وزارة المال المصرية تستعجل إقرار تعديلات لقانون ضريبة القيمة المضافة
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

تتواكب مع أهداف الحكومة في الارتقاء بالمنظومة الضريبية

وزارة المال المصرية تستعجل إقرار تعديلات لقانون ضريبة القيمة المضافة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وزارة المال المصرية تستعجل إقرار تعديلات لقانون ضريبة القيمة المضافة

وزارة المال المصرية
القاهرة ـ سعيد الغمري

أعدت وزارة المال المصرية المذكرة التوضيحية لمشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة، والتي تتواكب مع أهداف الحكومة في الارتقاء بالمنظومة الضريبية بما يتناسب مع ظروف المجتمع المصري، واستخدام هذه الضريبة كآلية لزيادة تنافسية الصناعات المحلية. وأثار إعداد قانون الضريبة على القيمة المضافة والتكتم عليه جدلًا استمر أربع سنوات بين جهات عديدة في الدولة. ويُعد القانون الثالث بين القوانين التي وجدت معارضة وبعضها تم العدول عنه، مثل قانون الأرباح الرأس مالية في البورصة المصرية، وقانون الخدمة المدنية، الذي يُصاغ حاليًا لعرضه على البرلمان.

وأعلن وزير المال المصري، عمرو الجارحي، أن مشروع قانون الضريبة على القيمة المضافة يستهدف أيضًا تطبيق مبادئ الدستور المصري والذي ألزم الدولة العمل على الارتقاء بالنظام الضريبي، وتبني النظم الحديثة التي تحقق الكفاءة والإحكام في تحصيل الضرائب، بما يضمن تنمية موارد الدولة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية. وأضاف أن مشروع القانون يستهدف أيضًا الاستفادة من مزايا نظام الضريبة على القيمة المضافة، وأهمها سهولة التنظيم التشريعي لها لأنها تُفرض على كل السلع والخدمات إلا ما يستثنى بنص خاص.

واعتبر الجارحي أنها ضريبة عادلة يتناسب عبئها مع القدرات المتفاوتة للمواطنين، فكلما زاد الإنفاق زادت الضريبة والعكس صحيح، مشيرًا إلى أن فرض هذه الضريبة يجعل هناك رقابة على حجم نشاطات المشاريع الاقتصادية، كما يساعد في خفض حالات التهرب الضريبي والجمركي، مشددًا على أن هذا النوع من الضرائب يؤمّن للدولة حصيلة شهرية مستمرة، تساهم بنسبة كبيرة في الموارد السيادية.

وأضاف الجارحي أن مشروع القانون يعكس توجهات الحكومة لتبني سياسة ضريبية فاعلة تعمل على تحسين أداء المالية العامة للدولة وإصلاح النظام الضريبي من خلال تحسين العلاقة بين دافع الضرائب والإدارة الضريبية، وتخفيف الأعباء التي يتحملها الجانبان للالتزام بالقانون، حيث تؤمن وزارة المال بأن تبسيط القوانين الضريبية وعلاج التشوهات وتكامل التشريعات والاستفادة من إمكانات إدارات الإيرادات من شأنه أن يزيد الالتزام الطوعي بالضريبة في المجتمع.

وأشار الجارحي إلى أن مشروع القانون أقر خفض الضريبة الإضافية من 26 في المئة سنويًا إلى 18 في المئة سنويًا، اعتبارًا من نهاية الفترة المحددة للتسديد حتى تاريخ التسديد، كما نص مشروع القانون على تعميم خضوع كل السلع والخدمات للضريبة، مع الحفاظ على مبدأ إعفاء السلع والخدمات الأساس التي تمس الفقراء ومحدودي الدخل. ونص مشروع القانون، وفق وزير المال المصري، على استثناء الآلات والمعدات، باستثناء الأوتوبيسات والسيارات، التي تكون الضريبة عليها 5 في المئة، وحدد المشروع استحقاق الضريبة عند بيع السلعة أو أداء الخدمة، أما السلع المستوردة، فتستحق الضريبة عليها عند خروجها من الجمارك.

وأشار نائب وزير المال للسياسات الضريبية، عمرو المنير، إلى أن أهم مواد مشروع القانون تتمثل في إعفاء المسجلين الجدد، والذين يستمرون في التسجيل بعد تاريخ العمل بالقانون، من أداء الضريبة على القيمة المضافة لمدة 3 أشهر إذا كانت الفروق ناتجة من توفيق أوضاع أولئك المسجلين بسبب أحكام القانون الجديد، وذلك حتى يتمكنوا من توفيق أوضاعهم، وأضاف أن مشروع القانون تضمن توحيد الإجراءات طبقًا للمعمول به في ضريبة الدخل، بحيث يُنظر في المنازعات الضريبة على القيمة المضافة أمام اللجان الداخلية وأمام لجان الطعن بدلًا من المعمول به في النظام الحالي..

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة المال المصرية تستعجل إقرار تعديلات لقانون ضريبة القيمة المضافة وزارة المال المصرية تستعجل إقرار تعديلات لقانون ضريبة القيمة المضافة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab