الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا
آخر تحديث GMT11:29:04
 العرب اليوم -

الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا

من آثار الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا
أنقرة ـ العرب اليوم

دفع تكرار الزلازل في المنطقة خلال الأسابيع الأخيرة العديد من الحكومات العربية إلى التأكيد على تطبيق اشتراطات السلامة في تصاميم المباني، والسعي لتنفيذ "أكواد" جديدة للبناء تراعي الهزات الأرضية، بهدف حماية الأرواح والممتلكات ودرء المخاطر التي تخلفها الزلازل.وتحولت آلاف المباني في تركيا وسوريا إلى ركام، بعد الزلازل القوية التي وقعت مؤخرا وما تبعها من هزات ارتدادية.

وكشف الزلزال المدمر الذي ضرب البلدين الكثير من التجاوزات في البناء، وعدم احترام المعايير التي تقلل من أضرار الزلازل بالمناطق المنكوبة، وهو الأمر الذي يفسر انهيار الآلاف منها، مما دفع السلطات التركية إلى اعتقال 160 مقاولا، في حين تتواصل التحقيقات مع عدد أكبر بكثير.

ولا يستطيع العلماء في الوقت الحالي توقع وقت حدوث الزلازل، بينما لا يمكن سوى الاستعداد عبر اعتماد منظومة بناء مقاومة للهزات الأرضية.

• شددت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان في السعودية، على الجهات التابعة لها والمكاتب الهندسية لأهمية تطبيق اشتراطات ومتطلبات التصميم الزلزالي على المباني السكنية الجديدة في مناطق ومحافظات المملكة، وفقا لصحيفة "عكاظ".

• طالبت الحكومة السعودية بتطبيق الاشتراطات ومعايير التصميم المقاوم للزلازل طبقا لما ورد في "الكود السعودي للأحمال"، على أن يجري الإشارة لتلك المتطلبات ضمن المخططات الإنشائية عند إعدادها من قبل المكتب الهندسي وقبل التقدم لطلب رخصة البناء لجميع أنواع المباني في جميع المناطق والمدن.

• قررت وزارة الإسكان في مصر تحديث ما يعرف بـ"كود البناء" في البلاد، الذي بدأ العمل به عام 2003 لتفادي الخسائر الكبيرة حال وقوع زلزال قوي.

• قال رئيس مركز الإسكان والبناء في مصر خالد الذهبي لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن عددا من المسؤولين والخبراء المصريين في الداخل والخارج يعكفون هذه الآونة على إصدار تحديث جديد لكود البناء للمنشآت والمباني الحكومية والسكنية، أخذا في الاعتبار مراعاة تجارب العالم في هذا المجال.

• أوضح الذهبي أن تحديث كود البناء يراعي الخرائط الزلزالية والنشاط الزلزالي بالبلاد والهزات الارتدادية، والمناطق المهددة نتيجة تكرار حدوث الزلازل في السنوات الأخيرة، وكذلك مراعاة شروط البناء في المناطق الساحلية من أي تأثير محتمل لأمواج المد (تسونامي).

• يقرر تحديث كود البناء المصري أحمال المباني، وكذلك يضع قواعد للبناء واشتراطات الخرسانات وعدد الطوابق، وفق المسؤول المصري.

• في الأردن، كشفت نقابة المهندسين عن أن 31 بالمئة من المباني بالبلاد شيدت قبل وجود أي تشريع يختص بأكواد البناء لمواجهة الزلازل، في حين أن 69 بالمئة من الأبنية جرى تشييدها بموجب أكواد مقاومة الزلازل.

• أوضحت النقابة أن 95 بالمئة من المباني في المملكة مكونة من 4 طوابق فأقل، وبالتالي لها قدرة أكبر على مقاومة الزلازل، لكن المواصفات الفنية للأعمال المعمارية بحاجة لإعادة النظر فيها.

• في لبنان يشدد مرسوم السلامة العامة الصادر عام 2005، على ضرورة تشييد جميع المباني بشكل يراعي السلامة العامة ومقاومة الزلازل.

• قدّر الخبراء في لبنان أن تكون مقاومة المباني الحالية للزلازل حتى 6.5 درجة على مقياس ريختر، مطالبين بإعادة النظر في هذا المعيار بعد ما شهدته تركيا وسوريا.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

أمير قطر يُؤكد مواصلة تقديم بلاده كامل أوجه الدعم لتجاوز تداعيات الزلزال

تركيا تفتح تحقيقًا مع أكثر من 100 مقاول ومهندس عقاري عقب انهيار الآف المباني

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا الدول العربية تراجع معايير البناء لمواجهة الزلازل عقب كارثة تركيا وسوريا



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
 العرب اليوم - حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 10:43 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية
 العرب اليوم - ميس حمدان تتحدث عن تطور السينما السعودية

GMT 04:13 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان
 العرب اليوم - غوتيريش يعرب عن «صدمته» إزاء المعارك في وسط السودان

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab