الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 22 خلال النصف الأول من العام الجاري
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

يعود الانخفاض في التضخم إلى هدوء حركة الأسعار

الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 2.2% خلال النصف الأول من العام الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 2.2% خلال النصف الأول من العام الجاري

بنك تونس المركزي
تونس - العرب اليوم

أعلن المعهد التونسي للإحصاء، أن الاقتصاد التونسي نما خلال النصف الأول من السنة الجارية بنسبة 2.6 في المائة مقابل 1.9 في المائة، خلال الفترة نفسها من سنة 2017، ويعزى ذلك بالأساس إلى تحسن القيمة المضافة للصناعات المعملية وإنهاء الصناعات غير المعملية وتيرة النمو السلبي الذي لازمها منذ سنة 2011 علاوة على تحسن المؤشرات في قطاع الخدمات الذي يشمل القطاع السياحي.

الاقتصاد التونسي

وتمكن الاقتصاد التونسي من تحقيق نسبة نمو في حدود 2.8 في المائة خلال الربع الثاني من السنة الجارية، ويعزى هذا التطور في جانب كبير منه لنمو قطاع الصناعات الغذائية بنسبة2.4 في المائة، ونمو قطاع النسيج والملابس والأحذية بنسبة2.6 في المائة، أما الصناعات الكيماوية فقد نمت بنحو 4.9 في المائة.

القيمة المضافة للصناعات غير المعملية

أما عن القيمة المضافة للصناعات غير المعملية فقد نمت بنسبة 1.3 في المائة وهذا لأول مرة منذ سنة 2011، وتواصل النمو الإيجابي لقطاع الخدمات الذي سجل ما لا يقل عن 3.6 في المائة خلال الربع الثاني من السنة الجارية، ويعود ذلك بالأساس إلى ارتفاع أداء قطاع خدمات النُزل والمطاعم والمقاهي بنسبة11.5 في المائة.

المؤشرات التونسية

وقال الخبير الاقتصادي التونسي، عز الدين سعيدان، إن المؤشرات التونسية التي تميل نحو الإيجاب لا يمكن أن تخفي المصاعب الكثيرة التي تواجه الاقتصاد ومن أهمها صعوبة جذب الاستثمار، ومعوقات تحقيق التوازن المالي وتحسين الموارد المالية الذاتية، وأكد أن تحقيق نسبة نمو اقتصادي في حدود 2.6 في المائة قد تكون خطوة مهمة ولكن يجب أن يكون هذا النمو قادرا على تحقيق التنمية وتوفير فرص العمل للعاطلين.

توقع السلطات التونسية

وتوقعت السلطات التونسية تحقيق نسبة نمو إجمالية في حدود 3 في المائة مع نهاية السنة، غير أن المنظمات المالية الدولية المتابعة للشأن الاقتصادي التونسي استبعدت تحقيق هذه النسبة وتوقعت أن تكون في حدود 2.8 في المائة، في حال واصلت محركات الاقتصاد التونسي الدوران على الوتيرة نفسها.

الدوائر الرسمية التونسية

وكانت الدوائر الرسمية التونسية قد أشارت إلى تحسن المناخ الاقتصادي العام مع التراجع الطفيف، لمعدل التضخم السنوي من 7.8 في المائة خلال شهر يونيو/ حزيران الماضي إلى 7.5في المائة خلال يوليو/ تموز.

هدوء حركة الأسعار

ويعود هذا الانخفاض في التضخم بالأساس إلى هدوء حركة الأسعار بين شهري يونيو/حزيران، ويوليو/تموز لهذه السنة. كما شهدت الصادرات التونسية ارتفاعًا بنسبة 23 في المائة خلال السبعة أشهر الأولى من السنة الجارية، وهو ما عزز من تغطية الصادرات للواردات، التي تحسنت بنسبة 1.4 في المائة خلال الفترة نفسها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 22 خلال النصف الأول من العام الجاري الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 22 خلال النصف الأول من العام الجاري



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab