11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني
آخر تحديث GMT03:28:10
 العرب اليوم -

وسط انتقادات حادة تؤكد أنها ستضر بالاقتصاد وتقيد المستثمرين

11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني

الموافقة المبدئية على فرض ضريبة للمساعدة في الأزمة المالية

بروكسل ـ سمير اليحياوي وافقت 11 دولة أوروبية من حيث المبدأ على فرض ضريبة اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2014 تلزم البنوك بدفع أموال بهدف المساعدة في الأزمة المالية، فيما أكد خبراء الاقتصاد والمال الأوروبيون الذين يعارضون الضريبة المقترحة على الصفقات المالية أن هذا التوجه الجديد سوف يؤدي إلى اضطرابات ضخمة في صناعة الخدمات المالية، كما أنه سوف يكبل المستثمرين ويقيدهم ويلحق أضرارًا بالاقتصاد.
وقال هؤلاء الذي يعارضون هذه الضريبة التي تستعد 11 دولة من دول منطقة اليورو لتطبيقها بداية من شهر كانون الثاني/ يناير  المقبل، أنه لا بد من استثناء صفقات إعادة الشراء والأفراد والشركات المعروفة باسم صانعي السوق في مجال السندات الحكومية من هذه الضريبة، وذلك حتى يمكن تلافي رفع وزيادة التكاليف الحكومية.
ووافقت 11 دولة أوروبية من حيث المبدأ على فرض ضريبة اعتبارًا من كانون الثاني/ يناير 2014 تلزم البنوك بدفع أموال بهدف المساعدة في الأزمة المالية. إلا أن بقية دول الاتحاد الأوروبي رفضت الانضمام إلى هذه الكتلة.
وقامت المفوضية الأوروبية الخاصة بهذه الكتلة بصياغة القواعد اللازمة لتطبيق تلك الضريبة بهدف الحصول على مبلغ يقدر بحوالي 35 مليار يورو سنويًا، ولكن هذه القواعد بحاجة إلى الموافقة الرسمية من جانب مجموعة الدول الإحدى عشر.
وسيتم فرض هذه الضريبة على الأسهم والسندات واتفاقات إعادة الشراء وإقراض الأوراق المالية.
وصعد القائمون على صناعة ما يسمى باتفاقات إعادة الشراء ضغوطهم من أجل تخفيف الضريبة، من خلال نشر تقرير يدحض الحوافز التي تبرر هذه الضريبة، ويحدد الآثار السلبية التي يمكن أن تضر باتفاقات إعادة الشراء.
وقال التقرير الصادر عن المجلس الأوروبي لاتفاقات إعادة الشراء التابع لجمعية أسواق رأس المال الدولية "إن الهدف المحدد من هذه الضريبة هو تدمير وتجريف النظام الحالي للتدخل المالي بواسطة المؤسسات الأولية وصناع الأسواق الثانوية، وبناء نظام مالي جديد تمامًا".
وقالت الدراسة أيضًا "إن الضريبة ستكون بتعريفة موحدة قدرها 0.1 في المائة، وهي تعريفة عالية بالنسبة إلى صفقات مالية قصيرة المدى"، وأضافت أنه من الواضح أن خضوع صانع السوق لهذه الضريبة سيحد من دخله وعائداته.
يذكر أن اتفاقات إعادة الشراء هي عبارة عن بيع أوراق مالية بموجب اتفاق بهدف استعادتها وشرائها في وقت لاحق، وهي عمليات مالية تستعين بها المؤسسات المالية للمساعدة في تمويل نفسها.
وقالت المفوضية الأوروبية في بيان صدر عنها، الإثنين، أن مخاوف سوق اتفاقات إعادة الشراء تم أخذها في الاعتبار، من خلال تطبيق الضريبة فقط على صفقة واحدة ولمرة واحدة وليس على الطرفين، مثلما هو الحال مع الأوراق والسندات المالية".
وقال البيان أيضًا "إن الأشكال الأخرى من عمليات التمويل قصيرة المدى للأنشطة التجارية تم استبعادها من مجال الضريبة، وبالتالي فإن الأنشطة التجارية لن تتعرض إلى أي إخلال بإمكان الاستفادة من الخدمات المالية".
وأوصت الدراسة التي أعدها ريتشارد كوموتو بممارسة الضغوط من أجل استثناء صفقات إعادة الشراء وإقراض الأوراق المالية من هذه الضريبة، ومن دون هذه الاستثناءات فإن هذا "التغيير الزلزالي" سيؤدي إلى انكماش عمليات إعادة الشراء القصيرة المدى بنسبة الثلثين في أوروبا، الأمر الذي سوف يلحق أضرارًا بالاقتصاد.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني 11 دولة أوروبية تستعد لتطبيق ضريبة على الصفقات المالية كانون الثاني



GMT 17:52 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

سفينتان من تركيا وقطر لتعزيز شبكة الكهرباء في سوريا

GMT 23:21 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

واشنطن تخفف القيود المفروضة على سوريا وتبقي على العقوبات

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:16 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل
 العرب اليوم - ميمي جمال تكشف سبب منع ابنتها من التمثيل

GMT 06:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الحكومة والأطباء

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 11:18 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

رسميًا توتنهام يمدد عقد قائده سون هيونج مين حتى عام 2026

GMT 13:28 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

5 قتلى جراء عاصفة ثلجية بالولايات المتحدة

GMT 19:53 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تعلن إسقاط معظم الطائرات الروسية في "هجوم الليل"

GMT 10:05 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

شركات الطيران الأجنبية ترفض العودة إلى أجواء إسرائيل

GMT 19:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أوكرانيا تؤكد إطلاق عمليات هجومية جديدة في كورسك الروسية

GMT 10:12 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

انخفاض مبيعات هيونداي موتور السنوية بنسبة 8ر1% في عام 2024

GMT 11:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab