دول آسيا تتجه لدعم الطاقة المُتجددة على حساب النفط والغاز
آخر تحديث GMT15:04:23
 العرب اليوم -

تتفوق مخصصات "الاستثمارات النظيفة" بحلول 2020

دول آسيا تتجه لدعم الطاقة المُتجددة على حساب النفط والغاز

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دول آسيا تتجه لدعم الطاقة المُتجددة على حساب النفط والغاز

الطاقة المتجددة
لندن - العرب اليوم

بحلول العام المقبل، يتفوق الإنفاق المتوقع في استثمارات الطاقة المتجددة، على الإنفاق على مشاريع استكشاف وإنتاج النفط والغاز في آسيا باستثناء الصين، في ظل المساهمة الكبيرة في استثمارات «النظيفة» من قبل أستراليا ودول آسيوية أخرى، مثل فيتنام وتايوان وكوريا الجنوبية، وفقاً لمؤسسة ريستاد إنيرجي للبحوث والاستشارات.

ويقول جيرو فاروجيو، مدير قسم الطاقة المتجددة في ريستاد: «تملك كل واحدة من هذه الدول المشاريع المستقبلية لعمليات تطوير الطاقة المتجددة بأنواعها كافة، بما في ذلك طاقة الرياح البحرية. والأهم من ذلك، تضع معظم هذه الدول خططاً كبيرة لدمج الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة لديها، مع وجود سياسات داعمة لذلك».

وفي أستراليا، تجاوز إنتاج مشروع الطاقة المتجددة، ضعف ما تنتجه السوق المحلية للكهرباء في الوقت الحالي، بينما لا تزيد حصة شركات النفط الكبيرة على 1 في المئة في مشاريع مرافق تخزين طاقتي الرياح والشمسية في البلاد. ويرى موقع أويل برايس، أنه من المجدي اقتصادياً لهذه الشركات الكبيرة، السيطرة على قطاع تطوير الطاقة المتجددة بحلول العام المقبل.

وأكد فاروجيو أن شركات الاستكشاف والإنتاج، ستكون في الطليعة، بإنشاء مشاريع كبيرة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح البحرية. ومن المرجح وفي وقت قريب، تحول ألواح الطاقة الشمسية وبطاريات أيون الليثيوم وتوربينات الرياح، لشرائح تقليدية في قطاع النفط الأسترالي.

اقرأ أيضا:

وزير الطاقة الإماراتي يؤكد أن "أوبك" تقترب من تمديد تخفيضات إنتاج النفط

وتتوقع ريستاد أيضاً، استمرار مصادر الطاقة المتجددة، في تحقيق نمو قوي مثل ما شهدته أستراليا في 2018، حتى عام 2020، بصرف النظر عن التحديات التي ما زالت تواجهها البلاد من قطوعات الإمداد الكهربائي، ما يؤثر على العائدات ويخلف عدم يقين على الصعيد السياسي. وتتميز ثقة المستثمر، بالارتفاع في أستراليا، في حين تملك البلاد مشاريع بسعة تزيد على 105 جيجا واط من الطاقة الشمسية والرياح والتخزين، بجانب التخطيط لإحلال جملة من محطات توليد الكهرباء القديمة العاملة بالفحم.

وفي الهند، تشهد البلاد عمليات توسعة كبيرة في مجال الطاقة المتجددة، ما دفع شركات، مثل شل وبتروناس، إلى الدخول في قطاع الطاقة المتجددة، على الصعيدين التجاري والصناعي. ويزيد استثمار الهند، وللمرة الأولى في تاريخها، في الطاقة الشمسية عنها في الفحم، بحسب المنتدى الاقتصادي العالمي. وتجاوز إجمالي استثماراتها في توليد الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة، تلك التي تستثمرها في الوقود الأحفوري للسنة الثالثة على التوالي.

وتجاوزت استثمارات الهند في الطاقة الكهروضوئية، المدعومة من قبل الحكومة، استثماراتها في الفحم للمرة الأولى في السنة الماضية. وساهم تراجع تكلفة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية، فضلاً عن السياسات الحكومية الداعمة، في علو كعب الطاقة الشمسية خلال السنوات القليلة الماضية.

وعلى مر التاريخ، اعتمدت دول في قارة آسيا على الفحم لتوليد قدر كبير من الكهرباء، خاصة وعند اكتشاف قلة تكلفة الفحم، برغم زيادة نسبته في التلوث عن الغاز.

تبدو مشكلة التحول من الفحم إلى الغاز في توليد الكهرباء في الفلبين وفيتنام، أكثر تعقيداً. وفي الفلبين، دفعت الحكومة بأجندتها لوقود أكثر نظافة، بيد أن أحلامها تأجلت في هذا الجانب، في وقت تستمر فيه المحطات في حرق الفحم، بجانب مقترحات لإنشاء المزيد من محطات توليد الكهرباء بالفحم.

وأخفقت الفلبين في جهودها لإطلاق أول محطة لتوليد الكهرباء بالغاز الطبيعي على مدى عقد كامل، نتيجة عدم الحصول على ممولين، ما يعني استمرار البلاد في الاعتماد بشدة على الفحم.

ويبدو أن فيتنام تواجه مشكلة أكبر في قطاع الطاقة. وفي الوقت الذي تحاول فيه البلاد، ربط أول محطة لها لاستقبال الغاز الطبيعي المُسال بالشبكة، تبرز مشاكل مثل، تضاؤل مخزون الغاز وعدم مقدرتها على استغلال الغاز الطبيعي البحري نتيجة لمشاكل جيوسياسية مع الصين. وتسعى فيتنام، للحصول على المزيد من موارد الطاقة المتجددة، خاصة الشمسية، بيد أنها ما زالت تعتمد على الفحم بنسبة تصل إلى 75 في المئة من مزيج الطاقة لتوليد الكهرباء. وتشهد البلاد، نمواً قوياً في قطاع الفحم، ما يعني استمرار قوة الطلب عليه.

استثنى تقرير إنسياد الصين من توقعاته، برغم أن قطاع الطاقة المتجددة فيها يتمتع بنمو قوي، بجانب طلب نهم للهيدروكربون، كما يحدث في طلبها للغاز. وتفوقت الصين نهاية السنة الماضية، على كوريا الجنوبية، كثاني أكبر مستورد للغاز الطبيعي المُسال في العالم، في حين من المتوقع احتلالها المركز الأول على حساب اليابان، قبيل منتصف العقد المقبل.

وارتفع استهلاك الصين من الغاز في السنة الماضية، بنسبة سنوية قدرها 16,6 في المئة إلى 267,6 مليار متر مكعب (9,77 تريليون قدم مكعب)، حيث يلعب الغاز الدور الرئيس في وتيرة النمو، مع تجاوز الطلب معدل الإنتاج المحلي.

قد يهمك أيضا:

مجلس الأمن الدولي يناقش الخميس الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان

الخارجية الروسية تعلق على حادث ناقلتي النفط في خليج عمان

 

 

 

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دول آسيا تتجه لدعم الطاقة المُتجددة على حساب النفط والغاز دول آسيا تتجه لدعم الطاقة المُتجددة على حساب النفط والغاز



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 العرب اليوم - تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025
 العرب اليوم - زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو
 العرب اليوم - الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

GMT 10:40 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

الكرملين ينفي طلب أسماء الأسد الطلاق أو مغادرة موسكو

GMT 06:35 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

تعليق الرحلات من وإلى مطار دمشق حتى الأول من يناير

GMT 09:16 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أحمد العوضي يتحدث عن المنافسة في رمضان المقبل

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 10:53 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

شام الذهبي تعبر عن فخرها بوالدتها ومواقفها الوطنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab