المؤتمر العالمي للبترول في إسطنبول يؤكّد التأثير السلبي لتراجع الأسعار
آخر تحديث GMT22:09:45
 العرب اليوم -

نقص إمدادات النفط بعد انخفاض حاد في الاستثمارات

المؤتمر العالمي للبترول في إسطنبول يؤكّد التأثير السلبي لتراجع الأسعار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المؤتمر العالمي للبترول في إسطنبول يؤكّد التأثير السلبي لتراجع الأسعار

الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية أمين الناصر
الرياض _العرب اليوم

كشف الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية، أمين الناصر، عن إمكانية أن "يكون العالم متجهًا نحو نقص في إمدادات النفط، بعد انخفاض حاد في الاستثمارات وندرة اكتشافات النفط التقليدي الجديدة"، حيث أعلن في المؤتمر العالمي للبترول في إسطنبول، أنّ مصادر النفط الصخري والطاقة البديلة "عامل مهم للمساهمة في تلبية الطلب المستقبلي"، لكنه اعتبر أنّ "من السابق لأوانه افتراض إمكان تطويرها سريعًا، لتحلّ مكان النفط والغاز"، مضيفًا "على سبيل المثال إذا نظرنا إلى وضع إمدادات النفط على المدى الطويل، فإن الصورة تثير قلقًا متزايدًا"، لافتًا إلى أنّ "المستثمرين الماليين يُحجمون عن تقديم الاستثمارات الضخمة اللازمة للتنقيب عن النفط، والتطوير على المدى الطويل والبنية التحتية المرتبطة بذلك"، حيث فُقدت استثمارات بنحو تريليون دولار بالفعل منذ بدء تراجع أسعار النفط عام 2014، مشيرًا الناصر إلى أنّ الدراسات "أظهرت حاجة العالم إلى إنتاج جديد مقداره 20 مليون برميل يوميًا، لتلبية نمو الطلب وتعويض أثر التدني الطبيعي للحقول المطورة خلال السنوات الخمس المقبلة"، ولم يغفل كون "الاكتشافات الجديدة تشهد أيضًا تراجعًا ملحوظًا، إذ أنّ حجم النفط التقليدي المُكتشف حول العالم في السنوات الأربع الأخيرة، انخفض إلى أكثر من النصف مقارنة بالسنوات الأربع السابقة"، لافتًا إلى "النية لاستثمار أكثر من 300 بليون دولار في الأعوام العشرة المقبلة، لتعزيز موقعنا البارز في مجال النفط، والحفاظ على فائض طاقة الإنتاج وتنفيذ برنامج ضخم للتنقيب وللإنتاج، يركز على المصادر التقليدية وغير التقليدية"، موضحًا أنّ "إحدى أولويات أرامكو تحويل خام النفط إلى بتروكيماويات مباشرة"، مؤكّدًا أنّ الشركة "تركز أيضًا على مشاريع الطاقة الشمسية وتوليد الطاقة من الرياح".

وأعلن الرئيس التنفيذي لشركة رويال داتش شل بن فان بوردن، خلال المؤتمر، أنّ الشركة "ستنفق بليون دولار سنويًا بحلول عام 2020، على مشاريع في وحدتها لمصادر الطاقة الجديدة"، كما أعلن الأمين العام لمنظمة أوبك محمد باركيندو في تصريحات، على هامش المؤتمر في إسطنبول، نشرتها وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء، بانّ "اللجنة الوزارية التي تراقب اتفاقًا تقوده أوبك لخفض الإنتاج، لن تناقش احتمال إجراء المزيد من الهبوط خلال اجتماعها العادي المقرر في 24 تموز\يوليو الجاري"، بينما صرّح مسؤول إيراني في قطاع الطاقة على هامش المؤتمر أيضًا، بأنّ بلاده "مستعدة لإطلاق جولة العطاءات الأولى للتنقيب عن النفط والغاز منذ تخفيف العقوبات الاقتصادية، إذ تأمل طهران بجذب استثمارات من شركات مثل "بي بي" و"غازبروم"، حيث تُعدّ إيران إحدى الدول التي تحوز احتياطات كبيرة من الطاقة في العالم، وأبرمت صفقات لتطوير حقول قائمة مثل بارس الجنوبي وأزاديجان الجنوبي، ويادافاران وغرب كارون ومنصوري وآب تيمور، وقد علّق نائب المدير لمناطق التنقيب في شركة النفط الوطنية الإيرانية رحيم نعمة الله، على هامش المؤتمر للطاقة، بأنّ "الخطوة المقبلة في البحث عن نفط جديد، تتمثّل في طرح الشركة 14 منطقة للتنقيب عن النفط والغاز في فترة من شهرين إلى ثلاثة أشهر»، وكشف أنّ "بي بي" و"أو أم في" النمساوية و"غازبروم" و"لوك أويل" و"إديسون" الإيطالية و"بتروناس" الماليزية، أبدوا اهتمامًا بمناطق التنقيب الجديدة".

وعوضت أسعار النفط بعض خسائرها في الأسواق يوم أمس الإثنين، بعدما هبطت ثلاثة في المئة في الجلسة السابقة، لكنّ الأسواق لا تزال تتعرّض لضغوط من تزايد عدد منصات الحفر النفطية في الولايات المتحدة، والإمدادات الكبيرة من أوبك، وارتفعت أسعار التعاقد الآجل لخام القياس الدولي برنت 37 سنتًا أو 0.8% إلى 47.08 دولار عن الإغلاق الأخير، وازدادت أسعار تعاقد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 37 سنتًا أو 0.8% إلى 44.60 دولار للبرميل، وأفاد تجار بأن "ارتفاع الأسعار عكس عمليات شراء انتهازية عقب الهبوط الملحوظ في الأسعار يوم الجمعة الماضي"، ولاحظوا أنّ "الأوضاع العامة في السوق لا تزال ضعيفة"، إذ أنّ أسعار برنت أقل 17% عن مستواها في مطلع السنة، على رغم اتفاق تتزعمه منظمة أوبك لخفض الإنتاج، وأكّدت شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، تطلّعها إلى "تأسيس شراكات جديدة مع بعض أكبر المؤسسات العالمية، وطرح بعض نشاطات الخدمات التابعة لها في أسواق الأسهم المحلية"، كما تتجه الهند ثالث أكبر مستورد للنفط في العالم إلى الحصول على إمدادات من الولايات المتحدة للمرة الأولى، بعدما اشترت شركة النفط الهندية شحنة خام ستُسلّم في شهر تشرين الأول\أكتوبر المقبل، وقد أوضح المدير المالي لشركة النفط الهندية "إيه كيه" شارما أنّ الشركة اشترت 1.6 مليون برميل من خام مارس الأميركي، وهو خام ثقيل يحتوي على نسبة عالية من الكبريت و400 ألف برميل من الخام الغربي الكندي، وستسلم على متن ناقلة ضخمة"، كما أشار مصدر تجاري إلى أن "بتروتشاينا" فازت بعقد بيع الشحنة، ويُتوقع أن "تحمل النفط قبالة ساحل خليج المكسيك في الولايات المتحدة".

يُشار إلى أنّ وزارة النفط الهندية قد أعلنت أنّ شركة الطاقة "أو أن جي سي فيديش" الهندية، ستشارك في مزاد مقبل للتنقيب عن حقول غاز وتطويرها قبالة سواحل لبنان. وتُعدّ "أو أن جي سي فيديش" ذراع الاستثمار الخارجي لشركة النفط والغاز الطبيعي، أكبر شركة تنقيب في الهند، ضمن شركات مؤهلة مسبقًا للمشاركة في عروض تراخيص التنقيب والإنتاج البحري، كما أعلن وزير النفط الهندي دارمندرا برادهان، الذي يقود وفد بلاده في مؤتمر الطاقة العالمي في إسطنبول، في تغريدة عقب لقاء مع وزير الطاقة والمياه اللبناني سيزار ابي خليل، أنّ الاجتماع كان "مهمًا في إطار مشاركة "أو أن جي سي فيديش" في جولة العروض المقبلة، لحقول الغاز البحرية في لبنان"، وتأجلت العروض للمناطق البحرية 1 و4 و8 و9 و10، وثلاث منهما متاخمة للمياه الإقليمية لإسرائيل لسنوات، بسبب الشلل السياسي في لبنان حتى تشكيل حكومة جديدة نهاية العام الماضي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر العالمي للبترول في إسطنبول يؤكّد التأثير السلبي لتراجع الأسعار المؤتمر العالمي للبترول في إسطنبول يؤكّد التأثير السلبي لتراجع الأسعار



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:12 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
 العرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 18:53 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض
 العرب اليوم - منة شلبي تقدم شمس وقمر في موسم الرياض

GMT 07:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 06:15 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

1000 يوم.. ومازالت الغرابة مستمرة

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 15:49 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتحاد الأوروبي يؤجل عودة برشلونة إلى ملعب كامب نو

GMT 14:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئاسة الفلسطينية تعلّق على "إنشاء منطقة عازلة" في شمال غزة

GMT 06:27 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يصدر تحذيرا لـ3 مناطق في جنوب لبنان

GMT 12:26 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت

GMT 13:22 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الإيراني يناشد البابا فرانسيس التدخل لوقف الحرب

GMT 13:29 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وعاهل الأردن يبحثان العلاقات الثنائية

GMT 14:18 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 06:52 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يعلن عن مكافأة 5 ملايين دولار مقابل عودة كل رهينة

GMT 14:17 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

نادين نجيم تكشف عن سبب غيابها عن الأعمال المصرية

GMT 09:07 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 23:34 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

يسرا تشارك في حفل توقيع كتاب «فن الخيال» لميرفت أبو عوف

GMT 08:54 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تنسيق الأوشحة الملونة بطرق عصرية جذابة

GMT 09:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات أوشحة متنوعة موضة خريف وشتاء 2024-2025

GMT 06:33 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

صهينة كرة القدم!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab