بغداد – نجلاء الطائي
اعتبر وزير النفط العراقي، جبار اللعيبي، اليوم الجمعة، أن الخصخصة التدريجية ل محطات الوقود وغيرها من مرافق البنية التحتية لتسويق النفط ستساهم في تحسين الأداء في القطاع، فيما وقّع العراق والوكالة الدولية للطاقة الذرية، وثيقة "البرنامج الإطارية الوطني"للعراق للفترة من 2018 إلى 2023، التي تتضمن تقديم الدعم الفني لبغداد في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وأكد اللعيبي، على هامش منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أن "الخصخصة لا تطبق دفعة واحدة وبضربة واحدة، لكنها تحدث على مراحل ، اعتقد أنها خطوة ملحة للغاية وهذا أمر مهم لتحسين الأداء"
ويعتبر منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، ساحة عالمية رائدة للقاءات بين رجال الأعمال ومناقشة القضايا الاقتصادية الرئيسية، ويسمّى منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي بـ"منتدى دافوس الروسي"، نظرًا لحجمه ومستوى المشاركين فيه.
ووقّع العراق والوكالة الدولية للطاقة الذرية، أمس الخميس، وثيقة "البرنامج الإطارية الوطني" للعراق للفترة من 2018 إلى 2023، التي تتضمن تقديم الدعم الفني لبغداد في مجالات الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية.
وقالت وزارة التعليم العالي والعلوم والتكنولوجيا العراقية في بيان، أن الوثيقة وقعها في فيينا عن الجانب العراقي فؤاد الموسوي مسؤول الاتصال الوطني مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما وقعها عن الوكالة نائب مديرها العام، مدير برنامج التعاون التقني دازهو يانغ، وفي 11 كانون ثان الماضي، صادق الرئيس العراقي فؤاد معصوم على قانون هيئة الطاقة الذرية، الذي يتضمن إعادة إحياء البرنامج النووي للبلاد للأغراض السلمية بعد سنوات من التوقف التام بجميع أنشطته النووية.
ومنذ أكثر من 5 أعوام بدأ العراق بخطوات لتأسيس هيئة للطاقة الذرية ترتبط مباشرة في وزارة العلوم والتكنولوجيا، وهيئة وطنية للرقابة الإشعاعية ترتبط مباشرة بوزارة البيئة في مسعى لإحياء برنامجه النووي السلمي بعد أن تعرضت مواقعه النووية للتدمير في ثمانينيات القرن الماضي، وتجري الحكومة العراقية منذ أعوام عمليات تفكيك وتصفية للمواقع النووية المدمرة في عموم البلاد، وأبرزها موقع "التويثة" في بغداد، بالإضافة الى مواقع أخرى في صلاح الدين ونينوى شمال البلاد، بدعم وإشراف مباشر من الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
أرسل تعليقك