رفع سعر الوقود في مصر للمرة الثالثة هذا العام عقب محادثات صندوق النقد الدولي
آخر تحديث GMT02:52:29
 العرب اليوم -

رفع سعر الوقود في مصر للمرة الثالثة هذا العام عقب محادثات صندوق النقد الدولي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رفع سعر الوقود في مصر للمرة الثالثة هذا العام عقب محادثات صندوق النقد الدولي

أسعار الوقود
القاهرة ـ سعيد الفرماوي

رفعت الحكومة المصرية أسعار الوقود المحلي بنسب تتراوح بين 7 و10 في المئة، لتكون هذه هي الزيادة الثالثة في أسعار البنزين هذا العام. وارتفعت أسعار البنزين بأنواعه الثلاثة بأثر فوري صباح اليوم بقيمة تتراوح بين نصف جنيه إلى جنيه، كما ارتفعت أسعار السولار والكيروسين، في زيادة هي الأكبر منذ عامين.

وأعلنت لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية صباح الأربعاء في بيان أن سعر اللتر لبنزين 80 أوكتين، الذي يعد الأكثر استخداما في مصر، أصبح ثمانية جنيهات (0.4244 دولار)، وارتفع لتر بنزين 92، الذي تستخدمه الطبقة المتوسطة والعليا، إلى 9.25 جنيه (0.4907 دولار)، أما بنزين 95 الأقل استخداما فوصل سعره إلى 10.75 جنيه (0.5703 دولار). وأضاف البيان أن سعر السولار والكيروسين ارتفع - لأول مرة منذ عامين - ليصبح 7.25 جنيه للتر من 6.75.

 وارتفع سعر طن المازوت المورد لباقي الصناعات 400 جنيه للطن ليصبح سعر الطن 5000 جنيه للطن، مع تثبيت أسعار المازوت المورد للصناعات الغذائية والكهرباء.

وتقول الحكومة إن اللجنة تجتمع بشكل ربع سنوي لتحديد أسعار البترول بناء على أسعار الوقود العالمية وسعر صرف الدولار مقابل الجنيه وعوامل أخرى. وطالبت وزارة التنمية المحلية في بيان وزع على المحافظين بالتأكد من أن أسعار التعريفة الجديدة للنقل الجماعي تتناسب مع زيادة أسعار المواد البترولية.

وكانت السلطات المصرية قد أجرت مؤخرا محادثات مع صندوق النقد الدولي حول السياسات الاقتصادية والإصلاحات التي سيدعمها الصندوق من خلال برنامج تمويل جديد.

وقال الصندوق في بيان في الثامن من يوليو/تموز الجاري إن فريقا منه زار القاهرة في الفترة من 26 يونيو/حزيران إلى 7 يوليو/تموز الجاري لمناقشة دعم الصندوق لبرنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل للحكومة المصرية. وقال البيان أيضاً إن الصندوق سيواصل مباحثاته المشتركة مع مصر خلال الفترة المقبلة للوصول إلى اتفاق.

وكان صندوق النقد الدولي قد أعلن في مارس/آذار الماضي أن مصر طلبت منه دعما من أجل تطبيق برنامج اقتصادي شامل، في ظل التداعيات الاقتصادية الناجمة عن الغزو الروسي لأوكرانيا.

وقد لجأت مصر إلى صندوق النقد الدولي ثلاث مرات في السنوات الأخيرة طالبة قرضاً بقيمة 12 مليار دولار في نوفمبر/تشرين الثاني من 2016، حيث نفذت برنامجا اقتصاديا تضمن خفضا لقيمة العملة وخفضا لميزانية الدعم بشكل كبير لمواجهة أوضاع اقتصادية وصفها خبراء بأنها كانت "صعبة".

ثم اتفقت مصر مع الصندوق في مايو/أيار 2020 على قرض وفق آلية التمويل السريع بقيمة 2.77 مليار دولار، تلاه قرض آخر في يونيو/حزيران من العام نفسه بقيمة 5.2 مليار دولار. وكانت تلك القروض التي طلبتها مصر تهدف إلى مساعدة البلاد في التغلب على تداعيات أزمة كورونا.

في هذه الأثناء، واصل احتياطي النقد الأجنبي في مصر انخفاضه في نهاية شهر يونيو/حزيران، إذ سجل نحو 33.37 مليار دولار مقابل نحو 35.49 مليار دولار في نهاية شهر مايو/أيار الماضي، بانخفاض بلغ 2.12 مليار دولار، وفقا للبنك المركزي المصري.

وتواجه مصر أزمة نقص في العملات الأجنبية بعد خروج جماعي للمستثمرين الدوليين، وقلة عائدات السياحة، وارتفاع أسعار القمح والبترول العالمية، إثر الغزو الروسي لأوكرانيا.

ولم يذكر البنك المركزي في بيانه المقتضب السبب في الانخفاض الأخير، لكنه ذكر منذ عدة أشهر أن الحكومة استخدمت جزءا من احتياطي النقد الأجنبي لضمان استيراد السلع الاستراتيجية، بالإضافة إلى سداد الديون الخارجية.

وكان وزير المالية المصري محمد معيط قد أعلن أن فاتورة الاستيراد الشهرية لمصر زادت من ما بين 5 إلى 6 مليار دولار قبل الغزو الروسي لأوكرانيا لترتفع إلى نحو 10 مليار دولار بعد الحرب، وذلك بسبب زيادة الأسعار وتكلفة الشحن.

وواصل معدل التضخم السنوي في مصر ارتفاعه للشهر السابع على التوالي، إذ بلغ 14.7 في المئة في يونيو/حزيران الماضي، مقابل 5.3 في المئة لنفس الشهر من العام السابق، بينما تراجع معدل التضخم الشهري بنسبة طفيفة بلغت 0.3 في المئة لشهر يونيو/حزيران مقارنة بمايو/أيار.

يذكر أن الجنيه المصري فقد نحو 18 في المئة من قيمته أمام الدولار منذ أواخر شهر مارس/آذار الماضي، كما رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة ثلاثة في المئة خلال شهرين.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

توقعات بارتفاع أسعار الصرف مقابل الجنيه المصري عقب انتهاء العيد

الجنيه المصري يرتفع هامشيا أمام الدولار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رفع سعر الوقود في مصر للمرة الثالثة هذا العام عقب محادثات صندوق النقد الدولي رفع سعر الوقود في مصر للمرة الثالثة هذا العام عقب محادثات صندوق النقد الدولي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab