كتلة الأرباح الصافية للقطاع المصرفي المغربي تنخفض بنسبة 17 عام 2016
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

بسبب اشتداد المنافسة وتراجع هوامش سعر الفائدة نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي

كتلة الأرباح الصافية للقطاع المصرفي المغربي تنخفض بنسبة 1.7% عام 2016

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - كتلة الأرباح الصافية للقطاع المصرفي المغربي تنخفض بنسبة 1.7% عام 2016

البنك المركزي المغربي
الرباط - العرب اليوم

انخفضت كتلة الأرباح الصافية للقطاع المصرفي المغربي بنسبة 1.7 في المائة خلال سنة 2016 إلى 9.2 مليار درهم (965 مليون دولار)، حسب البنك المركزي المغربي، والذي عزى هذا الانخفاض إلى اشتداد المنافسة وتراجع هوامش سعر الفائدة، نتيجة تباطؤ النمو الاقتصادي الذي عرفه المغرب خلال السنة الماضية. وقالت هبة الزهوي، مديرة الإشراف البنكي في بنك المغرب، خلال لقاء صحافي أمس بالدار البيضاء بمناسبة إصدار التقرير السنوي حول الإشراف المصرفي بالمغرب، إن البنوك المغربية استطاعت تعويض انخفاض معدلات الفائدة عبر النمو الكبير لإيرادات عمليات السوق والعمولات المصرفية.

ويضم القطاع المصرفي في المغرب 19 بنكا و33 مؤسسة تمويل متخصصة و6 بنوك حرة "أوفشور" و13 جمعية للسلفات الصغيرة جدا، و10 شركات لتحويل الأموال، و7 مكاتب تمثيل لمجموعات بنكية دولية. وتمتلك 3 بنوك مغربية فروعا في 26 دولة أفريقية، وأصبحت هذه الفروع تساهم بحصة 29 في المائة من إجمالي الإيرادات الصافية للبنوك الثلاثة، وبنسبة 22 في المائة من أرباحها. كما تمتلك البنوك المغربية فروعا في 7 دول أوروبية.

وبلغ إجمالي ودائع العملاء لدى القطاع المصرفي المغربي 854 مليار درهم (89.4 مليار دولار)، تكونت بنسبة 60 في المائة من حسابات منظورة، وبنسبة 20 في المائة من ودائع لأجل، و17 في المائة من حسابات الادخار. وعرفت هذه الودائع نموا بنسبة 4.3 في المائة خلال 2016، مقابل 6.4 في المائة خلال 2015.

أما القروض المصرفية فبلغت 811 مليار درهم (85 مليار دولار) في نهاية 2016، بزيادة 3.9 في المائة مقارنة مع 2015. واستحوذت القروض الموجهة لتمويل اقتناء السكن على حصة 23.2 في المائة من مجموع القروض البنكية في المغرب، فيما مثلت قروض تمويل الاستثمار حصة 21.4 في المائة، وقروض الخزينة 21.3 في المائة. وبلغت حصة شركات القطاع الخاص 57 في المائة من هذه القروض، فيما بلغت حصة الأسر 32 في المائة، والشركات التابعة للحكومة 10 في المائة.

وأشارت الزهوي إلى أن بنك المغرب اتخذ إجراءات جديدة لمواجهة ارتفاع المخاطر البنكية التي بلغت نسبتها 7.6 في المائة، مشيرة على الخصوص إلى استمرار ملاءمة قواعد "بازل 3" وتطبيقها تدريجيا وفقا لمخطط يمتد من 2016 إلى 2018. كما أدخل البنك إصلاحا على معايير تصنيف القروض المصرفية في اتجاه توحيدها وانسجامها، إضافة إلى إدخال صنف "القروض الحساسة" وفرض مؤن خاصة بها.

في السياق ذاته، فرض بنك المغرب على الشركات الكبرى التي تجتاز مديونيتها البنكية 500 مليون درهم (53 مليون دولار) شروطا جديدة في مجال الإفصاحات المالية والشفافية، وأخضعها لمتابعة خاصة من طرف المصارف.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتلة الأرباح الصافية للقطاع المصرفي المغربي تنخفض بنسبة 17 عام 2016 كتلة الأرباح الصافية للقطاع المصرفي المغربي تنخفض بنسبة 17 عام 2016



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab