آسيا على قمة مؤشر الجاذبية التجارية وألمانيا تتراجع إلى المرتبة 12 دوليً
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

أيرلندا تتربع على المركز الخامس بفضل تراجع معدل البطالة وتقلص العجز

آسيا على قمة مؤشر "الجاذبية التجارية" وألمانيا تتراجع إلى المرتبة 12 دوليً

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آسيا على قمة مؤشر "الجاذبية التجارية" وألمانيا تتراجع إلى المرتبة 12 دوليً

سنغافورة وهونغ كونغ هما أبرز ساحتين ماليتين آسيويا
لندن - العرب اليوم

 استحوذت بلدان في منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية على المراكز الأولى في مؤشر "جاذبية التجارة العالمية" حيث احتلت كل من سنغافورة وهونغ كونغ، وهما أبرز ساحتين ماليتين آسيويا، المركزين الأول والثاني عالميا في المؤشر، في حين احتلت سويسرا وهولندا المركزين الأول والثاني أوروبيا والثالث والرابع عالميا. وتربعت أيرلندا على المركز الخامس عالميا بفضل تراجع معدل البطالة لديها وتقلص نسبة عجزها المالي من ناتجها القومي، كما احتلت الدنمارك والنرويغ المركزين السادس والسابع. وفي المرتبة العاشرة نجد كل من بريطانيا وكندا وأستراليا.

ومنذ أعوام عدة أسس فرع شركة "بي دي أو" للاستشارات الدولية في ألمانيا سوية مع معهد الأبحاث الاقتصادية الدولية في مدينة هامبورغ مؤشرا لقياس درجة الجاذبية التجارية التي تتحلى بها أهم الدول في العالم، ويجري تحديث هذا المؤشر كل عام.

ويبدو أن جاذبية ألمانيا التجارية قد تراجعت بعض الشيء، حيث يقول باول ليبسكي، الخبير من معهد الأبحاث الاقتصادية الدولية في مدينة هامبورغ "من بين المراكز العشرة الأولى عالميا، في مؤشر الجاذبية التجارية، تستأثر أوروبا بستة منها. مع ذلك تتراجع ألمانيا أربعة مراكز (مقارنة بالعام السابق) لتحتل المركز 12 دوليا. كما تراجعت بلجيكا إلى المركز 17 عالميا. أما فرنسا فتخسر 9 مراكز مقارنة مع عام 2017 لتحصل على المركز 28".

وتحتل هولندا تحتل المركز الأول أوروبيا من حيث الجاذبية الإنتاجية (مؤشر فرعي من مؤشر الجاذبية التجارية) كما أنها تهيمن على موقع محوري استراتيجي داخل القارة الأوروبية نظرا لسياساتها المالية الغنية بالحوافز للشركات المحلية والأجنبية. أما سويسرا فتحتل المركز الأول أوروبيا من حيث الجاذبية كسوق تجارية دولية (مؤشر فرعي من الجاذبية التجارية).

وتتركز أنظار المحللين الماليين الدوليين على روسيا التي احتلت العام الفائت المركز 109 في مؤشر الجاذبية التجارية وها هي تنتزع هذا العام الحالي المركز 95 لكن من حيث الجاذبية السياسية - التنظيمية تحتل عالميا المرتبة 140، ويوضح هيلدر أمارال، المحلل الألماني في مدينة هامبورغ المطلع على شؤون التصنيف الائتماني والجاذبية التجارية الدولية، أن الهدف من مؤشر الجاذبية التجارية هو مساعدة صناع القرار، ومن بينهم المؤسسات والشركات، على تحديد الدول والمناطق الجغرافية الأكثر تجانسا مع مخططاتهم التجارية التوسعية.

وحسب تقديره "كان لافتا هذا العام تحليل مؤشر الجاذبية الدقيق لأوضاع الطاقة وموارد الاستهلاك المحلية في كل دولة على حدة. فهو قارن طرق استعمال كافة أنواع الموارد المتوفرة، وتطرق إلى دراسة النتائج الإيجابية والسلبية المتراكمة على الشركات والناتجة عن طرق وتكاليف استهلاك الطاقة الكهربائية وآخر المستجدات السياسية - التنظيمية والاجتماعية - الثقافية في كل دولة على حدة"، واختتم قائلا إن مؤشر الجاذبية التجارية يعكس معه حالة التطور الاقتصادي ومدى صحة أوضاع الشركات في كل دولة. وفيما يتعلق بهذا العام تتفاوت نتائجه بين دول الاتحاد الأوروبي. كما تحتل بعض دول البلطيق مثل ليتوانيا إضافة إلى دول من أوروبا الشرقية مثل هنغاريا وسلوفاكيا مكانة جيدة في هذا المؤشر.

ويشير الخبير إلى أن ألمانيا لم تسجل تحسنا لافتا ولا تراجع كبيرا في موقعها داخل مؤشر الجاذبية التجارية هذا العام، على عكس تركيا وإسبانيا اللتين حققتا هذا العام نتائج إيجابية ملموسة على صعيد الإصلاحات الاقتصادية. ولتوطيد هذه الإصلاحات تعرض تركيا جنسيتها للبيع لرجال الأعمال الأجانب بشروط محددة من بينها شراء العقارات الفاخرة على أراضيها. بينما يختار المستثمرون الدوليون اليوم دولا أوروبية وخليجية خارج ألمانيا مثل ليتوانيا والبحرين وسلوفاكيا وهنغاريا لتنفيذ مشاريعهم التجارية التوسعية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آسيا على قمة مؤشر الجاذبية التجارية وألمانيا تتراجع إلى المرتبة 12 دوليً آسيا على قمة مؤشر الجاذبية التجارية وألمانيا تتراجع إلى المرتبة 12 دوليً



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab