الصين تدرس التجارة في روسيا بدلًا من اللجوء إلى الأسواق الأميركية
آخر تحديث GMT20:21:34
 العرب اليوم -

محادثات في كل المجالات لاستيراد بضائع من موسكو إلى بكين

الصين تدرس التجارة في روسيا بدلًا من اللجوء إلى الأسواق الأميركية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصين تدرس التجارة في روسيا بدلًا من اللجوء إلى الأسواق الأميركية

وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أوريشكين
بكين - العرب اليوم

أعلن وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أوريشكين، أن بلاده والصين تجريان محادثات في مختلف مجالات التعاون، بهدف انتقال بكين إلى السوق الروسية واستبدال البضائع التي كانت تستوردها من الولايات المتحدة.

وقال أوريشكين أمس الأربعاء: “على عكس شركائنا الأميركيين، تعدّ الصين روسيا موردًا موثوقًا به لأي منتج، ونتفاوض حاليًا بنشاط مع شركائنا الصينيين حول مجال الزراعة وغيره من المجالات بهدف تحويل الصين إلى السوق الروسية”.

وأشار الوزير الروسي إلى أن حجم التبادل التجاري بين بلاده والصين بلغ 108 مليارات دولار في العام الماضي، “حيث توجد ديناميكية إيجابية في هذا العام أيضًا”. يُذكر أن حجم التبادل التجاري بين روسيا والصين في 2018 تجاوز، لأول مرة في تاريخ العلاقات بين البلدين، المستوى المستهدف البالغ 100 مليار دولار، حيث بلغ 108.284 مليار دولار بزيادة قدرها 24.5 في المائة. وفي النصف الأول من العام الحالي، نمت التجارة بين البلدين بنسبة 5.1 في المائة، إلى 51.77 مليار دولار.

يُشار إلى أن الولايات المتحدة رفعت مؤخرًا الرسوم الجمركية على سلع صينية يصل حجمها إلى نحو 200 مليار دولار من 10 إلى 25 في المائة. كما أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب ببدء عملية زيادة الرسوم على جميع الواردات المتبقية من الصين، والتي تقدر بنحو 300 مليار دولار. وردًا على ذلك، ذكرت وزارة المالية الصينية أن بكين فرضت زيادة رسوم على واردات بضائع من الولايات المتحدة بحجم 60 مليار دولار.

من جهة أخرى، قال أوريشكين إن بلاده تعمل بنشاط مع الصين والدول العربية للتخفيف من المخاطر الناتجة عن تباطؤ الاقتصاد العالمي بسبب الحروب التجارية. وقال في تصريح أوردته وكالة أنباء “سبوتنيك” الروسية: “نعمل بنشاط مع الصين والدول العربية من أجل زيادة حصة روسيا في السوق العالمية، حتى في ظل تباطؤ الطلب العالمي، وبهذا الشكل يعوض إلى حد ما التباطؤ في الاقتصاد العالمي”. وأضاف أن تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي الروسي في النصف الأول من عام 2019 يرجع إلى ضعف الاقتصاد العالمي على خلفية الحروب التجارية. وتابع أوريشكين: “من الواضح أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي هو أحد الأسباب المؤثرة في ضعف وتباطؤ الاقتصاد الروسي خلال النصف الأول من العام، إنه ليس العامل الرئيسي، لكنه أحد العوامل المؤثرة على ديناميكية الاقتصاد”. ووفقًا للوزير الروسي، فإن الحروب التجارية ستؤثر بشدة على الاقتصاد العالمي، وبالتالي على ديناميكية الصناعة العالمية، وعلى أسعار السلع الأساسية.

قد يهمك أيضًا

روسيا تبحث إلغاء القيود التجارية مع المفوضية الأوروبية

السوق الروسية تبدو أكثر استقرارًا بعد تجاوز مرحلة الصدمة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصين تدرس التجارة في روسيا بدلًا من اللجوء إلى الأسواق الأميركية الصين تدرس التجارة في روسيا بدلًا من اللجوء إلى الأسواق الأميركية



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 15:40 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

SpaceX تطلق 21 قمرًا صناعيًا من Starlink إلى المدار

GMT 05:56 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

حريق جديد في لوس أنجلوس وسط رياح سانتا آنا

GMT 15:41 2025 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعرض 65 مليون يورو لضم كامبياسو موهبة يوفنتوس

GMT 03:25 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استمرار غياب تيك توك عن متجري أبل وغوغل في أميركا

GMT 03:02 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

زلزال بالقرب من سواحل تركيا بقوة 5 درجات

GMT 03:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

استشهاد مسؤول حزب الله في البقاع الغربي محمد حمادة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab