مصرف ليبيا المركزي يعلن استئناف عملياته بـالكامل ويؤكد تمسكه بـ الحياد السياسي
آخر تحديث GMT04:09:06
 العرب اليوم -

مصرف ليبيا المركزي يعلن استئناف عملياته بـالكامل ويؤكد تمسكه بـ "الحياد السياسي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصرف ليبيا المركزي يعلن استئناف عملياته بـالكامل ويؤكد تمسكه بـ "الحياد السياسي"

‏مصرف ليبيا المركزي
طرابلس ـ العرب اليوم

أعلن ‏مصرف ليبيا المركزي العودة إلى حالته "الطبيعية" وأن جميع الأنظمة قد تم إصلاحها بشكل آمن وأن عملياته استأنفت بكامل طاقتها، وفق بيان صحفي عبر صفحته على " الفيسبوك".جاء في البيان "إن ‏مصرف ليبيا المركزي كمؤسسة وموظفيه جميعاً يسعون دائماً جاهدين للحفاظ على الحياد السياسي ويحافظون للبقاء على مسافة متساوية من جميع الأطراف". وأكد المصرف "بشدة على التزامه بالوفاء بجميع الالتزامات الماضية والحالية والمستقبلية وفقاً للقوانين والمعايير والممارسات المصرفية المقبولة والمتعارف عليها بشكل عام".

و"بعد مغادرة الإدارة السابقة للبلاد وتعطيل جميع المنظومات المصرفية، أصدر المجلس الرئاسي مرسوماً بتعيين محافظ مؤقت لمصرف ليبيا المركزي لضمان استمرارية الخدمة"، وفق البيان، دون ذكر مزيد من التفاصيل.

"نجح المحافظ المعين حديثاً، وفريق الإدارة التنفيذية الحالي، ومجلس الإدارة الجديد، في استعادة جميع جوانب عمليات مصرف ليبيا المركزي بنجاح وأمان، ويتعهدون بتنفيذ مهمته في الالتزام الصارم بالحوكمة السليمة والشفافية والنزاهة المهنية"، حسب البيان.

يوم الجمعة الماضي، قال محافظ البنك المركزي الليبي السابق الصديق الكبير، إنه هو وموظفون كبار في البنك، أُجبروا على الفرار من البلاد لـ"حماية أرواحنا"، وذلك بعد أسابيع من تفاقم التوترات في البلاد المنقسمة بشأن قيادة المركزي.

الكبير أشار في مقابلة عبر الهاتف مع صحيفة "فاينانشيال تايمز"، إلى أن الجماعات المسلحة "تهدد وترعب موظفي البنك، كما تختطف أحياناً أطفالهم وأقاربهم لإجبارهم على الذهاب إلى العمل".

رفض الكبير، وحلفاؤه في شرق ليبيا، الذي ينخرط في نزاع منذ فترة طويلة مع رئيس الوزراء المقيم في طرابلس عبد الحميد الدبيبة، الأمر بالتنحي، ما دفع السلطات في غرب البلاد إلى الاستيلاء على مقر البنك.

شدد الكبير، الذي يتولى إدارة البنك المركزي منذ عام 2011، على أن محاولات استبداله من قبل الدبيبة "غير قانونية"، ولا تتوافق مع الاتفاق الذي أُبرم مع الأمم المتحدة، والذي ينص على ضرورة التوافق بين الحكومتين في الشرق والغرب على أي محافظ جديد للبنك المركزي.

مع ذلك، دخل المسؤولون الموالون للدبيبة البنك المركزي الواقع مقره في العاصمة، يوم الاثنين الماضي، ليجدوه مهجوراً. و يكافحون بشأن كيفية حل أزمة السيولة ومعالجة المدفوعات والمعاملات الحيوية لسبل عيش سكان الدولة الواقعة في شمال أفريقيا، والبالغ عددهم 6.8 مليون نسمة.

الثلاثاء الماضي، قال عبدالفتاح عبد الغفار المحافظ المؤقت الجديد، الذي كان يشغل نائب المحافظ والمعين من قبل المجلس الرئاسي، في إفادة تلفزيونية تهدف إلى طمأنة الجمهور بأن البنك في أيدٍ أمينة: ​​"سأقول لكم شيئاً واحداً: أعطوا الناس كلمات المرور".

تساءل عبد الغفار: "كيف يمكن لجدال بسيط أن يقودك إلى إغلاق الأنظمة وحجب رواتب الناس؟". أضاف: "نريد كلمات المرور، حتى نتمكن من إعطاء الناس رواتبهم وحماية أصولنا واستثماراتنا في الخارج".

إزاء التطورات بشأن البنك المركزي، قررت الحكومة المعينة من البرلمان في شرق البلاد وقف إنتاج النفط وتصديره. كانت ليبيا تضخ نحو مليون برميل يومياً قبل أوامر وقف الإنتاج، الغالبية العظمى من الإنتاج تأتي من حقول في الشرق.

قالت المؤسسة الوطنية للنفط يوم الخميس الماضي، إن إجمالي خسائر إغلاق الحقول النفطية خلال 3 أيام بلغ 1504733 برميلاً بقيمة نحو 120 مليون دولار.

تقول الأمم المتحدة إنها تتفاوض مع الجهات المختلفة لإنهاء الأزمة، وهو ما يُنذر بمساومات طويلة بشأن التعيينات في المناصب الإدارية المهمة في الدولة التي تضم أكبر احتياطيات مؤكدة من النفط الخام في أفريقيا.

عانت ليبيا من الاضطرابات منذ الإطاحة بمعمر القذافي في عام 2011، بعدما حكم البلاد لفترة طويلة، وأصبحت مواردها من الطاقة ساحة معركة رئيسية للفصائل المتنافسة للحصول على مكاسب سياسية، مما أدى إلى توقف إنتاج النفط بشكل متكرر.

كان من المفترض أن ينتهي القتال الذي بدأ حوالي عام 2014، بوقف إطلاق النار بدعم من الأمم المتحدة في عام 2020. لم تشهد البلاد إجراء الانتخابات التي وعد بها المسؤولون، ولا تزال تعاني من حالة انقسام.

قد يُهمك ايضـــــًا :

حكومة شرق ليبيا تعلن إغلاق جميع حقول النفط ووقف إنتاجه وتصديره

مصرف ليبيا المركزي يعلق أعماله بعد "اختطاف" أحد موظفيه

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرف ليبيا المركزي يعلن استئناف عملياته بـالكامل ويؤكد تمسكه بـ الحياد السياسي مصرف ليبيا المركزي يعلن استئناف عملياته بـالكامل ويؤكد تمسكه بـ الحياد السياسي



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 15:16 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء
 العرب اليوم - العلاقة بين الاكتئاب وحرارة الجسم دراسة جديدة تسلط الضوء

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك
 العرب اليوم - جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية

GMT 09:18 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

هيدي كرم تتحدث عن صعوبة تربية الأبناء

GMT 15:09 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

توتنهام يتأخر بهدف أمام أستون فيلا في الشوط الأول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab