الصندوق والبنك الدوليين يواجهان إقراض الصين غير الشفاف
آخر تحديث GMT13:52:26
 العرب اليوم -

الصندوق والبنك الدوليين يواجهان إقراض الصين غير الشفاف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصندوق والبنك الدوليين يواجهان إقراض الصين غير الشفاف

صندوق النقد الدولي
واشنطن - العرب اليوم

أكدت وزيرة الخزانة الأميركية، جانيت يلين، الثلاثاء، أن مؤسسات مالية دولية على غرار صندوق النقد الدولي والبنك الدولي، "تعكس القيم الأميركية" وتشكّل قوى موازية "لعمليات الإقراض غير القابلة للاستدامة من جهات أخرى مثل الصين".وتسعى يلين، التي أدلت بتصريحاتها أمام لجنة الخدمات المالية التابعة لمجلس النواب، للحصول على دعم من الكونغرس للولايات المتحدة، لإقراض هذا النوع من المنظمات المزيد من المال من أجل مساعدة البلدان النامية.

وقالت للنواب "يعد دورنا القيادي في هذه المؤسسات من بين الطرق الأساسية للانخراط في الأسواق الناشئة والبلدان النامية".

وتابعت أن المساعدات من المؤسسات المالية الدولية، تأتي مع "متطلبات قوية للحكومة والمحاسبة واستدامة الديون".
وأضافت "تشكّل قوة موازية للإقراض غير الشفاف وغير المستدام من جهات أخرى مثل الصين".
تأتي تصريحات يلين، في ظل ارتفاع مستوى التوتر بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، علما بأنهما تتنافسان على النفوذ في الدول النامية.

في الوقت الحالي، قالت يلين إن السلطات الأميركية، تسعى للحصول على إذن لمواصلة المشاركة في "ترتيبات جديدة للاستدانة"، وهي شبكة أمان وضعها صندوق النقد الدولي لموارده، كما تسعى للحصول على إذن لإقراض صندوقين تابعين للمؤسسة، مبلغا تصل قيمته إلى 21 مليار دولار.

وأكدت يلين، أنها لا تعتقد بأن الصين، يجب أن تكون مؤهلة للحصول على قروض من البنك الدولي، وبأن على واشنطن ألا تصوّت لصالح إقراض البنك المال للصين.

ولدى سؤاله عن تصريحات يلين، رد ناطق باسم الخارجية الصينية بالقول، إن "صندوق النقد الدولي ليس ملكا للولايات المتحدة، ولا البنك الدولي".
ودأبت السلطات الأميركية بشكل متكرر على إقناع دول أخرى لوقف هذا النوع من التمويل؛ وقالت يلين في ما يتعلق بالمسائل الأمنية "نتطلع إلى قيود محتملة على الاستثمارات في الخارج، والتي يمكن أن تتعلق بشركات الأسهم الخاصة التي تستثمر في شركات صينية مرتبطة بجيشهم".

وتابعت "نشعر بالقلق من المخاطر المحتملة على الأمن القومي".
لكنها شددت على أن الوقوف في طريق تقدّم الشعب الصيني، لا يصب في مصلحة الولايات المتحدة.
وتابعت "أعتقد أننا نكسب إذا حاولنا أن نحقق مكاسب من تجارة واستثمار منفتحين بأكبر قدر ممكن، وستكون محاولتنا فك الارتباط مع الصين كارثية. تخفيف المخاطر؟ نعم. فك الارتباط؟ لا، إطلاقا".

   قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مخاوف عالمية من تخطي أزمة سقف الديون الأميركية خارج الولايات المتحدة

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين تُحذّر من نفاد السيولة المالية في الولايات المتحدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصندوق والبنك الدوليين يواجهان إقراض الصين غير الشفاف الصندوق والبنك الدوليين يواجهان إقراض الصين غير الشفاف



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 11:08 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل
 العرب اليوم - أفضل خامات الستائر وتنسيقها مع ديكور المنزل

GMT 13:03 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - البطولات النسائية تسيطر على دراما رمضان 2025

GMT 13:51 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

إيران لم تيأس بعد من نجاح مشروعها!

GMT 17:42 2025 السبت ,01 شباط / فبراير

برشلونة يتعاقد مع مهاجم شاب لتدعيم صفوفه

GMT 02:25 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

سنتان أميركيتان مفصليتان في تاريخ العالم

GMT 12:15 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

زلزال بقوة 4.1 درجة يضرب جنوب شرق تايوان

GMT 12:05 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

انفجار قنبلة وسط العاصمة السورية دمشق

GMT 02:41 2025 الأحد ,02 شباط / فبراير

ترامب والأردن... واللاءات المفيدة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab