الحكومة المغربية الجديدة تعتزم مواصلة مشروع إصلاح صناديق التقاعد ونظام المقاصة
آخر تحديث GMT09:00:59
 العرب اليوم -

الحكومة المغربية الجديدة تعتزم مواصلة مشروع إصلاح صناديق التقاعد ونظام المقاصة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة المغربية الجديدة تعتزم مواصلة مشروع إصلاح صناديق التقاعد ونظام المقاصة

عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية الجديدة
الرباط - العرب اليوم

كشفت المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية لسنة 2022 عزم الحكومة المغربية الجديدة مواصلة مشروع إصلاح منظومة التقاعد، الذي بدأ مع حكومة عبد الإله بنكيران. في هذا الصدد، اعتبرت المذكرة التقديمية سالفة الذكر أن المغرب انخرط في مسلسل إصلاح هيكلي لأنظمة التقاعد وفق مقاربة شمولية تقوم على مرحلتين. وأوضحت المذكرة أن المرحلة الأولى همت التنزيل التدريجي ابتداء من سنة 2016 للإصلاح المقياسي المستعجل لنظام المعاشات المدنية بالنظر إلى هشاشة توازناته المالية وكذا العجز التقني المسجل، مشيرة إلى أن هذا الإصلاح مكن من تأخير تاريخ نفاد الاحتياطات في انتظار إرساء القطب العمومي، كما أنه مكن من اعتماد تعريفة متوازنة للنظام ومن تقليص دينه الضمني. وأضافت المذكرة أن المرحلة الثانية من الإصلاح تهدف على المدى المتوسط إلى إنشاء منظومة القطبين (العمومي والخاص)، في أفق التقارب على المدى البعيد نحو نظام أساسي موحد على المستوى الوطني. كما كشفت المذكرة التقديمية لمشروع قانون المالية لسنة 2022 أن وزارة الاقتصاد والمالية أطلقت دراسة لتصميم نظام التقاعد بقطبين وتحديد كيفية تفعليه، مشيرة إلى أن هذه الدراسة تقوم على مراحل؛ تهم الأولى تشخيص الوضعية الحالية لأنظمة التقاعد، والتصميم التقني لمنظومة القطبين في مرحلة ثانية. أما المرحلة الثالثة فتهم حكامة وكيفيات تسيير المنظومة، فيما ستتضمن المرحلة الرابعة خارطة الطريق للانتقال من الوضعية الحالية إلى النظام المنشود. وحسب المذكرة، فقد تم الشروع في المرحلة الثانية من الدراسة بعد المصادقة على مخرجات المرحلة الأولى. من جهة أخرى، اعتبرت المذكرة أن مواصلة إصلاح صندوق المقاصة أصبحت ضرورة ملحة، رابطة بين إصلاح صندوق المقاصة ومقتضيات القانون الإطار المتعلق بالحماية الاجتماعية.وأشارت المذكرة إلى أن أسعار النفط الخام وغاز البوتان ارتفعت بشكل حاد منذ بداية سنة 2021 متأثرة إلى حد كبير بالوضعية المبهمة لتطور جائحة كوفيد19. ونتيجة ارتفاع أسعار النفط وغاز البوتان، ارتفع دعم قنينة غاز البوتان من فئة 12 كلغ برسم الفترة المذكورة بنسبة 46 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من سنة 2020.وخلصت المذكرة أنه “أخذا بعين الاعتبار للتحليلات الراهنة للسوق العالمية، يتوقع أن تسجل نفقات المقاصة خلال سنة 2021 زيادة تتجاوز 43 في المائة و28 في المائة مقارنة بسنتي 2020 و2021 على التوالي. وخلال سنة 2021، تطور الدعم الشهري لقنينة غاز البوطان بشكل تصاعدي خلال الفترة الممتدة من يناير إلى أبريل مسجلا متوسط 55 درهما للقنينة؛ بينما انخفض إلى 47 درهما في يونيو قبل أن يواصل ارتفاعه إلى 71 درهما للقنينة في شتنبر، وهو أعلى مستوى له في الأرباع الثلاثة الأولى من هذه السنة، حسب تقرير حول صندوق المقاصة نشرته وزارة الاقتصاد والمالية ضمن الوثائق المرفقة بمشروع قانون المالية. من جهة أخرى، كشف التقرير أن واردات المغرب من غاز البوطان التجاري بلغت 2,66 مليون طن سنة 2020، أي بزيادة قدرها 5.05 في المائة مقارنة بسنة 2019، مضيفا أن بنية الواردات الوطنية خضعت لتغيرات دائمة ترتبط بكل من الوضع الدولي وبالظرفية الوطنية. وحسب التقرير، فإن معدل الاستهلاك الوطني لغاز البوطان عرف ارتفاعا كبيرا، حيث انتقل من ما يعادل 143 مليون قنينة من فئة 12 كلغ سنة 2010 إلى 222 قنينة من الفئة نفسها سنة 2020، وبهذا احتل المغرب المرتبة السابعة عالميا على مستوى أكبر الأسواق ذات الاستعمال السكني، معتبرا أن هذا التصنيف يفسر بالوفرة في المنتوج وقدرة المواطنين على تحمل ثمن غاز البوطان يذكر أن مشروع قانون المالية برسم 2022 خصص اعتمادا إجماليا يقدر بـ16 مليار درهم، أي بزيادة 28 في المائة على أساس سنوي، من أجل دعم أسعار غاز البوطان والمواد الغذائية.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة المغربية يتعهد حل مشاكل التعليم والصحة

مجلس النواب المغربي يمنح الثقة للحكومة الجديدة برئاسة عزيز أخنوش

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربية الجديدة تعتزم مواصلة مشروع إصلاح صناديق التقاعد ونظام المقاصة الحكومة المغربية الجديدة تعتزم مواصلة مشروع إصلاح صناديق التقاعد ونظام المقاصة



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:51 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد
 العرب اليوم - بشرى تكشف عن أمنيتها للعام الجديد

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab