ملف بطالة شريحة الشباب يستحوذ على اجتماعات التوظيف في مجموعة العشرين
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

مطالبة بالاستفادة من العلوم السلوكية في سياسات سوق العمل

ملف بطالة شريحة الشباب يستحوذ على اجتماعات التوظيف في "مجموعة العشرين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ملف بطالة شريحة الشباب يستحوذ على اجتماعات التوظيف في "مجموعة العشرين"

مجموعة العشرين
الرياض - العرب اليوم

استحوذ ملف بطالة شريحة الشباب على مناقشات مجموعة عمل التوظيف التابعة لـ«مجموعة العشرين» المنعقدة في مدينة جدة (غرب السعودية)، حيث وضع الاجتماع اعتبارات بضرورة الاستفادة من المناهج السلوكية في صياغة سياسات سوق العمل.

وتحت رئاسة المملكة العربية السعودية لـ«مجموعة العشرين»، ناقشت مجموعة عمل التوظيف، خلال اجتماعها الأول في الفترة من الرابع حتى السادس من شهر فبراير (شباط) الحالي، قضية توظيف الشباب، وصياغة السياسات المستندة إلى الأدلة والبراهين.

وتستهدف هذه الجهود خفض معدلات الشباب المعرضين لخطر الابتعاد عن سوق العمل بمقدار 15 في المائة بحلول عام 2025، بحسب ما اتفقت عليه الدول الأعضاء بـ«مجموعة العشرين» خلال قمة المجموعة في تركيا عام 2015.

كما استهدف الاجتماع الذي عقد في جدة، وشاركت فيه وفود من دول «مجموعة العشرين»، والدول المدعوة، بالإضافة إلى منظمات دولية وإقليمية، مواصلة الجهود بشأن التحديات العالمية التي تواجه التوظيف.

ومن المقرر أن تركز مجموعة عمل التوظيف خلال عام 2020 على 3 أولويات رئيسة، وهي: تهيئة أفضل للشباب لسوق العمل، ومواكبة الحماية الاجتماعية لأنماط العمل المتغيرة، واستخدام العلوم السلوكية في سياسات سوق العمل.

واستعرض رئيس مجموعة عمل التوظيف الدكتور أحمد الزهراني خلال الاجتماع الأولويات المقررة، وارتباطها بأولويات رئاسة المملكة لعام 2020. وبدأ النقاش بكيفية التصدي لقضية توظيف الشباب، والاستفادة من المناهج السلوكية في صياغة السياسات.

وناقش الاجتماع عدة قضايا مرتبطة ببطالة الشباب، على رأسها التحديات والفرص السانحة أمام الشباب، لا سيما أولئك غير المنخرطين في الوظيفة أو التعليم أو التدريب، حيث تخلل الاجتماع حوارات بشأن آليات التجاوب الممكنة من دول «مجموعة العشرين» لدعم التنفيذ الفعال للسياسات لتحقيق سياسات فعالة للشباب، وقياس الجهود التي بذلتها «مجموعة العشرين» في هذا الشأن.

وتناولت مجموعة عمل التوظيف طرق تطبيق المناهج السلوكية، وتبادل الخبرات لتطوير السياسات المستندة إلى الأدلة والبراهين من أجل تعزيز التوظيف، باعتباره أحد محركات النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة. ومن المقرر أن تستمر المناقشات خلال الاجتماع الثاني في أبريل (نيسان) المقبل.

قد يهمك أيضًا

السعودية تُؤكّد على الانفتاح بتصدير نموذج التحوُّل الاقتصادي في استضافة مجموعة العشرين

استضافة مجموعة العشرين في السعودية محفز لاقتصاد المملكة خلال 2020

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملف بطالة شريحة الشباب يستحوذ على اجتماعات التوظيف في مجموعة العشرين ملف بطالة شريحة الشباب يستحوذ على اجتماعات التوظيف في مجموعة العشرين



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 07:07 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

GMT 15:04 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعلن أعداد السوريين العائدين منذ سقوط نظام الأسد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab