تراجعات حادة تطغى على الأسواق العالمية مع اقتراب ساعة الرسوم
آخر تحديث GMT10:09:44
 العرب اليوم -

الخسائر تزداد في بورصات آسيا واليورو يتقهقر أمام الدولار

تراجعات حادة تطغى على الأسواق العالمية مع اقتراب "ساعة الرسوم"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجعات حادة تطغى على الأسواق العالمية مع اقتراب "ساعة الرسوم"

"البنك المركزي الأميركي"
واشنطن - العرب اليوم

سجلت أسواق المال انخفاضًا حادًا، الإثنين، بسبب توترات من اقتراب الحرب التجارية، فيما تستعد واشنطن لفرض رسوم جمركية كبيرة على مجموعة من الواردات الصينية، وفتحت مؤشرات الأسهم الأميركية منخفضة نحو نصف في المئة، في استهلال قاتم للنصف الثاني من 2018، نظرًا للمخاوف المتصاعدة من حرب رسوم جمركية بين الولايات المتحدة وشركائها التجاريين.

وتراجع المؤشر "داو جونز" الصناعي 109.88 نقطة بما يعادل 0.45 في المئة، ليفتح عند 24161.53 نقطة، ونزل المؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بمقدار 13.42 نقطة أو 0.49 في المئة مسجلًا 2704.95 نقطة، وانخفض المؤشر "ناسداك" المجمع 58.41 نقطة أو 0.78 في المئة إلى 7451.90 نقطة، وفي أوروبا، فتحت الأسهم الأوروبية على هبوط، إذ تضررت المعنويات جراء القلق بشأن السياسات التجارية الأميركية والمخاوف بسبب مشاكل في ائتلاف المستشارة أنجيلا ميركل في ألمانيا.

ونزل المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي نحو 1.2 في المئة بحلول الساعة 07.30 بتوقيت غرينتش، وهو المستوى نفسه لخسائر المؤشر الألماني "داكس" شديد التأثر بالتجارة.

وفي لندن هبط المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني 1.1 في المئة، وهزت المخاوف من اندلاع حرب تجارية أسواق المال في العالم، خصوصًا في الصين، التي سجلت سوقها انخفاضًا بنسبة 20 في المئة.

وصرح زهو كيبينغ، كبير محللي الاقتصاد الكلي في "بي أو سي إنترناشونال تشاينا" في بكين، قائلًا لوكالة الصحافة الفرنسية "الاقتصاد الصيني سيتباطأ لما تبقى من العام، ولكننا لسنا قلقين من أي جمود بعد"، وأضاف أن "العامل الرئيسي هو كيف ستتطور التجارة الدولية والخلاف بين الصين والولايات المتحدة".

ويأتي فرض واشنطن رسومًا جمركية على سلع بمليارات الدولارات ابتداء من الجمعة، بعد أن أظهرت البيانات تباطؤ نشاط التصنيع الصيني في يونيو/ حزيران الماضي مع مؤشرات على تعثر ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

والإثنين، انخفضت بورصة شنغهاي بنسبة 2.5 في المئة، بينما واصل اليوان تراجعه الذي دفع المراقبين إلى التكهن بأن البنك المركزي في البلاد يتعمد خفض قيمة اليوان للتعويض عن تأثيرات الحرب التجارية.

ورغم أن الصين هي المستهدف الرئيسي بسياسة ترامب الحمائية، إلا أن ترامب يستهدف كذلك حلفاء، من بينهم الاتحاد الأوروبي وكندا التي فرضت الجمعة، رسومًا جمركية على ما قيمته 12.6 مليار دولار من السلع الأميركية ردًا على فرض واشنطن رسومًا جمركية على وارداتها من الألمنيوم والفولاذ.

وفي آسيا، نزل المؤشر "نيكي" للأسهم اليابانية إلى أدنى مستوى في شهرين ونصف الشهر، إذ منيت السوق بخسائر بفعل هبوط السوق الصينية وتهافت المستثمرين على تصفية مراكز دائنة، وفي أول أيام التداول في يوليو/ تموز، هبط المؤشر "نيكي" القياسي 2.2 في المئة ليغلق عند 21811.93 نقطة، وهو أقل مستوى إغلاق منذ 13 أبريل/ نيسان، وهذا هو أكبر هبوط يومي بالنسبة المئوية منذ منتصف مارس/ آذار.

وفتحت السوق على انخفاض، لكن الخسائر تسارعت في أواخر الجلسة بعد أن بددت أسهم شنغهاي المكاسب الكبيرة التي حققتها يوم الجمعة.

كما انخفض المؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا 2.1 في المئة ليصل إلى 1695.29 نقطة، مع تراجع جميع قطاعات المؤشر وعددها 33، وهبط سهم "شارب" 7.8 في المئة، بعدما قفز 15 في المئة يوم الجمعة عقب إلغاء الشركة خططًا لإصدار أسهم جديدة بقيمة تصل إلى ملياري دولار.

وفي سوق العملات، انخفض اليورو بسبب مخاوف على مستقبل ائتلاف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع اندلاع التوترات بشأن سياسة الهجرة.

وقال ديفيد مادن المحلل في شركة "سي إم سي ماركتس" في بريطانيا، إن "المستثمرين ما زالوا خائفين من وضع التجارة العالمية، وأثرت عمليات البيع في آسيا خلال الليل على مشاعر المستثمرين في أوروبا".

وأضاف أن "حالة الغموض التي تلف السياسة الألمانية تلعب دورًا في هذا الانخفاض".

وتراجعت أسعار النفط بعد ارتفاعها الأسبوع الماضي بعد أرقام تشير إلى زيادة الطلب في الولايات المتحدة وقرار "أوبك" رفع الإنتاج بكمية أقل مما كان متوقعًا.

كما ينتظر المستثمرون نشر بيانات الوظائف الأميركية الجمعة، التي ستوفر نظرة أخرى على الاقتصاد الأميركي، ويمكن أن تدفع الاحتياطي الفيدرالي "البنك المركزي الأميركي" إلى رفع أسعار الفائدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجعات حادة تطغى على الأسواق العالمية مع اقتراب ساعة الرسوم تراجعات حادة تطغى على الأسواق العالمية مع اقتراب ساعة الرسوم



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab