18 ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017
آخر تحديث GMT10:13:32
 العرب اليوم -

ساهم في تقليص العجز التجاري في البلاد بنحو 29%

18% ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - 18% ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017

البنك المركزي الجزائري
الجزائر - العرب اليوم

أظهر تقرير للبنك المركزي الجزائري،الثلاثاء، أن إيرادات البلاد من تصدير الطاقة ارتفعت 18.42 في المئة العام الماضي إلى 33.06 مليار دولار، إذ طغى ارتفاع أسعار النفط الخام على انخفاض الكميات. وأضاف أن ذلك ساهم في تقليص العجز التجاري للبلاد بنحو 28.9 في المئة إلى 14.33 مليار دولار. وهبطت أحجام صادرات النفط والغاز 2.88 في المئة إلى 108.48 مليون طن من المكافئ النفطي.

والجزائر، عضو منظمة "أوبك"، مورد رئيسي للغاز إلى أوروبا، وتعتمد بشدة على إيرادات صادرات الطاقة، التي تشكل 95 في المئة من إجمالي صادراتها و60 في المئة من ميزانية الدولة.
وعلى الرغم من ذلك، شهدت الأعوام الماضية عزوفًا كبيرًا من جانب الشركات الأجنبية متعللة بالتعقيدات الإدارية والشروط الصارمة للعقود، وهو ما أدى إلى جمود إنتاج الجزائر من النفط والغاز. وقال البنك المركزي، بدون ذكر تفاصيل، إن قطاع الطاقة نما 7.7 في المئة في 2016، لكن أداءه تراجع في 2017.
ولزيادة الإنتاج، بدأت الحكومة صياغة مسودة تعديلات لقانون الطاقة، متعهدة بمنح المزيد من الحوافز للمستثمرين الأجانب. وتجري أيضًا محادثات مع شركات أجنبية، من بينها بي.بي وأنادراكو، للمساعدة في استغلال احتياطيات الغاز الصخري، وقال تقرير المركزي إن تنامي مستويات الاستهلاك في البلد البالغ تعداد سكانه 41 مليون نسمة ساهم أيضًا في زيادة فاتورة الواردات من المنتجات المكررة، التي ارتفعت 53.8 في المئة إلى 1.90 مليار دولار.

وتقوم الجزائر بتحديث مصفاتها الخمس، وتخطط لبناء مصاف جديدة بهدف تلبية الطلب المحلي وتصدير الفائض. كما وقعت اتفاقا مع فيتول، أكبر شركة لتجارة النفط في العالم، لتكرير كميات من خامها النفطي في الخارج. وخارج قطاع الطاقة، انخفضت واردات الجزائر 1.4 في المئة العام الماضي، حسبما قال المركزي، وهو ما يعكس القيود التي تهدف إلى خفض الإنفاق.

وأوضح مصطفى قيطوني، وزير الطاقة الجزائري، في مؤتمر للغاز في مدينة وهران غرب الجزائر يوم الأحد «سوف نزيل جميع المعوقات ونشن حربًا على البيروقراطية ونغير الإجراءات الضريبية"، مضيفًا «التعديل مطلوب لأمن الطاقة لدينا... النظام الحالي يجب أن يتغير. سنكثف المشاورات مع شركائنا».

 وفي آخر جولة عطاءات في 2014، لم ترس الجزائر سوى عقود أربع مناطق امتياز من 31 منطقة بعد عطاء مخيب للآمال في 2011، حيث عارضت الشركات الأجنبية الشروط، وتستعد بالفعل لاستغلال الغاز الصخري لزيادة إنتاجها بعد محاولات باءت بالفشل في الأعوام الأخيرة في ضوء احتجاج سكان المناطق المتأثرة بسبب مخاوف من التلوث.

وقال قيطوني «جار عمل الدراسات اللازمة لتقييم إمكانات الغاز الصخري. سيستغرق ذلك من خمسة إلى عشرة أعوام»، دون أن يذكر مزيدًا من التفاصيل، وأكد أرزقي حوسيني، رئيس الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات، أن الجزائر بدأت بالفعل محادثات مع شركات نفط كبرى من بينها بي.بي وأناداركو لمساعدتها في تقييم واستغلال الغاز الصخري.

وأبلغ حوسيني الصحافيين دون إسهاب، أنه يأمل بأن يسفر ذلك عن مفاوضات حول عقود محتملة، وقال قيطوني إنه بجانب السعي لجذب مستثمرين أجانب، تحاول شركة سوناطرك للنفط والغاز التي تديرها الدولة أيضًا التوسع في الخارج، لا سيما في الشرق الأوسط. وأضاف: «مصر مهتمة بالعمل معنا».

ووقعت "سوناطرك" في وقت سابق من العام اتفاقًا مع شركات عراقية بخصوص مشاريع مشتركة للغاز. وبدأت بالفعل عمليات في بيرو وليبيا والنيجر ومالي. وتتحدث الجزائر منذ أعوام عن فتح قطاع الطاقة، لكن البعض في النخبة السياسية يعارضون ذلك.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

18 ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017 18 ارتفاع في إيرادات الجزائر من تصدير الطاقة في 2017



GMT 08:05 2024 الأحد ,22 أيلول / سبتمبر

نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب
 العرب اليوم - نصائح لتصميم مكتب منزلي جذّاب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ
 العرب اليوم - دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 18:40 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - يوسف الشريف خارج دراما رمضان 2025

GMT 05:24 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

دراسة توضح علاقة القهوة بأمراض القلب

GMT 11:07 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

دواء مضاد للاكتئاب قد يساعد في علاج أورام المخ

GMT 07:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

جوال قتّال

GMT 15:24 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

إعصار بولاسان يضرب مدينة شانغهاي في الصين

GMT 09:31 2024 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

ريم البارودي تفجّر أزمة جديدة في مسلسل "جوما"

GMT 19:29 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

اجتماع طارئ في الخارجية البريطانية بسبب لبنان

GMT 08:12 2024 الخميس ,19 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين واجهة المنزل المودرن والكلاسيكي

GMT 14:10 2024 الأربعاء ,18 أيلول / سبتمبر

أفكار لتزيين المنازل الصغيرة باستخدام النباتات

GMT 20:10 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

نيوكاسل يحبط مخطط ليفربول للتعاقد مع نجمه

GMT 07:41 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

الدهناء وبواعث الشجن

GMT 07:40 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

زيارة إلى وادي السيليكون الفرنسي

GMT 11:45 2024 الجمعة ,20 أيلول / سبتمبر

أرنولد نجم ليفربول يحاول شراء نادي نانت الفرنسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab