أعلنت وكالة "موديز" للتصنيف الائتماني يوم الأربعاء رفع تصنيف صندوق الاستثمارات العامة السعودي و"أرامكو" و"سابك".وشمل القرار رفع تصنيف كل من شركات الكهرباء السعودية وإس تي سي، والشركة السعودية لشراء الطاقة.وقالت الوكالة إن رفع تصنيف المؤسسات نتيجة القرار برفع تصنيف السعودية ككل.وغيرت "موديز" نظرتها المستقبلية لجميع الكيانات من إيجابية إلى مستقرة.
وذكرت أن إجراء رفع التصنيف اليوم هي نتيجة مباشرة لإجراء التصنيف السيادي ويعكس الروابط الائتمانية بين حكومة المملكة العربية السعودية وكل من الكيانات الستة.
"في حين تستفيد العديد من هذه الشركات بدرجات متفاوتة من الأصول والتدفقات النقدية الدولية، إلا أنها جميعًا لديها روابط ائتمانية كبيرة مع الحكومة وتتعرض للبيئة المحلية بما في ذلك العوامل السياسية والاقتصادية والتنظيمية والاجتماعية، وفقا لـ"موديز".
وأوضحت الوكالة "يعكس تصنيف صندوق الاستثمارات العامة عند Aa3 جدارته الائتمانية المستقلة واحتمال كبير جدًا لتقديم دعم استثنائي لصندوق الاستثمارات العامة من المملكة إذا لزم الأمر".
شركة أرامكو
ويعكس رفع التقييم الائتماني الأساسي لشركة أرامكو من "a1" إلى "aa3" نطاقها التشغيلي الواسع جدًّا، والسجل التنفيذي المؤكَّد لإنجاز مشاريع واسعة النطاق، والتكامل البالغ لعملياتها الخاصة بالتكرير والتسويق والتوزيع، وسياساتها المالية المحافِظة، ومرونتها المالية القوية نظراً لتكاليف إنتاجها المنخفضة، واحتياطاتها الهيدروكربونية الكبيرة جدًّا، والدين المتواضع في هيكل رأسمالها.
وتوفر هذه الخاصيات صلابةً خلال دورات أسعار النفط وتساعد على موازنة مخاطر الانتقال إلى مصادر طاقة منخفضة الكربون، التي تشكل اعتبارًا ائتمانيًّا هامًّا بالنسبة لشركات النفط والغاز.
وفي الوقت نفسه، فالروابط الائتمانية بالمملكة العربية السعودية كبيرة وتُقيّد التصنيف. وبالرغم من أن السجل التاريخي يُظهر أن شركة أرامكو تُدار كشركة مستقلة من الناحية التجارية، فإن ميزانية الحكومة تعتمد بشكل مرتفع على مساهمات الشركة. و
وذكرت "موديز" أن التصنيف يراعي تعرض الشركة لتقلب أسعار النفط الخام، الذي يتسبب في تقلبات كبيرة في التدفقات النقدية، والتركّز الجغرافي المرتفع في بلد واحد.
الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك"
وقالت "مودز" إن رفع تصنيف "سابك" يعطس تواجد أغلبية أصول شركة سابك في المملكة العربية السعودية وحصول مرافق الإنتاج هذه على مواد أوّلية محلّية بأسعار تنافسية.
ويأخذ تأكيد التقييم الائتماني الأساسي لشركة سابك بالاعتبار مكانتها القوية عالمياً في سوق البتروكيماويات والأسمدة؛ وهيكل تكاليفها التنافسي، المدعوم بوفورات الحجم الكبيرة والحصول على المواد الأولية المحلية بأسعار تنافسية؛ والمقاييس الائتمانية القوية بالإضافة إلى مستوى ممتاز من السيولة.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
أرامكو السعودية تكمل إصدار صكوك دولية بقيمة 3 مليارات دولار
"أرامكو" تريد أن تكون لاعباً رئيسياً في مجال الغاز الطبيعي المسال
أرسل تعليقك