وكالة موديز ترى أن قطر والبحرين هما الأكثر عرضة للخطر بسبب قرار المقاطعة
آخر تحديث GMT03:04:49
 العرب اليوم -

الدوحة تواجه تحديات اقتصادية ومالية واجتماعية كبيرة ناجمة عن قيود السفر والتجارة

وكالة "موديز" ترى أن قطر والبحرين هما الأكثر عرضة للخطر بسبب قرار المقاطعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - وكالة "موديز" ترى أن قطر والبحرين هما الأكثر عرضة للخطر بسبب قرار المقاطعة

وكالة "موديز" العالمية
واشنطن ـ العرب اليوم

كشفت وكالة "موديز" العالمية لخدمات المستثمرين، أن النزاع الدبلوماسي القائم بين قطر ودول المقاطعة الأربع سيكون له "تأثير سلبي" على جميع دول مجلس التعاون الخليجي، إلا أن قطر والبحرين هما الأكثر عرضة للخطر. وذكرت الوكالة، في تقرير لها اليوم الأربعاء، أنه بعد مرور أكثر من 3 أشهر على بدء الخلاف، تواجه الدوحة "تحديات اقتصادية ومالية واجتماعية كبيرة ناجمة عن قيود السفر والتجارة".

وأشار التقرير إلى أن القطاعات الأكثر تأثرا في قطر، خلال الوقت الحالي، هي التجارة والسياحة والمصارف، بينما "سيعتمد مسار الائتمان المستقبلي (الإقراض) في قطر بشكل كبير على تطور النزاع". وقد تأثر الاقتصاد المحلي القطري، خلال الأيام الأولى للحصار والمقاطعة التي تعرضت لهما قطر الشهر الماضي، قبل أن تنفذ الدوحة رزمة إجراءات وتدابير، قلصت بشكل كبير من الضرر. وبلغت تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية، من المصارف القطرية للخارج، 30 مليار دولار في يونيو/حزيران ويوليو/تموز الماضيين، مع توقع المزيد من الانخفاضات، وفق موديز.

وقدرت حجم ما استخدمته الحكومة القطرية، لدعم الاقتصاد خلال الشهرين الأولين من العقوبات، بنحو 38.5 مليار دولار (أي ما يعادل 23 بالمائة من الناتج المحلي الإجمالي).

وعن البحرين، وهي من بين الدول التي فرضت العقوبات على قطر، فهي "الأكثر عرضة للتأثر بالأزمة"، حسبما ذكر التقرير. وأشار تقرير "موديز" إلى أن الأزمة، أدت إلى ارتفاع الدين البحريني وزيادة إصدار السندات، مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي الأخرى، فيما تسبب ارتفاع أسعار الفائدة الأمريكية إلى الضغط على تكاليف تمويل البحرين منذ 2014.

وذكر التقرير، أن التدهور واسع النطاق في الائتمان البحريني، وانخفاض قدرته على امتصاص الصدمات، يجعله عرضة لإعادة تقييم للمخاطر من المستثمرين الأجانب. وأوضح التقرير، إن تحالف البحرين القوي مع السعودية والإمارات، اللتين قدمتا لها الدعم في الماضي، يخفف من حدة هذا الخطر إلى حد ما.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وكالة موديز ترى أن قطر والبحرين هما الأكثر عرضة للخطر بسبب قرار المقاطعة وكالة موديز ترى أن قطر والبحرين هما الأكثر عرضة للخطر بسبب قرار المقاطعة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab