ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة
آخر تحديث GMT11:12:11
 العرب اليوم -

وصفت خزينة العراق بـ"الخاوية " بسبب الخلل في إدارة الأموال

ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة

العراق توقع اتفاقية ضمان قرض مع الولايات المتحدة الأميركية
بغداد - نجلاء الطائي

أوضحت عضو اللجنة المالية في البرلمان العراقي ماجدة التميمي، أنّ "ما وصل إليه العراق من وضع مالي سيء وخزينة خاوية وموازنة كلها خروق داخلية وخارجية، يعود إلى سببين أساسيين، الأول الخلل في إدارة الأموال، وعدم وجود رؤية اقتصادية واضحة، والآخر عدم وجود إرادة حقيقية في القضاء على الفساد".

وأشارت عضو البرلمان ماجدة التميمي، عبر نافذتها الخاصة على "فيسبوك" إلى أن "توقيع الحكومة العراقية على اتفاق ضمان قرض مع الولايات المتحدة الأميركية بقيمة مليار دولار، لا يعني شيئًا ولايستحق كل هذا التطبيل وبيان الأمر وكأنه إنجاز خارق"، مؤكدة أنه "كان الأجدر بالحكومة وضع حلول لتعديل المسارات الخاطئة التي أدت إلى انهيار الاقتصاد العراقي وهدر المليارات من الدولارات لاسيّما وأن هنالك آلاف الملفات التي تم تأشيرها من قبل الجهات الرقابية وغيرها دون توفر الإرادة الحقيقية لمحاسبة الفاسدين، ويصبح من العبث الحديث عن أية خطوة إلى الأمام ما لم يتم توقيف التراجع ووضع حلول لمسبباته".

وكانت الحكومة العراقية، قد وقعت على اتفاقية ضمان قرض مع الولايات المتحدة الأميركية" مبينًا أن "هذا التوقيع هو بمثابة الخطوة الأولى في العملية التي تتيح للعراق فرصة أكبر للدخول إلى أسواق رؤوس الأموال الدولية". وبعد أن تم الإيفاء بمتطلبات قانونية والأخذ بنظر الإعتبار إجراءات محددة، يمكن للعراق المضي قدمًا ليصبح المستفيد من ضمان قرض سيادي من الولايات المتحدة الأميركية".

وأوضح البيان، أن "ضمان القرض يؤكد الإلتزام الدائم من الولايات المتحدة الأميركية لشعب وحكومة العراق في معركتهما ضد داعش"، لافتًا إلى أنه "تم تصميم ضمان القرض هذا لدعم العراق ماليًا في سعيه الجاهد لاستكمال تحرير العراق من داعش ومواصلة الإصلاحات الاقتصادية المهمة من أجل استعادة النمو والازدهار".

وبيّن أن "التوقيع الذي جرى اليوم يمثل الخطوة الأولى لوضع اللمسات الأخيرة على ضمان القرض السيادي". وتابع أن "الخطوة الثانية في التبادل الرسمي للمذكرات الدبلوماسية بين حكومتي الولايات المتحدة الأميركية والعراق، وتضمن بموجبها الأولى تسديد المبلغ المقترض والفائدة المترتبة على إصدار سند مالي سيادي من قبل حكومة العراق بما مجموعه مليار دولار"متوقعًا "المضي في الخطوة الثانية من العملية خلال الأسابيع المقبلة".

وشددت القائم بالأعمال لسفارة الولايات المتحدة الأميركية ستيفاني وليامز، وخلال حفل التوقيع، على تضامن شعب وحكومة أميركا مع شعب وحكومة العراق قائلة "ستساعد هذه الأموال الحكومة العراقية على توفير الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية للفئات الأكثر ضعفًا من العراقيين وتتيح لهم الاستفادة من الخدمات الحكومية مثل التعليم والرعاية الصحية التي تمكنهم من بناء مستقبل واعد أكثر إشراقا".

وأشادت السفارة الأميركية، قائلة إن "اتفاق ضمان القرض في هذا اليوم، يدل على أن العراق يواصل التقدم نحو تحقيق أهدافه في الإصلاح الاقتصادي لصالح الشعب العراقي، بموجب اتفاقية الإطار الاستراتيجي، وتعمل سفارة الولايات المتحدة الأميركية بشكل وثيق مع حكومة العراق، لضمان أن التحديّات الاقتصادية الحالية لا تؤثر على الحملة المستمرة لإلحاق الهزيمة بداعش"، مضيفا "كما يوفر ضمان القرض السيادي دعمًا إضافيًا إلى العراق كشريك استراتيجي مستقرًا معتمدًا على ذاته".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة ماجدة التميمي تنتقد القرض الأميركي وتطالب الحكومة بتعديل المسارات الخاطئة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab