الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 11  في النصف الأول من العام الحالي
آخر تحديث GMT22:00:50
 العرب اليوم -

بعيدًا عن توقعات الحكومة في بداية 2019 بتحقيق 3 في المائة

الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 1.1 % في النصف الأول من العام الحالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 1.1 % في النصف الأول من العام الحالي

الاقتصاد التونسي
تونس - العرب اليوم

كشف المعهد التونسي للإحصاء عن نسبة النمو الاقتصادي المسجلة خلال النصف الأول من السنة الحالية وقدرها بنحو 1.1 في المائة، وهي نسبة بعيدة عن توقعات حكومية في بداية السنة بتحقيق نسبة نمو في حدود 3 في المائة، كما أن عددا من هياكل التمويل الدولية على غرار صندوق النقد الدولي قد توقع في البداية الوصول إلى 2.7 في المائة طوال السنة الحالية، قبل أن يعود ويصحح تلك التوقعات لتنخفض إلى 1.9 في المائة فحسب.

ووفق خبراء تونسيين، فإن هذه النسبة الأخيرة «محل أخذ ورد» نتيجة تراجع القيمة المضافة لقطاعي الصناعات المعملية والصناعات غير المعملية، التي تساهم بقسط هام في التوازن الاقتصادي نتيجة ما تدره من عائدات مالية من خلال التصدير.

وأعلن المعهد التونسي للإحصاء، وهو معهد حكومي، أن القيمة المضافة لقطاع الصناعات المعملية تراجع خلال الربع الثاني من السنة الحالية بنسبة 0.8 في المائة مقارنة مع الفترة ذاتها من السنة الماضية، وذلك نتيجة تراجع الإنتاج في قطاع الصناعات الكيميائية بنسبة 8.2 في المائة، وقطاع الملابس والنسيج والأحذية بنسبة 1.6 في المائة.

اقرا ايضا:

معدل نمو الاقتصاد التونسي يرتفع إلى 2.5 % خلال 2018

وسجلت الصناعات غير المعملية بدورها تراجعا على مستوى القيمة المضافة بنسبة 2.6 في المائة، ويعود هذا التراجع إلى التقلص المتواصل لإنتاج قطاع استخراج النفط والغاز الطبيعي بنسبة 6.5 في المائة، إذ أن الإنتاج لم يتجاوز حدود 36 ألف برميل خلال الربع الثاني من السنة الحالية، مقابل 38.7 ألف برميل خلال نفس الفترة من 2018. وأكثر من 70 ألف برميل سنة 2010. وهو ما أثر على التوازنات المالية برمتها.

وخلال النصف الأول من السنة الحالية، ارتفع أداء قطاع المناجم بنسبة 1.1 في المائة نتيجة ارتفاع إنتاج مادة الفوسفات بنسبة 8.8 في المائة، مقابل انخفاض الإنتاج في الصناعات الاستخراجية الأخرى على غرار الملح الذي تراجع بنسبة 25 في المائة خلال الربع الثاني من سنة 2019 مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية، وسجل قطاع البناء نموا سلبيا بنسبة 1.4 في المائة.

وساهم القطاع الفلاحي في الإبقاء على نسبة النمو الاقتصادي في حدود مقبولة، إذ ارتفعت قيمته المضافة بنسبة 2.8 في المائة خلال الربع الثاني من السنة الحالية مقارنة بالفترة ذاتها من سنة 2018، ويعود ذلك إلى الحصيلة القياسية لإنتاج الحبوب التي من المنتظر أن تستقر في حدود 23.4 مليون قنطار (نحو 2.34 مليون طن) وفق توقعات وزارة الفلاحة التونسية ومختلف الهياكل المهنية الناشطة في هذا المجال.

وكانت حصيلة الحبوب خلال سنة 2018 قد استقرت في حدود 14.1 مليون قنطار، وبذلك تكون قد سجلت قفزة نوعية خلال هذا الموسم مما جعل تأثيرها قويا على مختلف المؤشرات الاقتصادية في تونس. ومن ناحية أخرى، تنتظر تونس حصيلة قياسية من زيت الزيتون المدر للعملة الصعبة، وهو ما سينعكس إيجابيا على نسبة النمو الاقتصادي.

قد يهمك ايضا:

نمو الاقتصاد التونسي بنسبة 1ر1 % خلال النصف الأول من العام الحالي

الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 2.2% خلال النصف الأول من العام الجاري

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 11  في النصف الأول من العام الحالي الاقتصاد التونسي ينمو بنسبة 11  في النصف الأول من العام الحالي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:35 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 العرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 22:00 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله
 العرب اليوم - كريستيانو رونالدو يدرس تأجيل اعتزاله للعب مع نجله

GMT 07:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 العرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab