احتياطات صندوق النقد الدولي أوشكت على النفاذ بعد استهلاك جزء كبير منها
آخر تحديث GMT16:54:16
 العرب اليوم -

احتياطات صندوق النقد الدولي أوشكت على النفاذ بعد استهلاك جزء كبير منها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - احتياطات صندوق النقد الدولي أوشكت على النفاذ بعد استهلاك جزء كبير منها

صندوق النقد الدولي
واشنطن - العرب اليوم

أظهرت دراسة حديثة، أن احتياطات صندوق النقد الدولي التابع لمجموعة البنك الدولي، من الأصول الاحتياطية المعروفة بحقوق السحب الخاصة (SDRs)، والتي حصلت مصر في وقت سابق على دعم بموجبها، أوشكت على النفاذ بعد استهلاك جزء كبير منها. بحسب تقرير لبلومبرج، نقلا عن دراسة لمركز الاقتصاد والسياسة، وهي مؤسسة بحثية تقدمية مقرها بواشنطن، استهلكت الدول الأكثر هشاشة من الناحية المالية حول العالم احتياطيات صندوق النقد الدولي الإضافية التي تلقتها السنة الماضية؛ ما أثار دعوات لعملية ضخ جديدة لمساعدتها على مواجهة أسعار الفائدة العالية وارتفاع تكاليف الغذاء والوقود. أوضح المركز أن الإصدار القياسي لصندوق النقد الدولي البالغ 650 مليار دولار للأصول الاحتياطية، المعروفة بحقوق السحب الخاصة (SDRs)، في أغسطس العام الماضي كان يوجد حاجة ماسة له، واستخدم بصورة حصرية تقريبا من قبل الدول المنخفضة والمتوسطة الدخل.

وقال أندريس أراوز، وكيفين كاشمان، مؤلفا الدراسة، إن عملية التخصيص حققت نجاحا ملموسا، واستخدمت 105 دول من أصل 190 دولة عضو بالصندوق هذه الاحتياطيات، وهي موزعة بما يتناسب مع حصة كل بلد في الصندوق، إما لتخفيف الديون أو الحصول على عملة صعبة أو المساعدة الماليةأو خليط من الثلاثة، من بين تلك البلدان، استهلك ما يفوق 30 دولة على الأقل 90% من حقوق السحب الخاصة الخاصة بها. وقال المؤلفان إن حقوق السحب الخاصة توزع بحسب حصص البلدان في صندوق النقد، حيث يذهب جزء كبير منها إلى الدول الغنية التي لا تحتاج إليها، خصص ما يزيد على نصف حقوق السحب الخاصة الجديدة للاقتصادات المتقدمة، بجانب 42% للاقتصادات الناشئة والنامية و3.2% فقط لمجموعة فرعية أصغر من البلدان منخفضة الدخل.

ووجد أراوز وكاشمان أن الولايات المتحدة، أكبر مساهم في الصندوق، تربحت حوالي 15.6 مليون دولار من الفوائد على حقوق السحب الخاصة غير المستغلة. دعت كريستالينا جورجييفا، المدير العام لصندوق النقد الدولي، البلدان الغنية لإعادة توجيه بعض مخصصاتها من حقوق السحب الخاصة إلى الدول الأشد احتياجا، وروجت لفكرة توجيه دعمها عبر بنوك التنمية متعددة الأطراف، رغم أن ذلك لم يحدث حتى الآن. كما دعا رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا البلدان الغنية إلى التبرع - وليس فقط للإقراض - بمخصصاتها. ويكشف بحث مركز بحوث الاقتصاد والسياسة أن 11 دولة فقط التزمت بإعادة توجيه مواردها إلى الدول الفقيرة، ولم يجر تلقي أي أموال.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مصر تدخل مرحلة الاتفاقات النهائية مع صندوق النقد الدولي بشأن تمويل جديد

صندوق"النقد الدولي" يصرح دول الشرق الأوسط ستحقق 1.3 تريليون دولار إضافية من مبيعات الطاقة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

احتياطات صندوق النقد الدولي أوشكت على النفاذ بعد استهلاك جزء كبير منها احتياطات صندوق النقد الدولي أوشكت على النفاذ بعد استهلاك جزء كبير منها



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:50 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل
 العرب اليوم - مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة للجدل

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان

GMT 10:02 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

اثنان فيتو ضد العرب!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab