الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

تُطلق الدراسة مبادرات وتوصيات مع تحديد آليات تنفيذها

الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية

الغرفة التجارية الصناعية في الرياض
الرياض - العرب اليوم

تناقش الغرفة التجارية الصناعية في الرياض، الإثنين دراسة بشأم المشاكل البيئية وأثرها في التنمية الاقتصادية والاجتماعية في السعودية، تمهيدا لاعتمادها ضمن برامج منتدى الرياض الاقتصادي في دورته التاسعة، المزمع انعقادها خلال العام المقبل.

وتطلق الدراسة مبادرات وتوصيات قابلة للتنفيذ مع تحديد آليات تنفيذها والجهات ذات العلاقة بتعزيز دور القطاع الخاص في التوازن بين الحفاظ على البيئة والإسهام في التنمية الاقتصادية على المستوى الوطني.

وكشفت الدراسة أن السعودية خطت خطوات إيجابية في مجال البيئة، تمثل ذلك في إدخال الاعتبارات البيئية في اختيار مواقع أهم المشاريع كالمدن الصناعية، وإنشاء الهياكل التنظيمية التنفيذية لأجهزة حماية البيئة والمحافظة عليها، مثل الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية، والهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض.

وأوضحت أن السعودية أصدرت مقاييس لحماية البيئة وأصدرت المواصفات القياسية لتحديد انبعاث التلوث من السيارات، وإنشاء المحميات الطبيعية للأحياء الفطرية بما يسهم في حماية البيئة.
وقال الدكتور خالد الرويس مستشار منتدى الرياض الاقتصادي المشرف العام على الدراسة، لـ"الشرق الأوسط": "تأتي أهمية الدراسة باعتبار أن النهوض بالبيئة لا يكون فقط بالقضاء على مصادر التلوث، وإنما بالعمل على تنمية مواردها وتحسين استخدام هذه الموارد".

وأضاف أن من أهم البدائل للحفاظ على التنوع الحيوي والحد من الاستنزاف الحاد للموارد الطبيعية، العمل على إيجاد مصادر طاقة جديدة والتخفيف من استهلاك المصادر غير المتجددة المتاحة حاليا، ووفق الرويس فإن الدراسة تؤكد أن ذلك يتم من خلال تطوير تكنولوجيا جديدة قادرة على استخدام مصادر الطاقة بكفاءة عالية وتقليل التلوث الناتج عن استهلاكها، إضافة إلى معالجة اكتظاظ المدن بالسكان.

وتشخّص الدراسة مشاكل البيئة في المملكة ومحاولة إيجاد الحلول الملائمة، حيث توفر معلومات وإحصاءات وبيانات للباحثين والدارسين في مجال البيئة.
وتعمد الدراسة على قياس أثر المشاكل البيئية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك من خلال تشخيص الوضع البيئي الحالي في المملكة، وتحديد التجاوزات البيئية، وأسبابها ونتائجها، وأنظمة حماية البيئة، والتحديات التي تواجه حماية البيئة في المملكة، كما تحدد الآثار الاقتصادية والاجتماعية لتلوث البيئة في المملكة، إلى جانب تحديد الجوانب الإيجابية لحماية البيئة وليس الجوانب السلبية فقط وإبراز الفوائد الاقتصادية من حماية البيئة.

وتركّز الدراسة على أهمية الحفاظ على البيئة من أجل تجويد نمط الحياة للمواطن والأجيال المقبلة، مع الإشارة إلى دور القطاع الخاص في التوازن بين الحفاظ على البيئة وتحقيق الإسهام من القطاع في التنمية الاقتصادية على المستوى الوطني.

وربطت الدراسة ومخرجاتها بالأهداف الاستراتيجية للرؤية المستقبلية للمملكة 2030، وكيفية تحويل الأهداف إلى برامج تنفيذية، مثل دراسة مدى تطبيق السعودية للتشريعات البيئة المحلية والتزاماتها الدولية.

وتغطي الدراسة المناطق كافة مع التركيز على المناطق الثلاث الكبرى التي تتركز فيها الصناعات والكثافة السكانية والسواحل؛ وهي المنطقة الوسطى، والمنطقة الغربية، والمنطقة الشرقية، وبيانات وإحصاءات السنوات العشر الماضية وتستشرف المستقبل بالاعتماد على الرؤية المستقبلية 2030.

وتشخّص الوضع الراهن للوضع البيئي وكذلك الأنظمة البيئية السائدة الآن وتحديد أثرها في الوضع الاقتصادي والاجتماعي، مع تحديد أهم التحديات التشريعية والاقتصادية والاجتماعية التي تواجه مهمة الحفاظ على البيئة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية الغرفة التجارية في الرياض تشخّص المشاكل البيئية وأثرها على التنمية



GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab