11 من سكان العالم يعانون من الجوع نتيجة النزاعات المسلحة والمناخ
آخر تحديث GMT18:13:33
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

155 مليون طفل دون سن الخامسة يواجهون خطر التقزم

11% من سكان العالم يعانون من الجوع نتيجة النزاعات المسلحة والمناخ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 11% من سكان العالم يعانون من الجوع نتيجة النزاعات المسلحة والمناخ

الأمم المتحدة
واشنطن ـ عادل سلامة

كشفت الأمم المتحدة، أنّ 615 مليون شخص يعانون من الجوع، وأن ملايين الأطفال معرضون للإصابة بسوء التغذية. وأكدت في تقرير "حالة الأمن الغذائي والتغذية 2017"، الذي نشرته السبت أن معدل الجوع في العالم بدأ في الارتفاع مجدداً ليؤثر في 815 مليون شخص عام 2016، أو 11 في المئة من سكان العالم، بعدما شهد انخفاضاً مضطرداً خلال العقد الماضي.

وأفاد تقرير الأمم المتحدة في نسخته السنوية، بأن أشكالاً متعددة من سوء التغذية باتت تهدد صحة الملايين في أنحاء العالم، وأن عدد الأشخاص المتأثرين بالجوع زاد 38 مليوناً مقارنة بعام 2015، نتيجة انتشار النزاعات المسلحة والصدمات المناخية.

وأشار إلى أن 520 مليون شخص يعانون الجوع في آسيا، وحوالى 243 مليوناً في أميركا اللاتينية، إضافة الى 42 مليون شخص في أميركا اللاتينية والكاريبي. وأن نسبة الجياع في العالم هي 11 في المئة كمعدل عام، وتبلغ 11.7 في المئة في آسيا، و20 في المئة في أفريقيا، و6.6 في أميركا اللاتينية والكاريبي.

ولفت التقرير إلى أنّ حوالي 155 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم، بينما يعاني 52 مليون طفل من الهزال، ما يعني أن وزنهم يقل كثيراً نسبة إلى طولهم. ويعاني حوالى 41 مليون طفل من زيادة الوزن. كما بات انتشار فقر الدم بين النساء وسمنة البالغين يشكلان مصدراً للقلق. وهذه التوجهات ناجمة ليس فقط عن النزاع والتغير المناخي، بل عن التغيرات الكبيرة في العادات الغذائية والتباطؤ الاقتصادي.

ويعتبر هذا التقرير أول تقويم عالمي تنشره الأمم المتحدة حول الأمن الغذائي والتغذية، بعد تبني «أجندة أهداف التنمية المستدامة «2030» التي تهدف إلى القضاء على الجوع وكل أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030 ووضع ذلك على أولويات السياسات العالمية. وأكد التقرير أن النزاع الذي يفاقمه التغير المناخي، هو أحد الأسباب الرئيسة وراء الزيادة الجديدة في معدلات الجوع وأشكال سوء التغذية.

وقال كل من المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو) جوزيه غرازيانو دا سيلفا، ورئيس الصندوق الدولي للتنمية الزراعية جيلبير انغبو، والمدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي ديفيد بيزلي، في المقدمة المشتركة للتقرير: «خلال العقد الماضي زاد عدد النزاعات في شكل كبير وأصبحت أكثر تعقيداً وتداخلاً». وأكدوا أن أكبر نسبة من أعداد الأطفال الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي ونقص التغذية تتركز الآن في مناطق النزاع». وأضافوا أن ذلك «دق أجراس الخطر التي لا يمكننا أن نتجاهلها وهي أننا لا يمكن أن نقضي على الجوع وكل أشكال سوء التغذية بحلول عام 2030 ما لم نعالج كل العوامل التي تقوض الأمن الغذاء والتغذية. كما أن ضمان وجود مجتمعات سليمة وشاملة لجميع الشرائح هو شرط ضروري لتحقيق ذلك».

وضربت المجاعة أجزاء من جنوب السودان لأشهر مطلع العام الحالي، كما ترتفع أخطار تكرار حدوثها هناك وظهورها في مناطق أخرى متأثرة بالنزاع وبخاصة شمال شرق نيجيريا والصومال واليمن، وفقاً لرؤساء الوكالات الدولية».

وأشار معدو التقرير الى أن "موجات الجفاف أو الفيضانات المرتبطة بظاهرة النينيو المناخية في المناطق التي يسودها قدر أكبر من السلام، إضافة الى تباطؤ الاقتصاد العالمي، أدت إلى تدهور أمن الغذاء والتغذية". ولفتوا الى أن 155 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون من التقزم وأن الأطفال المتقزمين الذين يعيشون في دول متأثرة بمستويات مختلفة من النزاع عددهم 122 مليوناً. أما الأطفال دون الخامسة المصابون بالهزال فيبلغ عددهم 52 مليوناً. وأشار التقرير الى أن من بين 815 مليون شخص يعانون من الجوع، يبلغ عدد من يعيشون في مناطق النزاع 489 مليوناً. وأن نسبة انتشار الجوع في الدول المتأثرة بالنزاعات ترتفع عن نسبة انتشاره في الدول الأخرى بنسبة تتراوح بين 1.4 و4.4 في المئة.

وتزيد نسبة انتشار الجوع في الدول التي تعاني من هشاشة مؤسساتية أو بيئية بنسبة تتراوح ما بين 11 و18 في المئة. والأشخاص الذين يعيشون في دول تعاني من أزمات طويلة أكثر عرضة للإصابة بنقص التغذية بمرتين ونصف مرة مقارنة بالأشخاص الذين يعيشون في دول أخرى.

وهذه هي المرة الأولى تنضم فيها منظمة "يونيسيف" ومنظمة الصحة العالمية إلى منظمة الأغذية والزراعة والصندوق الدولي للتنمية الزراعية وبرنامج الغذاء العالمي، في إعداد تقرير «حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم». ويعكس هذا التغيير النظرة الواسعة لأجندة أهداف التنمية المستدامة للجوع وكل أشكال سوء التغذية. ويركز عقد الأمم المتحدة للعمل من أجل التغذية، الذي وضعته الجمعية العمومية للأمم المتحدة، على هذه الجهود من خلال تشجيع الحكومات على وضع أهداف والاستثمار في إجراءات لمعالجة الأبعاد المتعددة لسوء التغذية.

وتم وضع تقرير حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم بحيث يواكب عصر أهداف التنمية المستدامة ويشمل مقاييس محسنة لتحديد حجم الجوع وتقويمه بما يشمل مؤشرين على انعدام الأمن الغذائي وست مؤشرات على التغذية. وشارك في إصدار التقرير إضافة الى غرازيانو دا سيلفا وأنغبو وبيزلي، المدير التنفيذي لـ «يونيسيف» أنتوني ليك، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم غيبريسوس.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

11 من سكان العالم يعانون من الجوع نتيجة النزاعات المسلحة والمناخ 11 من سكان العالم يعانون من الجوع نتيجة النزاعات المسلحة والمناخ



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab