كورونا يوجه ضربة قاسية لقطاع النقل البحري وسط مخاوف عالمية من نقص السلع
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

يُشكل حلقة أساسية في سلسلة التموين لعدد كبير من المنتجات اليومية

"كورونا" يوجه ضربة قاسية لقطاع النقل البحري وسط مخاوف عالمية من نقص السلع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "كورونا" يوجه ضربة قاسية لقطاع النقل البحري وسط مخاوف عالمية من نقص السلع

فيروس كورونا
القاهرة ـ العرب اليوم

وجه فيروس كورونا المستجد، ضربة قاسية لقطاع النقل البحري في العالم، ولاسيما قطاع نقل البضائع، في ظل مخاوف نقص السلع، خاصة بعد تحذيرات أطلقها الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية "كيتاك ليم"، بأن الوباء طال مناطق عبور النقل البحري، مؤكدًا أن قدرة هذا القطاع على تأمين الخدمات الحيوية خاصة الشحنات الطبية والمواد الغذائية، ستكون صعبة.

وقال الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية "كيتاك ليم"، إن "النقل البحري" يُشكل  في الواقع، حلقة أساسية في سلسلة التموين، لعدد كبير من المنتجات اليومية، التي تُباع في مراكز تجارية تعرضت في الأيام الأخيرة لغزو زبائن مذعورين من وباء «كوفيد - 19» والعزل.

ومن جانبها سعت السلطات الفرنسية والأميركية إلى الطمأنة بشأن خطر حدوث نقص، لكن دراسة لمكتب «ريتيل إيكونوميكس»، نشرت مطلع الشهر الحالي، أشارت إلى اضطراب في تموين معظم مراكز التوزيع البريطانية، في حين كتبت مراكز التوزيع الكبرى، في رسالة نشرتها الصحف البريطانية، الأحد والاثنين، «نحن بحاجة إلى مساعدتكم.

نطلب من كل فرد الانتباه إلى الطريقة التي يتسوق بها».

أوضح غي بلاتن، الأمين العام للغرفة الدولية للشحن (إنترناشونال شامبر أو شيبينغ)، رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، أن «الوضع يصبح مشكلة عندما يتعلق الأمر بالرسو» في مرفأ ما.

وأضاف أن «السفن تضطر للانتظار في بعض الأحيان 14 يوماً» لاحترام الحجر.

وينطبق ذلك على مرافئ ولاية كوينزلاند في شمال شرقي أستراليا، التي شددت قواعدها إلى حد كبير لوقف انتشار «كوفيد - 19».

وأوضح ليم أنه في أسوأ الحالات «تكون المرافئ مغلقة، ولا يسمح للسفن بالدخول».

من جهة أخرى، قال المندوب العام لأصحاب السفن في فرنسا جان مارك لاكاف، وفق وكالة الصحافة الفرنسية، إن التراجع الكبير في نقل المسافرين مع خضوع نحو نصف مليار شخص للحجر، يشجع بعض الشركات على «التركيز بشكل أكبر على نقل البضائع»، فقد اضطرت شركة «دي إف دي إس» الحاضرة، بقوة في بحر الشمال، لوقف رحلات نقل الركاب بين أوسلو وكوبنهاغن، لكن إدارتها اللوجستية «ستواصل خدمة الزبائن كما تفعل اليوم».

أما شركة «بريتاني فيريز» التي تقوم بتنظيم رحلات عبر بحر المانش، وكذلك باتجاه آيرلندا وإسبانيا، فقد قالت الثلاثاء، إن سفنها لن تنقل اعتباراً من الأحد سوى بضائع، حتى إشعار آخر.

تصدر الصين، التي رصد فيها فيروس كورونا المستجد، للمرة الأولى، لكن لم تعد تسجل إصابات محلية منذ الخميس، إشارات ملموسة إلى انتعاش اقتصادي، وتشكل بارقة أمل لبعض أصحاب السفن التجارية.

وأدت لجنة التخطيط الصينية، الثلاثاء، أن النشاط استؤنف بنسبة تفوق الـ90 في المائة، لكن خارج إقليم هوباي الأكثر تضرراً بالفيروس، حيث قالت ناطقة باسم الشركة الفرنسية «سي إم آ - سي جي إم» للنقل البحري، رداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، «بعد تباطؤ استمر ستة أسابيع، يعود نشاط التصدير إلى الوضع الطبيعي مع زيادة في الحجم، واحتمال التعويض لإعادة بناء المخزونات».

وأضافت: «منذ مطلع مارس (آذار)، ارتفع حجم التصدير من آسيا بنسبة 50 في المائة أسبوعياً، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى مائة في المائة في نهاية الشهر الحالي».

المصدر: الشرق الأوسط

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"مؤانيء دبي" تعلن استحواذها على شركة يونيفيدر غروب" الدنماركية بنسبة 100%

السعودية تستعرض ريادتها في صناعة النقل البحري إقليميًا ودوليًا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كورونا يوجه ضربة قاسية لقطاع النقل البحري وسط مخاوف عالمية من نقص السلع كورونا يوجه ضربة قاسية لقطاع النقل البحري وسط مخاوف عالمية من نقص السلع



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:26 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 العرب اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 04:27 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

باريس هيلتون تحتفل بعيد ميلاد ابنتها الأول في حفل فخم

GMT 06:49 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 10:34 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتقاء شهيدين فلسطينيين في قصف إسرائيلي شمال غزة

GMT 07:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:17 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

3 ركائز لسياسة ترمب في الشرق الأوسط

GMT 05:49 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بين قاهر.. وقاتل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab