ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة
آخر تحديث GMT08:34:06
 العرب اليوم -

وصفت خزينة العراق بـ"الخاوية " بسبب الخلل في إدارة الأموال

ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة

العراق توقع اتفاقية ضمان قرض مع الولايات المتحدة الأميركية
بغداد - نجلاء الطائي

أوضحت عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي ماجدة التميمي، أنّ "ما وصل إليه العراق من وضع مالي سيء وخزينة خاوية وموازنة كلها خروق داخلية وخارجية، يعود إلى سببين أساسيين، الأول الخلل في إدارة الأموال، وعدم وجود رؤية اقتصادية واضحة، والآخر عدم وجود إرادة حقيقية في القضاء على الفساد".

وأشارت عضو البرلمان ماجدة التميمي، عبر نافذتها الخاصة على "فيسبوك" إلى أن "توقيع الحكومة العراقية على اتفاق ضمان قرض مع الولايات المتحدة الأميركية بقيمة مليار دولار، لا يعني شيئًا ولايستحق كل هذا التطبيل وبيان الأمر وكأنه إنجاز خارق"، مؤكدة أنه "كان الأجدر بالحكومة وضع حلول لتعديل المسارات الخاطئة التي أدت إلى انهيار الاقتصاد العراقي وهدر المليارات من الدولارات لاسيّما وأن هنالك آلاف الملفات التي تم تأشيرها من قبل الجهات الرقابية وغيرها دون توفر الإرادة الحقيقية لمحاسبة الفاسدين، ويصبح من العبث الحديث عن أية خطوة إلى الأمام ما لم يتم توقيف التراجع ووضع حلول لمسبباته".

وكانت الحكومة العراقية، قد وقعت على اتفاقية ضمان قرض مع الولايات المتحدة الأميركية" مبينًا أن "هذا التوقيع هو بمثابة الخطوة الأولى في العملية التي تتيح للعراق فرصة أكبر للدخول إلى أسواق رؤوس الأموال الدولية". وبعد أن تم الإيفاء بمتطلبات قانونية والأخذ بنظر الإعتبار إجراءات محددة، يمكن للعراق المضي قدمًا ليصبح المستفيد من ضمان قرض سيادي من الولايات المتحدة الأميركية".

وأوضح البيان، أن "ضمان القرض يؤكد الإلتزام الدائم من الولايات المتحدة الأميركية لشعب وحكومة العراق في معركتهما ضد داعش"، لافتًا إلى أنه "تم تصميم ضمان القرض هذا لدعم العراق ماليًا في سعيه الجاهد لاستكمال تحرير العراق من داعش ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية المهمة من أجل استعادة النمو والازدهار".

وبيّن أن "التوقيع الذي جرى اليوم يمثل الخطوة الأولى لوضع اللمسات الأخيرة على ضمان القرض السيادي". وتابع أن "الخطوة الثانية في التبادل الرسمي للمذكرات الدبلوماسية بين حكومتي الولايات المتحدة الأميركية والعراق، وتضمن بموجبها الأولى تسديد المبلغ المقترض والفائدة المترتبة على إصدار سند مالي سيادي من قبل حكومة العراق بما مجموعه مليار دولار"متوقعًا "المضي في الخطوة الثانية من العملية خلال الأسابيع المقبلة".

وشددت القائم بالأعمال لسفارة الولايات المتحدة الأميركية ستيفاني وليامز، وخلال حفل التوقيع، على تضامن شعب وحكومة أميركا مع شعب وحكومة العراق قائلة "ستساعد هذه الأموال الحكومة العراقية على توفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية للفئات الأكثر ضعفًا من العراقيين وتتيح لهم الاستفادة من الخدمات الحكومية مثل التعليم والرعاية الصحية التي تمكنهم من بناء مستقبل واعد أكثر إشراقا".

وأشادت السفارة الأميركية، قائلة إن "اتفاق ضمان القرض في هذا اليوم، يدل على أن العراق يواصل التقدم نحو تحقيق أهدافه في الإصلاح الاقتصادي لصالح الشعب العراقي، بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وتعمل سفارة الولايات المتحدة الأميركية بشكل وثيق مع حكومة العراق، لضمان أن التحديّات الاقتصادية الحالية لا تؤثر على الحملة المستمرة لإلحاق الهزيمة بداعش"، مضيفا "كما يوفر ضمان القرض السيادي دعمًا إضافيًا إلى العراق كشريك استراتيجي مستقرًا معتمدًا على ذاته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab