النفط يواصل مكاسبه بعد توافق سعودي روسي على تمديد خفض الإنتاج
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

وكالة الطاقة الدولية تؤكد أن وتيرة تقلص بين العرض والطلب تتسارع

النفط يواصل مكاسبه بعد توافق سعودي روسي على تمديد خفض الإنتاج

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - النفط يواصل مكاسبه بعد توافق سعودي روسي على تمديد خفض الإنتاج

النفط الخام
الرياض - العرب اليوم

سجل النفط ارتفاعًا الثلاثاء، مواصلًا مكاسبه بعد إعلان السعودية وروسيا، أكبر منتجين للخام، سعيهما لتمديد اتفاق خفوضات الإنتاج حتى نهاية آذار (مارس) 2018، ما لقي قبولاً من منتجين آخرين. وسجّل خام القياس العالمي مزيج "برنت" في العقود الآجلة 52.07 دولار، بارتفاع 25 سنتاً أو 0.5 في المئة عن سعر الإغلاق أول من أمس. وارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 24 سنتاً، ما يعادل 0.5 في المئة، إلى 49.09 دولار للبرميل.

ومن أجل كبح تخمة المعروض أعلنت السعودية وروسيا الإثنين، إنهما اتفقتا على ضرورة تمديد اتفاق خفض الإمدادات بواقع 1.8 مليون برميل يومياً لمدة تسعة أشهر حتى نهاية آذار 2018.
وبعد تأييد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وسلطنة عُمان، لمّحت مصادر لوكالة إلى أن إيران قد تدعم الاتفاق في حال التوافق، مشيرة إلى أنه "فكرة إيجابية". وانضم وزير النفط الكويتي عصام المرزوق إلى قائمة المؤيدين، إذ قال إن بلده يدعم اقتراح السعودية وروسيا. وأضاف في بيان أن "الاتفاق يهدف إلى إعادة التوازن بين العرض والطلب العالميين من خلال إعادة مستوى المخزون النفطي العالمي إلى معدل الخمس سنوات الماضية". وأكد أن هناك "بوادر إيجابية" بدأت تظهر من خلال بيانات شهري نيسان (أبريل) وأيار (مايو)، تُبين أن هناك "انخفاضاً ملحوظاً" في المخزون النفطي العالمي.

إلى ذلك، أشارت "وكالة الطاقة الدولية" إلى أن سوق النفط تستعيد توازنها، مؤكدة أن وتيرة تقلّص الفجوة بين العرض والطلب تتسارع، وإن كان تأثير خفوضات إمدادات "منظمة الدول المصدرة للنفط" (أوبك) لا يظهر على المخزونات حتى الآن.

وفي تقريرها الشهري، أبقت الوكالة توقعها لنمو الطلب العالمي على النفط هذه السنة عند 1.33 مليون برميل يومياً نتيجة التباطؤ في دول مستهلكة مثل الولايات المتحدة وألمانيا وتركيا. وأضاف التقرير أن المخزونات التجارية نزلت للشهر الثاني على التوالي في آذار بواقع 32.9 مليون برميل إلى 3.025 بليون برميل. وفي الربع الأول زادت المخزونات في الدول الصناعية بواقع 24.1 مليون برميل، وأفادت الوكالة بأن البيانات الأولية تشير إلى ارتفاعها مجدداً في نيسان.

وأكدت الوكالة ومقرها باريس، أن "المخزونات استغرقت بعض الوقت لتعكس أثر انخفاض الإمدادات، إذ أن السوق لا تزال تمتص الكميات التي أنتجتها أوبك و11 دولة من خارجها قبل سريان خفوضات الإنتاج". وأضافت: " في الربع الأول من 2017 ربما لم نشهد عودة قوية للعجز، ولكن هذا التقرير يؤكد رسالتنا الأخيرة بأن استعادة التوازن في سوق النفط تحدث حالياً، وتتسارع في المدى القصير على الأقل". وأفاد التقرير بأن المعروض النفطي العالمي تراجع 140 ألف برميل يومياً على أساس شهري في نيسان إلى 96.17 مليون برميل وقادت التراجع دول من خارج "أوبك" مثل كندا.

وفي ظل زيادات كبيرة للإنتاج من الولايات المتحدة والبرازيل وقازاخستان، أكدت الوكالة أن الإنتاج من خارج المنظمة سينمو بواقع 600 ألف برميل يومياً هذه السنة.

وأشارت الوكالة، التي تقدم المشورة للحكومات الغربية بشأن سياسات الطاقة، إلى أن في حال "أبقت أوبك على الإنتاج عند مستوى نيسان البالغ 31.8 مليون برميل يومياً من دون حدوث تغيير لدى المنتجين الآخرين، فمن المفترض أن تنخفض المخزونات العالمية بواقع 700 ألف برميل في الربع الثاني"، مضيفة أن "تبني التوجه ذاته في النصف الثاني من 2017 يعني انخفاضاً أكبر للمخزون على الأرجح".

وأكدت أن زيادة الإنتاج في نيجيريا والسعودية عوّضت تراجع التدفقات من ليبيا وإيران في نيسان، في حين ظل مستوى الالتزام بخفوضات إنتاج "أوبك" المتفق عليها والبالغة 1.2 مليون برميل يومياً قوياً لتبلغ نسبته نحو 96 في المئة.

وبشأن الطلب، أشارت الوكالة إلى أن استهلاك الصين ظل قوياً نسبياً، إذ سجّل زيادة تقارب 425 ألف برميل يومياً في الربع الأول مقارنة بـ 2016. وأضافت أن سياسة إلغاء بعض الفئات النقدية التي تتبعها الهند سيقلص استهلاكها هذا العام على الأرجح، وتوقعت أن يسجل الطلب الهندي نمواً يقارب 200 ألف برميل يومياً.

وتراجع الاستهلاك في الولايات المتحدة، أكبر مساهم في زيادة إمدادات الخام العالمية، وتوقعت الوكالة استقرار الطلب الأميركي هذه السنة. وأشارت إلى أن أحدث بيانات الطلب الأميركي لشباط (فبراير) أظهرت أكبر تراجع في ما يزيد على أربع سنوات بلغ 495 ألف برميل.

في سياق متصل، قال وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك إن الهدف الرئيس من اقتراح تمديد اتفاق خفض إنتاج النفط هو تقليص المخزونات العالمية إلى متوسط خمس سنوات، وتحقيق الاستقرار في السوق. واكد للصحافيين: "لم نقل قط أن هدفنا هو السعر. هدفنا توازن السوق وتصريف الفائض (من المخزونات)". وذكر أن الاقتراح الجديد يفترض استمرار الخفوضات المتفق عليها مع تمديد الإطار الزمني لمدة تسعة أشهر. وقال إن إطالة أمد الخفوضات ضرورية لتحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق النفط العالمية. وتابع "نعتقد أن السوق لن تستطيع تحقيق التوازن بحلول نهاية السنة".

وأبدى نوفاك أمله بانضمام ثلاث إلى خمس دول أخرى للاتفاق العالمي. وأفادت مصادر وكالة "" بأن تركمانستان هي إحدى الدول التي قد تنضم للاتفاق.  في سياق منفصل، أفادت "وكالة أنباء الشرق الأوسط" بأن إنتاج حقل الغاز المصري نورس تجاوز البليون قدم مكعبة يومياً. وكانت شركة النفط الإيطالية العملاقة "إيني" بدأت الإنتاج من الحقل البحري في أيلول (سبتمبر)2015

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النفط يواصل مكاسبه بعد توافق سعودي روسي على تمديد خفض الإنتاج النفط يواصل مكاسبه بعد توافق سعودي روسي على تمديد خفض الإنتاج



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة
 العرب اليوم - كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري

GMT 20:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

منتخب الكويت يتعادل مع عمان في افتتاح خليجي 26

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 09:46 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أحمد السقا يعلّق على المنافسة بين أبطال "العتاولة 2"

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab