مجلس الشيوخ الإيطالي يصادق على موازنة عام 2019
آخر تحديث GMT14:35:29
 العرب اليوم -

بعد إجراء التعديلات التي طلبها الاتحاد الأوروبي

مجلس الشيوخ الإيطالي يصادق على موازنة عام 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجلس الشيوخ الإيطالي يصادق على موازنة عام 2019

مجلس الشيوخ الإيطالي
روما_ العرب اليوم

صدق مجلس الشيوخ الإيطالي على موازنة العام 2019 التي كانت محور خلاف مرير مع بروكسل. وبعد التصويت الذي تم ليلة السبت، سيتعين على مجلس النواب التصديق على الموازنة لكي تصبح قانونية. ومن المتوقع أن يتم التصويت بعد احتفالات عيد الميلاد.

وكان الاتحاد الأوروبي قد رفض خطط الموازنة الأولية، التي كانت ستنطوي على زيادة نسبة عجز الموازنة بصورة كبيرة. وجرى تقديم ما يطلق عليه بالتعديل الكبير على مشروع الموازنة، بعد الأخذ في الاعتبار التغيرات التي تم الاتفاق عليها مع بروكسل، أمام لجنة الموازنة بمجلس الشيوخ الأربعاء الماضي.

وتضمن الاتفاق، الذي وصفه المفوض الأوروبي بـ"غير المثالي"، الحفاظ على نسبة عجز موازنة إيطاليا لعام 2019 عند 2.04 في المائة، وكذلك مراجعة توقعات معدل النمو الاقتصادي في إيطاليا للعام القادم من 1.5 في المائة، كما أرادت روما في البداية، وخفضه إلى 1 في المائة حالياً، وهو ما تراه بروكسل أكثر واقعية.

ونجح المسؤولون في كل من روما وبروكسل، قبل عطلة أعياد الميلاد التي تبدأ اليوم الاثنين، في مؤسسات الاتحاد الأوروبي في بروكسل، في إنهاء الخلاف حول ملف العجز في الموازنة الإيطالية، قبل بدء العطلة التي تستمر حتى السابع من الشهر القادم. وأظهرت التصريحات التي صدرت عقب الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الجانبين، أن "الفائدة من وراء هذا الاتفاق ستعود على الجميع، وبالتالي ضاعت الفرصة على كل من يريد أن يرى أزمة في منطقة اليورو أو الاتحاد الأوروبي".

وبحسب ما ذكرت مفوضية بروكسل في بيان أمس، فإن التوصل إلى اتفاق بين الجانبين يعني أن المؤسسات الأوروبية ليست ضد الشعوب، وتعتبر هذه رسالة مهمة للناخبين الأوروبيين قبل الانتخابات التشريعية الأوروبية المقررة في مايو أيار المقبل، والتي سيعمل الشعبويون فيها على إقناع الناخبين بفضل المشروع الأوروبي الوحدوي.

اقرأ ايضًا :

الموازنة العامة للكويت تسجِّل عجزًا بقيمة 6.43 مليارات دولار

وأخيرا فقد نجحت المفاوضات بين بروكسل وروما، في تفادي إجراءات عقابية ضد الإيطاليين، وقال رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبّي كونتي إن مواجهة إجراءات عقابية كانت ستُخضع حسابات إيطاليا للمراقبة لمدة 7 سنوات، من العبث إنكار أنها كانت ستكون ذات تكلفة سياسية باهظة للغاية، وربما لا يمكن التنبؤ بعواقبها إطلاقاً. وفي مقابلة مع صحيفة كورييري ديلا سيرا، بعد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع بروكسل حول الموازنة الإيطالية، أضاف رئيس الحكومة: منذ أول عشاء عمل في بروكسل حول المفاوضات، عندما سمعت بعض النقد حول الحسابات، دعوت محاوري باعتبار أننا أمام ضرورة الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي في إيطاليا».

من جانبها أكدت المفوضية الأوروبية أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع إيطاليا بشأن موازنتها لعام 2019 سيسمح بتجنب إطلاق إجراءات عقابية أوروبية ضد روما. وقد ناقشت المفوضية خلال اجتماعها الأخير قبل بدء عطلة أعياد الميلاد، الاتفاق الذي تم التوصل إليه أول من أمس بين بروكسل وروما، وقال مفوض الشؤون المالية بيير موسكوفيتشي: سنبقى حذرين وسنراقب كيف ستطبق روما الاتفاق. ويتعلق الخلاف بين روما وبروكسل، كما تراه الأخيرة، بمفاهيم وآليات تحقيق التنمية الاقتصادية بالتوازي مع ضبط عجز الموازنة وخفض الدين العام. ويذكر أن إيطاليا هي ثاني دولة أوروبية، بعد اليونان، من حيث حجم الدين العام، الذي تجاوز سقف الـ130 في المائة إلى الناتج المحلي الإجمالي، وتطالبها بروكسل بالعمل للتوجه نحو خفضه.

قد يهمك أيضًا:

قواعد جديدة لتسهيل تداول البضائع عبر الاتحاد الأوروبي لتطبيق مبدأ "الاعتراف المتبادل"

إلغاء التعريفة الجمركية على جميع المنتجات الأوروبية من أول يناير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الشيوخ الإيطالي يصادق على موازنة عام 2019 مجلس الشيوخ الإيطالي يصادق على موازنة عام 2019



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 00:21 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة
 العرب اليوم - مشروب طبيعي يقوي المناعة ويحمي من أمراض قاتلة

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 09:43 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

استعادة ثورة السوريين عام 1925

GMT 09:18 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

الكتاتيب ودور الأزهر!

GMT 10:15 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

لماذا ينضم الناس إلى الأحزاب؟

GMT 18:11 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

النصر يعلن رسميا رحيل الإيفواي فوفانا إلى رين الفرنسي

GMT 18:23 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

حنبعل المجبري يتلقى أسوأ بطاقة حمراء في 2025

GMT 21:51 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

انفجار سيارة أمام فندق ترامب في لاس فيغاس

GMT 22:28 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

27 شهيدا في غزة ومياه الأمطار تغمر 1500 خيمة للنازحين

GMT 19:32 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صاعقة تضرب مبنى الكونغرس الأميركي ليلة رأس السنة

GMT 10:06 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

صلاح 9 أم 10 من 10؟

GMT 08:43 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

باكايوكو بديل مُحتمل لـ محمد صلاح في ليفربول

GMT 06:02 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ريال مدريد يخطط لمكافأة مدافعه روديجر

GMT 00:30 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

25 وجهة سياحية ستمنحك تجربة لا تُنسى في عام 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab