الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

للحد من الرسوم الجمركية وتوفير فرص أفضل لدخول البضائع للأسواق

الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب

الاتحاد الأرووبي
لندن - العرب اليوم

قررت دول الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إعطاء الضوء الأخضر لبدء مفاوضات تهدف للتوصل لاتفاقيات تجارة حرة مع أستراليا ونيوزيلندا.

ويأتي قرار تفويض المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي، لبدء مباحثات التجارة مع الدولتين، في الوقت الذي تسعى فيه الكتلة الأوروبية لعقد اتفاقيات تجارة حرة في أنحاء العالم، لمواجهة تداعيات سياسة التجارة الحمائية التي يتبعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال وزير الاقتصاد البلغاري إميل كارانيكولوف، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، "قرار اليوم ببدء مباحثات التجارة مع أستراليا ونيوزيلندا يرسل رسالة قوية للدولتين، مفادها أننا نقدر شراكتنا معكم ونريد تعزيز علاقاتنا الحالية". وأضاف: "كما أن القرار بمثابة تذكرة للعالم بالتزام الاتحاد الأوروبي نحو الانفتاح والتجارة الحرة والتعاون الدولي".
وتهدف المباحثات للحد من الحواجز التجارية الحالية، مثل الرسوم الجمركية، وتوفير فرص أفضل لدخول البضائع والخدمات العامة للأسواق.

ورحّبت مفوضة شؤون التجارة الأوروبية سيسيليا مالمستروم بالقرار، وقالت "نتطلع لإضافة أستراليا ونيوزيلندا لدائرة الشركاء التجاريين للاتحاد الأوروبي التي تتزايد باستمرار في النمو".
وأكدت أنه قبل نحو أسبوع من موعد انتهاء إعفاء الاتحاد الأوروبي من الرسوم التي قررت الولايات المتحدة فرضها على وارداتها من منتجات الصلب والألومنيوم في أول يونيو (حزيران) المقبل، لم ترسل واشنطن أي إشارة عما إذا كانت ستمنح الاتحاد إعفاءً دائماً من الرسوم.

ويملك الاتحاد الأوروبي فرصة حتى نهاية الشهر الحالي من أجل الحصول على إعفاء دائم من الرسوم الأميركية، التي تبلغ 10 في المائة على واردات منتجات الصلب، و25 في المائة على واردات منتجات الألومنيوم، والتي قرر الرئيس الأميركي دونالد ترمب فرضها في مارس/ آذار الماضي.
وقالت مالمستروم إنه "لا يوجد أي وضوح حتى الآن، والمهلة تنتهي في أول يونيو/حزيران المقبل ,ولا أعتقد أنه سيكون هناك إعفاء ممتد، لذلك ستكون هناك قرارات ما، وعلينا أن نكون مستعدين لمختلف السيناريوهات".

كان قادة الاتحاد الأوروبي قد قرروا في قمتهم الأخيرة في الأسبوع الماضي، عرض الدخول في محادثات مع الولايات المتحدة بشأن تحرير التجارة إذا تم إعفاء الاتحاد من الرسوم الأميركية من دون شروط.

وقال رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونيكر يوم الخميس الماضي، إنه يمكن أن تكون هناك محادثات لتسهيل التجارة في أربعة مجالات تشمل الطاقة، وبخاصة قطاع الغاز الطبيعي المسال، والتعاون بشأن القواعد التنظيمية، وإصلاح منظمة التجارة العالمية، لضمان مستوى أعلى من العدالة التجارية بين الدول، وتحسين سبل الوصول المتبادل إلى الأسواق في مجالات مثل السيارات والمشتريات الحكومية.

و أكد نائب رئيس المفوضية الأوروبية فالديس دومبروفسكيس المعني باليورو في مقابلة نشرت الثلاثاء، أن على إيطاليا اتباع سياسة "مسؤولة" في ميزانيتها في وقت اختار ائتلافها الشعبوي حديث العهد محامياً غير معروف كرئيس للوزراء.

وقال دومبروفسكيس لصحيفة "هاندلسبلات" الألمانية المعنية بالمال والأعمال، "نرى أن بقاء الحكومة الإيطالية على المسار الصحيح في اتباع سياسة مسؤولة فيما يتعلق بميزانيتها أمر مهم"، مشيراً إلى أن لدى إيطاليا ثاني أعلى مستوى من الدين العام بعد اليونان.

ويشكّل دين إيطاليا البالغ 2.3 تريليون يورو، 132 في المائة من إجمالي ناتجها الداخلي، وهو باستثناء اليونان، المعدل الأعلى في أوروبا. ويتوقع الاتحاد الأوروبي أن يبقى الدين العام في إيطاليا أعلى من إجمالي ناتجها الداخلي بنسبة 130 في المائة، أي ما يعادل أكثر من ضعف السقف الذي حدده التكتل عند 60 في المائة.

وتريد بروكسل من إيطاليا مواصلة جهودها لخفض ديونها بالتماشي مع قواعد الاتحاد الأوروبي، في وقت تشعر بالقلق من إمكانية زيادة روما لإنفاقها العام.
ويرفض "عقد حكومة التغيير" المكون من 58 صفحة، الذي توصلت إليه حركة "خمس نجوم" وحزب الرابطة في إيطاليا، سياسات التقشف بعد الأزمة المالية، فيما ينص على سياسة أكثر تشدداً حيال الهجرة إلى جانب اقتراحات أمنية.

وأثارت الإجراءات المالية المكلفة الواردة في الوثيقة ونبرتها المناهضة لمنطقة اليورو، إلى جانب اختيار المحامي جوزيبي كونتي رئيساً للوزراء، قلق أسواق المال.
وأشار دومبروفسكيس إلى أن خطة التحالف التي تقضي بخفض الضرائب بشكل كبير، والتراجع عن الاقتطاعات من الرواتب التقاعدية ستكون مكلفة. وقال: "لا يمكننا إلا أن ننصحها (الحكومة الإيطالية) بالبقاء على المسار (الصحيح) فيما يتعلق بالسياسات المالية والاقتصادية، ودفع عجلة النمو عبر إصلاحات هيكلية وإبقاء العجز في الميزانية تحت السيطرة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب الاتحاد الأرووبي يبدأ مفاوضات التجارة الحرة مع أستراليا لمواجهة حمائية ترامب



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab