أول من أمس الأحد ثم الأسواق الآسيوية فالأوروبية.وزاد من حدة الهلع عوامل جيوسياسية مثل الخوف من نشوب حرب موسعة في الشرق الأوسط بعد تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل، وهو أمر قد يؤثر في ارتفاع النفط والتضخم في اقتصادات العالم. وبسبب حالة الهلع، أغلق مؤشر "مقياس الخوف" عند أعلى مستوى منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2020.ودفع ذلك إلى تبدل التوقعات سريعاً لخفض الفائدة، إذ ارتفعت رهانات المستثمرين بنسبة 86 في المئة لاحتمال خفض 0.5 في المئة في سبتمبر (أيلول) المقبل، بدلاً من 0.25 في المئة، وذهب بعضهم لاحتمالية عقد "الفيدرالي" اجتماعاً استثنائياً هذا الشهر إذا استمرت الخسائر، وهو أمر مستبعد حتى الآن.فرص بالأسهموعلى رغم الهبوط القياسي، إلا أن التراجعات فتحت فرصاً عدة للشراء في الأسهم، وظهر بعضها من خلال تراجع قوي لمكررات الربحية (سعر السهم إلى ربحية كل سهم).

وشهدت الأسهم التكنولوجية الكبرى انخفاضات قوية، أبرزها أسهم "إنفيديا" التي طارت 20 في المئة من قيمتها منذ بداية هذا الشهر، بعد أن كانت الشركة نجم الصعود القياسي في "وول ستريت" على مدار أكثر من عام، علماً أن أسهمها ما زالت مرتفعة بنسبة 120 في المئة في عام.وانخفض سهم "أبل" بنحو خمسة في المئة متأثراً بالهبوط في الأسواق، وإضافة إلى ذلك تأثرت بخبر بيع شركة المستثمر العالمي وارين بافيت نحو 50 في المئة مما تملكه في "أبل" في الربع الثاني، وبحجم 80 مليار دولار تقريباً.

وقال بنك "جيه بي مورغان" إن عمليات البيع الأخيرة في أسهم التكنولوجيا انتهت تقريباً، وأن فرصة جيدة لشراء هذه الأسهم بأسعار أقل تقترب.السندات والنفطوفي سوق السندات أصبح العائد على سندات الخزانة القصير الأجل مدة عامين، مقارباً تقريباً لعائد 10 سنوات، إذ أدى الطلب القوي على سندات العامين إلى انخفاض العائد إلى 3.89 في المئة، بينما عائد السنوات الـ10 عند 3.78 في المئة.
وأغلقت العقود الآجلة لخام "برنت" 51 سنتاً أو 0.66 في المئة إلى 76.30 دولار للبرميل عند التسوية، بعد أن جرى تداول الأسعار في وقت سابق عند أدنى مستوياتها منذ يناير (كانون الثاني) الماضي، وهبط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 58 سنتاً أو 0.79 في المئة مسجلاً 72.94 دولار.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الأسواق الأوروبية تفتح على تراجع مع استيعاب المستثمرين لتصريحات باول

أسهم أوروبا ترتفع لأعلى مستوى في شهر بفضل نتائج أعمال قوية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسواق الأسهم تلتقط أنفاسها عقب خسائر بتريليونات الدولارات الإثنين وتتجه للارتفاع أسواق الأسهم تلتقط أنفاسها عقب خسائر بتريليونات الدولارات الإثنين وتتجه للارتفاع



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab