عدد السياح الوافدين إلى المغرب يزيد بنسبة 9 في المئة في الأشهر الأولى من السنة
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

يطمح الى أن يصبح ضمن الدول العشرين الأولى الأكثر استقطاباً للسياحة الدولية

عدد السياح الوافدين إلى المغرب يزيد بنسبة 9 في المئة في الأشهر الأولى من السنة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عدد السياح الوافدين إلى المغرب يزيد بنسبة 9 في المئة في الأشهر الأولى من السنة

مدينة طنجة المغربية
الرباط - العرب اليوم

زاد عدد السياح الوافدين إلى المغرب بنسبة 9 في المئة في الأشهر الأولى من السنة، ما انعكس زيادة في العائدات السياحية ونشاطات الفنادق. إذ بلغ عدد الزوار 4.6 مليون سائح غير مقيم، وتخطت العائدات السياحية ونشاطات الفنادق 34 بليون درهم (نحو 3.5 بليون دولار)، بارتفاع نسبته 3 في المئة نهاية تموز/يوليو الماضي. وتــوقــعت الكونـــفدرالية العامة للسياحة، أن يستقبل المغرب أكثر من 11 مليون سائح بحلول نهاية السنة، بعدما استضاف نحو 10.33 مليوناً العام الماضي. 

وأفادت الإحصاءات بأن عدد السياح الأجانب ازداد 14 في المئة في النصف الأول من السنة، وعدد السياح المغاربة المقيمين في الخارج نحو 3 في المئة. وجرت العادة أن يزور المغرب نحو 2.5 مليون من المغتربين في تموز وآب/أغسطس من كل سنة، أي نصف عدد المقيمين خارج البلد.

واستفادت السياحة المغربية من عودة الانتعاش إلى الاقتصادات الأوروبية وزيادة عدد الوافدين من الصين وشرق أوروبا واليابان والولايات المتحدة وكوريا. وتراوحت الزيادة بين 565 في المئة للسياح الصينيين و27 في المئة للسياح الأميركيين. وارتفع عدد السياح الألمان 12 في المئة، والإسبان 7 في المئة ودول "البنلوكس" (هولندا وبلجيكا ولوكسمبورغ) 8 في المئة. وأشارت وكالة السفر البريطانية إلى أن السياحة الدولية تستعيد عافيتها تدريجاً في منطقة شمال أفريقيا، بعد فترة انكماش ارتباطاً بالأحداث الأمنية في تونس ودول أخرى في المنطقة.

وازداد عدد الوافدين إلى تونس نحو 33.5 في المئة وإلى مصر 24.8 في المئة، والمغرب 20.5 في المئة. وحازت هذه الدول الثلاث على حصة الأسد في مجموع عدد الوافدين إلى جنوب البحر الأبيض المتوسط وشرقه، الذي يتأثر في شكل مباشر بالأحداث الأمنية. وتساهم السياحة في شكل كبير في خفض معدلات البطالة وإضافة الثروات والحد من الفقر، وتُشكل نحو 11.4 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي في المغرب. كما يُعتبر القطاع مصدراً أساساً لفرص العمل بنحو نصف مليون وظيفة مباشرة، أي ما يمثل نحو 5 في المئة من نسبة التشغيل في الاقتصاد المغربي. وسبق لـ «المنتدى الاقتصادي العالمي» (WEF) في زوريخ، أن صنّف المغرب في المرتبة 65 عالمياً في مجال التنافسية السياحية الدولية، وحلّت مــصر في المرتبة 74 عالمياً وتونس في المرتبة 87 في إحصاء عام 2016، التي عادت فيه الريادة إلى اسـبانيا وفرنسا ثم ألمانيا.

ويطمح المغرب إلى أن يصبح ضمن الدول العشرين الأولى الأكثر استقطاباً للسياحة الدولية ضمن "رؤية 2020" التي تقضي بمضاعفة أعداد السياح إلى 20 مليوناً والإيرادات إلى 14 بليون دولار، وعدد الغرف في الفنادق والإقامات إلى 250 ألفاً. لكن عوامل موضوعية حالت دون تحقيق تلك الأهداف وفقاً لتصريحات العاملين في القطاع، منها الأحداث الإقليمية وتباطؤ تنفيذ الاستثمارات الموعودة، فضلاً عن ضعف التنسيق بين الفاعلين. واستبعدت المصادر تضرر السياحة الإسبانية أو المغربية بالأعمال الإرهابية التي حصلت في برشلونة قبل أيام، واعتبرته حدثاً معزولاً على رغم طابعه الإجرامي.

وتُعتبر السياحة مصدراً مهماً للعملة الصعبة في المغرب، إلى جانب تحويلات المغتربين. وقُدرت العائدات المحصلة من السياح غير المقيمين في المغرب عام 2016 (من دون احتساب مصاريف النقل الدولي) بنحو 63.2 بليون درهم. وشكلت هذه العائدات نحو 9 في المئة من صادرات السلع والخدمات، وغطّت سبعة في المئة من عجز الميزان التجاري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدد السياح الوافدين إلى المغرب يزيد بنسبة 9 في المئة في الأشهر الأولى من السنة عدد السياح الوافدين إلى المغرب يزيد بنسبة 9 في المئة في الأشهر الأولى من السنة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول

GMT 11:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

رامي صبري يُعلق على حفلته في كندا

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 21:38 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تتعهد بالعمل على إنهاء الحرب في الشرق الأوسط
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab