واشنطن ـ العرب اليوم
كشفت تقارير دولية عن إنهاء مؤشر الدولار تداولات الأسبوع منخفضًا بنسبة 0.37%، حيث سجل خسائر في يومي الثلاثاء والجمعة، على خلفية كل من قرار بنك اليابان برفع عائد السندات طويلة الأجل، وكذلك استمرار تباطؤ مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي بالولايات المتحدة بشكل كبير.
وارتفع اليورو بنسبة 0.29%، على خلفية كل من تشديد البنك المركزي الأوروبي للسياسة النقدية خلال اجتماعه المنعقد الأسبوع الماضي وتراجع مؤشر الدولار، وكذلك تحسن البيانات الاقتصادية. وعلى النقيض من ذلك، تراجع الجنيه الإسترليني للأسبوع الثالث على التوالي ليخسر 0.78%، حيث أظهرت البيانات تدهور التوقعات الاقتصادية للبلاد، على خلفية زيادة عجز الميزانية الحكومية لشهر نوفمبر لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ عام 1993، بينما انخفضت التوقعات بشأن معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث من العام، مما يشير إلى احتمالية حدوث انكماش اقتصادي أكثر حدة.
وتفوق الين الياباني على عملات مجموعة العشر دول الكبار مرتفعًا بنسبة 2.78%، وذلك عقب قرار بنك اليابان التشديدي والذي جاء مفاجئًا ليعمل على تهدئة مخاوف الأسواق بحدوث المزيد من التباين بالسياسة النقدية لبنك اليابان عن مسار البنوك المركزية الأخرى في الأسواق المتقدمة.
وارتفعت أسعار الذهب بشكل طفيف بنسبة 0.29% لتستقر عند 1798.20 دولارًا للأونصة، على خلفية تراجع الدولار بعد استمرار تباطؤ وتيرة التضخم بشكل حاد. وسجل المعدن الأصفر مكاسب يومي الثلاثاء والجمعة فقط، إذ صعدت الأسعار خلال جلسة الثلاثاء على خلفية ضعف الدولار بسبب قرار بنك اليابان المائل نحو تشديد السياسة النقدية، وارتفعت مرة أخرى خلال جلسة الجمعة بعد انخفاض وتيرة مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة بشكل حاد، مما يشير إلى أن التضخم ربما يكون قد بلغ ذروته بالفعل، مع زيادة الطلب على الأصول التي لا تدر عائدًا.
وتجدر الإشارة إلى ضعف حركة التداول الأسبوعية الخاصة بأسعار الذهب طوال شهر ديسمبر، حيث ظلت الأسعار دون تغيير تقريبًا، وجاء هذا التباطؤ في حركة التداول نتيجة العطلات الرسمية بأعياد الميلاد “الكريسماس”.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك