تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13  بإنتاجها النفطي في 2019
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

ليبلغ الإنتاج السنوي نحو 16.2 مليون برميل

تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13 % بإنتاجها النفطي في 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13 % بإنتاجها النفطي في 2019

وزارة الصناعة التونسية
القاهرة - سهام أبوزينة

توقعت وزارة الصناعة التونسية أن يرتفع إنتاج تونس المحلي من النفط خلال السنة الحالية بنسبة 13.6 في المائة، ليبلغ الإنتاج السنوي نحو 16.2 مليون برميل مقابل 14 مليون برميل خلال السنة الماضية، حيث أنه من المتوقع أن يتم حفر 7 آبار تطويرية مع نهاية سنة 2019 مقابل حفر 4 آبار خلال سنة 2018، وأكدت وزارة الصناعة التونسية الانتهاء من حفر بئر تطويرية خلال الثلاثة أشهر الأولى من السنة الحالية، ويجري التحضير حاليا للشروع في حفر بئر تطويرية ثانية ليبلغ بذلك العدد الإجمالي للآبار التطويرية والاستكشافية نحو 13 بئرا مؤكدة و4 آبار غير مؤكدة.

ومنحت تونس خلال بداية هذه السنة ما لا يقل عن 30 ‏حصة استكشاف واستغلال جديدة في قطاع المحروقات، وتعمل وزارة الصناعة المشرفة على هذا النشاط الاقتصادي الحيوي على استئناف أنشطة البحث عن الطاقات التقليدية من خلال تسوية بعض الرخص المعطلة ومن أهمها رخصتا «برج الخضراء» و«الزارات».

وخلال السنوات التي تلت ثورة 2011 توقفت عدة شركات دولية عن التنقيب عن المحروقات في تونس نتيجة تدني أسعار النفط وتصاعد الاحتجاجات الاجتماعية التي طالت مواقع إنتاج للطاقة. وباتت ممارسة أنشطة التنقيب والاستكشاف تخضع لموافقة مسبقة من قبل البرلمان التونسي وهو ما جعل الكثير من الرخص لا يتم التصديق على تجديدها.

اقرأ أيضا:

تراجع أسعار النفط بعد زيادة مفاجئة في مخزونات الخام الأميركية

وسيُمكن دخول مشروع «نوارة»، الموجود في الجنوب الشرقي لتونس، في طور الإنتاج خلال النصف الثاني من السنة الجارية، من تحسين إنتاج المحروقات على المستوى المحلي، إذ تبلغ طاقة إنتاجه نحو 7 آلاف برميل في اليوم من النفط الخام (المكثفات) وما لا يقل عن 2.7 مليون متر مكعب يوميا من الغاز الطبيعي.

ومع نهاية شهر مارس (آذار) الماضي، أعلنت وزارة الصناعة في تونس زيادة أسعار بعض المحروقات، في أعقاب أربع زيادات متتالية في عام 2018، حيث تتضمن موازنة تونس للسنة الحالية دعماً يبلغ 2.1 مليار دينار تونسي (نحو 700 مليون دولار) لقطاع المحروقات، بينما تقول الحكومة إن إجمالي العجز الطاقي بلغ ثلث العجز التجاري الذي بلغ حدود 19 مليار دينار تونسي خلال السنة الماضية.

وتؤكد مصادر حكومية عبر وزارة المالية التونسية، أن كل زيادة دولار في أسعار النفط تتطلب توفير موارد مالية إضافية حكومية لا تقل عن 120 مليون دينار تونسي (نحو 40 مليون دولار)، فعلى مستوى موازنة الدولة، فإن الحكومة غير قادرة على توفير هذه النفقات في ظل تدني مستويات الإنتاج وتراجع الصادرات وبطء الاستثمارات.

يذكر أن إنتاج تونس من النفط قد تراجع خلال السنوات الماضية بشكل ملحوظ، حيث بات لا يزيد حالياً عن 42 ألف برميل نفط يومياً، في حين أن الكميات المنتجة كانت في حدود 80 ألف برميل قبل عام 2011. ولا تغطي هذه الكميات المنتجة إلا نحو 48 في المائة من حاجيات البلاد من النفط، وهو ما يتطلب استيراد بقية الاحتياجات من أسواق النفط الدولية.

ومن ناحية أخرى، تعول تونس على مجموعة من المشاريع الطموحة في مجال الطاقات المتجددة المستخرجة من الشمس والرياح في تعويض نصيب هام من عجزها في مجال الطاقة، ووفرت اعتمادات مالية لهذه المشروعات قدرت بنحو 15 مليار دينار تونسي (نحو 5 مليارات دولار)، وتتوقع أن ترتفع نسبة مساهمة تلك الطاقات من 3 في المائة حاليا إلى نحو 30 في المائة بحلول سنة 2030.

قد يهمك أيضا:

اجتماع مرتقب لوزراء خارجية لبنان وقبرص واليونان لتفعيل التعاون السياحي

ترامب يحثّ منظّمة أوبك" على زيادة إنتاج النفط لخفض الأسعار

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13  بإنتاجها النفطي في 2019 تونس تتوقع زيادة بأكثر من 13  بإنتاجها النفطي في 2019



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab