غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة
آخر تحديث GMT07:43:22
 العرب اليوم -

طالب بالاهتمام بالأشخاص الذين نالهم أذى جراء العولمة

غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة

أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة
واشنطن - العرب اليوم

أكّد أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، الخميس، أن انتقاد هؤلاء الذين لا يؤمنون بالتعاون الدولي، لن ينقذ نظام الأمم المتحدة، مُطالبًا بالاهتمام بالأشخاص الذين نالهم أذى جراء العولمة.

وشدّد الأمين العام في المنتدى الاقتصادي العالمي بمنتجع "دافوس" في سويسرا، "ليس كافيًا التشهير بهؤلاء الذين يختلفون، واعتبارهم قوميين أو شعبويين"، مؤكدًا أن المشكلة أكثر جدية من القادة السياسيين الذين يُبدون المصالح الوطنية على الحلول الدولية، دون تسمية أي حكومة في أميركا الشمالية أو أوروبا، مضيفًا، "أعتقد أننا بحاجة لفهم المظالم ولفهم الأسباب الجذرية بشأن لماذا تختلف معنا قطاعات كبيرة من السكان في أجزاء مختلفة من عالم اليوم".

وقال غوتيريش إن المؤسسة السياسية والكيانات الدولية تركت الناس في "حزام الصدأ" من العالم، حيث اختفت صناعات في خضم العولمة والتطور التكنولوجي، مضيفًا، "نحن بحاجة إلى أن نظهر لهؤلاء الناس أننا نهتهم بهم"، وتابع أن الأمم المتحدة يجب أن تطلب الدعم من المجتمع المدني من أجل مواجهة تغير المناخ، وأيضًا من أجل حقوق الإنسان.

وبيّن الأمين العام للأمم المتحدة أن "قوة الحكومات على تشكيل المجتمعات وحل المشكلات محدودة اليوم أكثر مما كانت في الماضي"، مؤكدًا أن التعاون الدولي الفعال ضروري من أجل السلام العالمي، في الوقت الذي ينتقل فيه العالم من نظام تهيمن عليه الولايات المتحدة إلى آخر تهيمن عليه روسيا والصين، مشيرًا إلى الوضع في أوروبا قبل الحرب العالمية الأولى، عندما كانت المنطقة تتضمن عدة قوى، لكنها كانت تفتقر إلى آلية للتعاون فيما بينها.

ولم ينس غوتيريش الإشارة إلى الأزمة الناشبة في فنزويلا، بينما يجتمع عدد من قادة العالم في دافوس، حيث دعا إلى "الحوار" في فنزويلا لمنع "تصعيد" يمكن أن يؤدي إلى كارثة. وقال، "نأمل أن يكون الحوار ممكنا لتجنب تصعيد يؤدي إلى نزاع سيكون كارثيا لسكان البلاد والمنطقة"، وذلك بعدما أعلن رئيس البرلمان خوان غوايدو نفسه، رئيسًا بالنيابة بدلًا من الرئيس نيكولاس مادورو.

ولقي التحدي الذي أطلقه المعارض غوايدو ضد مادورو، بإعلان نفسه رئيسًا بالوكالة، موافقة الولايات المتحدة وعدد من دول القارة، بينما دعت الأمم المتحدة إلى الحوار وحض الاتحاد الأوروبي على إجراء انتخابات.

قد يهمك أيضاً :

إدانات دولية وأممية لجرائم اغتصاب واسعة في جنوب السودان

الأمم المتحدة في فيينا تحيي اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة غوتيريش يؤكّد أن انتقاد القوميين لن يُنقذ نظام الأمم المتحدة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 20:51 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف حكيمي يمدد عقده مع باريس سان جيرمان حتي عام 2029

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 09:37 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 11:06 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

مستشفى كمال عدوان بدون أكسجين أو ماء إثر قصف إسرائيلي مدمر

GMT 10:21 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل اعتقلت 770 طفلاً فلسطينيًا في الضفة منذ 7 أكتوبر

GMT 12:02 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

قصف إسرائيلي يقتل 8 فلسطينيين في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة

GMT 08:39 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل السراويل الرائجة هذا الموسم مع الحجاب

GMT 16:52 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يرد على قرار المحكمة الجنائية الدولية

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 07:01 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab