حصاركورونا يخنق الاقتصاد في إيران واتجاهات لتغيير السياسات
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أصاب الوباء عشرات الآلاف في العالم وانتشر بين الطبقة الحاكمة

حصار"كورونا" يخنق الاقتصاد في إيران واتجاهات لتغيير السياسات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - حصار"كورونا" يخنق الاقتصاد في إيران واتجاهات لتغيير السياسات

انتشار فيروس "كورونا"
طهران - العرب اليوم

تحوّل فيروس كورونا إلى حصار آخر لإيران التي تواجه منذ عام ونصف عقوبات اقتصادية أميركية، أثّرت على مختلف مناحي الحياة، لينتشر الفيروس ويودي بحياة المئات ويصيب آلاف المواطنين في البلاد، وبعد شهور من تكثيف ضغوطها على طهران، تجد الولايات المتحدة نفسها الآن أمام متغير جديد لم يكن متوقعًا هو فيروس كورونا المستجد الذي خلف عددًا كبيرًا من الوفيات في إيران حتى في صفوف المسؤولين.

ويتساءل مقررو السياسات في الولايات المتحدة إن كانت الوفيات في صفوف رجال النظام الإيراني واسعة النطاق لدرجة تكفي لإحداث تغييرات في صناعة القرارات، رغم أن هجومًا صاروخيًا وقع في العراق، الأربعاء، وحمّلت واشنطن طهران مسؤوليته، أظهر على الأقل أن دائرة الصراع بين البلدين لم تنحسر.

وأصاب وباء "كوفيد-19" عشرات الآلاف في أنحاء العالم وانتشر بين الطبقة الحاكمة في إيران بشكل غير معتاد، إذ أصيب أو توفي عدد من كبار السياسيين والمسؤولين بالمرض بينهم نائبة للرئيس ومستشار لوزير الخارجية ورجل دين نافذ.

وكشف تقرير صادر عن وزارة الصناعة والتجارة الإيرانية عن خسائر تجارية كبيرة، بسبب تراجع الطلب على الشراء بنسبة تتراوح بين 35 و100%، لتفشي فيروس كورونا المستجد داخل البلاد.

ونشرت وزارة الصناعة الإيرانية التقرير عبر موقعها الرسمي، الأربعاء، حيث جاء فيه أن الكساد يخيم تماما على أنشطة مجالات مختلفة أبرزها الخدمات السياحية والصالات الرياضية.

وفقدت مطاعم المأكولات السريعة ومتاجر الألبان وكذلك قاعات الضيافة وصالونات التجميل النسائية والرجالية 90% من عملائها، بسبب تداعيات انتشار الفيروس القاتل، حسب التقرير.

وانخفضت نسبة المشتريات بشكل غير مسبوق لدى متاجر المكسرات نحو 80%، ومطاعم المشويات بنحو 75%، والملابس والحلوى ومستلزمات المنزل 70%، والأثاث والديكورات 60%.

في السياق، كشف مسؤول بمنظمة الصحة العالمية أن أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في إيران من المحتمل أن تكون خمسة أضعاف الأرقام المعلن عنها رسميا.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية في تقرير لها عبر نسختها الفارسية، الثلاثاء، أن ريك برينان المدير الإقليمي للطوارئ بالصحة العالمية زار إيران مؤخرا ورجح ارتفاع نسب الإصابات بالفيروس المعروف علميا باسم "كوفيد 19" هناك.

واعتبر بيرنان أن الإحصائيات الرسمية تعد الحلقة الأضعف في سلسلة فيروس كورونا المستجد المتفشي بأغلب المناطق داخل إيران.

وأرجع مسؤول الصحة العالمية السبب وراء التفاوت الكبير في أعداد إصابات كورونا في إيران إلى اقتصار الاختبارات الطبية على الحالات الحرجة للغاية، وفق قوله.

على صعيد ذي صلة، أرسلت دولة الإمارات طائرتي مساعدات تحملان إمدادات طبية ومعدات إغاثة إلى إيران لدعمها في مواجهة فيروس كورونا المستجد.

وقالت وكالة أنباء الإمارات: "إن الطائرتين اللتين أقلعتا من أبوظبي اليوم الإثنين حملتا أكثر من 32 طنا من الإمدادات بما في ذلك صناديق من القفازات والأقنعة الجراحية ومعدات الوقاية".

وهذه هي الرحلة الثانية التي تسيرها دولة الإمارات إلى إيران في الأيام الأخيرة.

ففي الثالث من مارس/آذار الجاري أرسلت الدولة طائرة حملت 7.5 طن من الإمدادات الطبية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، كما حملت معها خمسة خبراء من المنظمة لمساعدة 15 ألفا من العاملين في مجال الرعاية الصحية.

وجاءت هذه المبادرة في إطار تعاون دولة الإمارات مع الدول التي تشهد تفشي فيروس كورونا المستجد، ومن أجل تعزيز الجهود العالمية للحد من انتشاره.

في موضوع آخر، كررت إيران مجددا حجب أرقام وبيانات قطاع النفط عن المؤسسات الدولية، في الوقت الذي تواصل فيه هذه الصناعة الانهيار بفعل العقوبات الأمريكية المفروضة على طهران، وسط استجداء للنظام السياسي المحلي في طهران للولايات المتحدة برفع العقوبات.

وأظهرت معطيات تقرير رسمي صدر الأربعاء أن طهران أخفت بيانات صادراتها من الخام، خلال يناير/كانون الثاني الماضي، للشهر الـ18 على التوالي، وسط تدني صادراتها من الخام بفعل العقوبات المفروضة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وجاء في أرقام صادرة اليوم عن المبادرة المشتركة للبيانات النفطية (جودي) أن طهران لم تقدم بيانات صادراتها النفطية للمنظمة منذ أغسطس/آب 2018 حتى يناير/كانون الثاني 2020، بالتزامن مع هبوط حاد في صادرات الخام.

قد يهمك ايضا : 

الإمارات تنفي التقارير حول منع دخول المصريين لأراضيها بسبب كورونا

تسجيل 16 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في لبنان ليرتفع عدد المصابين إلى 149

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصاركورونا يخنق الاقتصاد في إيران واتجاهات لتغيير السياسات حصاركورونا يخنق الاقتصاد في إيران واتجاهات لتغيير السياسات



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab