المكسيك تعتمد خطة طموحة لتنشيط اقتصادها بعد تهديدات ترامب
آخر تحديث GMT18:57:51
 العرب اليوم -

منها تخفيض الضرائب ورفع الأجور على الحدود

"المكسيك" تعتمد خطة طموحة لتنشيط اقتصادها بعد تهديدات ترامب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "المكسيك" تعتمد خطة طموحة لتنشيط اقتصادها بعد تهديدات ترامب

الرئيس المكسيكي أندريا مانويل لوبيز أوبرادور
مكسيكو سيتي - العرب اليوم

اعتمد الرئيس المكسيكي أندريا مانويل لوبيز أوبرادور، خطة طموحة لتنشيط الاقتصاد في المناطق الواقعة بالقرب من الحدود القائمة بين بلاده والولايات المتحدة، مع تهديدات الولايات المتحدة بإغلاق الحدود.

وستخفض المكسيك ضرائب الدخل والشركات إلى 20 في المائة، من 30 في المائة، في 43 بلدية في ست ولايات جنوب الولايات المتحدة، في حين خفضت إلى 8 في المائة ضريبة القيمة المضافة في المنطقة. كما وافق قادة الأعمال وممثلو النقابات على مضاعفة الحد الأدنى للأجور على طول الحدود، إلى 176.2 بيزو في اليوم، أي ما يعادل 9.07 دولار بأسعار الصرف الحالية.

وقال لوبيز أوبرادور، الذي تولى منصبه في الأول من ديسمبر (كانون الأول)، إن الفكرة من وراء هذه الإجراءات هي تعزيز الأجور ونمو الوظائف من خلال الحوافز الضريبية ومكاسب الإنتاجية.

وشكا الرئيس الأميركي دونالد ترمب مراراً من أن الأجور المنخفضة في المكسيك تدفع المكسيكيين للبحث عن فرص عمل من الولايات المتحدة. وتعهدت المكسيك بتعزيز الأجور خلال مفاوضات العام الماضي لإعادة تنظيم اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة وكندا.

وفي حديثه من سيوداد خواريز، مركز التصنيع جنوب إل باسو، تكساس، قال لوبيز أوبرادور السبت إنه يتفق مع ترمب على أن الأجور المكسيكية «يجب أن تتحسن». وقد انتقد، على سبيل المثال، أن عمّال السيارات المكسيكيين يكسبون جزءاً ضئيلاً مما يأخذه نظراؤهم الأميركيون في بلادهم، فهم يحصلون على 3 دولارات في الساعة فقط مقابل أجر نموذجي يبلغ 23 دولاراً في الساعة في الولايات المتحدة.

وتأتي هذه الإجراءات الاقتصادية في لحظة حساسة بالنسبة للمنطقة الحدودية. حيث هدد ترمب في الآونة الأخيرة بإغلاق الحدود الأميركية المكسيكية «بالكامل» إذا رفض الديمقراطيون تخصيص 5.6 مليار دولار للتوسع في الجدار الذي يفصل بين البلدين.

ودخلت الحكومة الأميركية في حالة إغلاق جزئي خلال الشهر الماضي بسبب هذا الخلاف القائم بين الرئيس وأعضاء الكونغرس. وأشارت وزيرة الاقتصاد المكسيكية غراسييلا ماركيز السبت إلى أن المنطقة الحدودية التي تستهدفها الحوافز الاقتصادية تسهم بـ7.5 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي في المكسيك. وفي السنوات الأخيرة، قالت إن البلديات الـ43 المدرجة في الخطة سجلت نمواً اقتصادياً مجمعاً بنسبة 3.1 في المائة، وهو أعلى من المعدل الوطني البالغ 2.6 في المائة خلال السنوات الست حتى عام 2017.

ويعزى هذا النمو بدرجة كبيرة إلى قرب تلك البلديات من الولايات المتحدة، وتقول وزيرة الاقتصاد: «علينا الاستفادة من هذه القاطرة التي لدينا على الجانب الآخر من الحدود». وأعربت ماركيز عن تفاؤلها بأن خطة التحفيز ستوجه المزيد من الاستثمار المكسيكي والأجنبي إلى المنطقة الحدودية.

قد يهمك أيضاً :

إنتاج النفط الخام في المكسيك سيصل إلى 2.6 مليون برميل يوميًا

الرئيس المكسيكي يلتقي وزير الخارجية الأميركي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المكسيك تعتمد خطة طموحة لتنشيط اقتصادها بعد تهديدات ترامب المكسيك تعتمد خطة طموحة لتنشيط اقتصادها بعد تهديدات ترامب



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:18 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

اغتيال فاطمة حسونة منح فيلمها الحياة

GMT 03:01 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سلاح حزب الله

GMT 03:10 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

القصة الإيرانية

GMT 00:55 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

3 غارات جوية أمريكية تستهدف منطقة نقم شرق صنعاء

GMT 00:51 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

هجوم روسي عنيف على أوديسا الأوكرانية

GMT 08:34 2025 السبت ,19 إبريل / نيسان

قطة تثير ضجة بين الصحفيين في البيت الأبيض

GMT 06:19 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

السعودية وهندسة تبريد المنطقة

GMT 01:13 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

جليد القطب الشمالي يسجل أصغر مساحة منذ 46 عاماً

GMT 01:20 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

شهيدان برصاص الاحتلال في مدينتي غزة وخان يونس

GMT 00:53 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

سماع دوي صافرات الإنذار بمستوطنة إيلي زهاف

GMT 03:42 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

الحرب اللبنانية ــ الإسرائيلية عائدة... إلا إذا

GMT 05:37 2025 الإثنين ,21 إبريل / نيسان

على رُقعة الشطرنج

GMT 10:56 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

ناسا تطور أول مستشعر كمى فضائى لقياس الجاذبية

GMT 03:46 2025 الثلاثاء ,22 إبريل / نيسان

البابا فرنسيس... رحيل صديق للعرب والمسلمين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab