موانئ دبي تعلن مواصلة دفاعها عن حقها في ميناء جيبوتي
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

أوضحت أنها ستتخذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة

"موانئ دبي" تعلن مواصلة دفاعها عن حقها في ميناء جيبوتي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "موانئ دبي" تعلن مواصلة دفاعها عن حقها في ميناء جيبوتي

شركة موانئ دبي العالمية
دبي - العرب اليوم

أكّدت شركة موانئ دبي العالمية أنها ستواصل اللجوء إلى جميع الإجراءات القانونية للدفاع عن حقوقها بصفتها مُساهمة وصاحبة امتياز في شركة المشروع المشترك لمحطة "دوراليه للحاويات" في جيبوتي، والتصدي إلى تجاهل الحكومة الجيبوتية - الذي وصفته بـ"الصارخ" - لسيادة القانون وعدم احترامها الواضح العقود والاتفاقات التجارية وإخلالها المُتعمَّد ببنودها.

وجاء تأكيد الشركة الإماراتية في أعقاب إصدار رئيس جيبوتي في تاريخ التاسع من سبتمبر/ أيلول الحالي مرسومًا يقضي بنقل حصة "ميناء جيبوتي إس إيه" (بورت دي جيبوتي إس إيه) في شركة المشروع المشترك لمحطة دوراليه للحاويات "دي سي تي"، إلى الحكومة الجيبوتية، مما اعتبرته "موانئ دبي" استهانة بالأمر القضائي الصادر أخيرًا عن "محكمة لندن وويلز العليا" بمنع شركة ميناء جيبوتي (بورت جيبوتي إس إيه)، التي تملك فيها شركة "تشاينا ميرشنتس القابضة المحدودة" حصة 23.5 في المائة، من استخدام حصتها للسيطرة على "دي سي تي".

وقالت موانئ دبي في بيان صدر أمس إن هذه الخطوة تُعد الأحدث في الحملة التي بدأتها حكومة جيبوتي قبل خمس سنوات لتجريد شركة المشروع المشترك "دي سي تي" من اتفاقية الامتياز التي تم توقيعها في عام 2006، التي منحت موانئ دبي العالمية حق إدارة المحطة التي تملك حصة فيها أيضًا.

وجاء الأمر القضائي الصادر عن محكمة لندن وويلز العليا بتاريخ 31 أغسطس / آب الماضي للتأكيد على حق موانئ دبي العالمية في إدارة الشركة وفقًا للعقود المُلزِمة قانونيًا بين كل الأطراف المعنية، إذ تضمّن الحكم ضد شركة "بورت جيبوتي إس إيه" منع شركة "بورت جيبوتي إس إيه" من التصرّف على أساس اعتبار اتفاقية المشروع المشترك مُلغاة. بالإضافة إلى تضمنه عدم قانونية قيام شركة "بورت جيبوتي إس إيه" تعيين مديرين جدد أو تنحية المديرين المعينين من قبل موانئ دبي العالمية دون موافقتها، كما لا يمكن للشركة المذكورة الإملاء على شركة المشروع المشترك لمحطة "دوراليه للحاويات" بالتصرف في "الشؤون المُتحفَّظ عليها" دون موافقة موانئ دبي العالمية.

وشمل الأمر القضائي أيضًا عدم قانونية قيام شركة "بورت جيبوتي إس إيه" الإملاء على شركة المشروع المشترك لمحطة "دوراليه للحاويات"، أو إصدار تعليمات لها للطلب من بنك "ستاندرد تشارترد" في لندن تحويل الأموال إلى جيبوتي.

وأوضحت "موانئ دبي" أنه في محاولة للتحايل، قامت حكومة جيبوتي بتاريخ 9 سبتمبر الحالي، بنقل حصص "بورت جيبوتي إس إيه" في شركة المشروع المشترك إليها، وأرفقت المرسوم ببيان صحافي أوردت فيه كثيرا من المغالطات والمعلومات غير الصحيحة التي لا تمتُّ للواقع بصلة، ومن بينها الإشارة إلى دفع تعويض عادل لموانئ دبي العالمية تماشيًا مع القانون الدولي.

وأوضحت موانئ دبي العالمية أن اتفاقية الامتياز الموقّعة في عام 2006 التي تمنحها حق إدارة محطة الحاويات المُشار إليها في جيبوتي، يحكمها القانون الإنجليزي بحل النزاعات المتعلقة بالاتفاقية من خلال محكمة لندن للتحكيم الدولي وتكون قراراتها بهذا الشأن مُلزمة، مشيرة إلى أن إجراءات التحكيم لا تزال قائمة، وأن الحكومة الجيبوتية لم تقدم لموانئ دبي العالمية أي عرض للتعويض.

ونوّه متحدث باسم موانئ دبي العالمية أنه "يجب على المستثمرين في جميع أنحاء العالم أن يفكروا مليًّا في الاستثمار في جيبوتي، وأن يعيدوا تقييم أي اتفاقيات قد يكونوا أبرموها مع حكومة لا تحترم الاتفاقيات القانونية وتغييرها بصورة فردية دون موافقة أو اتفاق مُسبق مع جميع أطرافها".

وكانت جيبوتي قد قررت تأميم محطة حاويات دوراليه، وهي مرفأ حيوي واستراتيجي على البحر الأحمر، بعد خلافها منذ فترة مع مجموعة "موانئ دبي العالمية"، وتعد المحطة مدخلًا أساسيًا للواردات لجارتها إثيوبيا , وقالت الحكومة في بيان "قررت جمهورية جيبوتي بعد مرسوم رئاسي صادر في 9 سبتمبر/ أيلول تأميم الأسهم في محطة حاويات دوراليه بأثر فوري" , وأوضحت أنها ستعيّن مسؤولين جددًا للمحطة.

وتدير مجموعة "موانئ دبي العالمية" محطة حاويات دوراليه منذ عام 2006، لكن جيبوتي أنهت في فبراير / شباط فبراير الماضي عقد امتياز المجموعة الإماراتية، ووصفت دبي قرار جيبوتي بإنهاء العمل بعقد الامتياز الموقع في 2006 ومدته خمسون عامًا بأنه "غير قانوني"، وقررت اللجوء إلى محكمة لندن للتحكيم الدولي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موانئ دبي تعلن مواصلة دفاعها عن حقها في ميناء جيبوتي موانئ دبي تعلن مواصلة دفاعها عن حقها في ميناء جيبوتي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة

GMT 08:32 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 17:46 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيوخ الأميركي يطالب بايدن بوقف حرب السودان

GMT 23:03 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تكسر قاعدة ملكية والأميرة آن تنقذها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab