الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي
آخر تحديث GMT03:31:41
 العرب اليوم -

الفخفاخ يطلب من البرلمان عقد دورة برلمانية استثنائية للتصديق على القانون

الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي

إلياس الفخفاخ رئيس حكومة تصريف الأعمال من البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

طلب إلياس الفخفاخ رئيس حكومة تصريف الأعمال من البرلمان التونسي عقد دورة برلمانية استثنائية للتصديق على مشروع قانون لـ”التنشيط الاقتصادي وإدماج القطاع الموازي والحد من التهرب الجبائي”، حيث كانت الحكومة قد أودعت مشروع هذا القانون منذ يوم 24 يوليو (تموز) الماضي ويتضمن 31 فصلا موزعة على ستة محاور هدفها تخفيف العبء الجبائي عن المؤسسات ودفع الاستثمار، وإدماج أنشطة الاقتصاد الموازي والعائدات المالية المنجرة عنه ضمن الدورة الاقتصادية، والحد من التهرب الجبائي ودعم كل أشكال الشفافية المالية والجبائية.

يتضمن مشروع هذا القانون 28 إجراء في شتى الجوانب الاقتصادية والمالية من بينها إجراءات لتخفيف العبء الجبائي عن المؤسسات ودفع الاستثمار واتخاذ إجراءات لإدماج الأنشطة والعملة المتأتية من الاقتصاد الموازي في الدورة الاقتصادية وأخرى تتعلق بمقاومة التهرب الجبائي ودعم الشفافية وسيتم إحداث صنف جديد للمراجعة الجبائية تسمى “المراجعة المحدودة”.

ومن شأن هذا القانون في حال إقراره ضخ مبلغ مالي لا يقل عن 1.1 مليار دينار تونسي (نحو 392 مليون دولار) متأتية من الضرائب وهو ما يسهم في استعادة قسط من التوازنات المالية في ظل صعوبات في تمويل المالية العمومية.

ومن أبرز الإجراءات التي يتضمنها هذا القانون الترفيع في قيمة المعاليم الموظفة لفائدة خزينة الدولة من 1 إلى 5 في المائة عن كل مبلغ مالي يدفع نقدا لدى المحاسب العمومي يفوق 3 آلاف دينار تونسي عوضا عن 5 آلاف دينار، وإلغاء التداول النقدي واشتراط الدفع البنكي أو البريدي أو بأي وسيلة دفع إلكتروني.

ويلزم القانون الجديد البنوك ومكاتب البريد ضرورة التصريح بكل عملية مالية تفوق قيمتها 10 آلاف دينار تونسي ويشمل هذا الإجراء خلاص الشيكات التي لا يقع تنزيلها في الحسابات البنكية والبريدية. وأقر نفس هذا القانون فرض استعمال الشيكات المودعة بحسابات الحرفاء لكل مبلغ يفوق 3 آلاف دينار تونسي وذلك بهدف دعم شفافية المعاملات المالية بين الأشخاص وترشيد المعاملات النقدية.

وكانت السلطات التونسية قد أكدت تسجيل حالة انكماش اقتصادي غير مسبوق في تونس خلال (الربع) الثاني من السنة الحالية، وهو ما جعل نسبة التراجع تتجاوز 21 في المائة مع تزايد عدد العاطلين عن العمل بنحو 100 ألف لتصل نسبة البطالة إلى 18 في المائة من مجموع السكان الناشطين بعد أن استقرت لسنوات في حدود 15 في المائة.

وفي ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، تراجع قطاع خدمات النزل والمطاعم والمقاهي بنسبة 77.5 في المائة، وخدمات النقل بنسبة 51.4 في المائة، علاوة على تراجع قطاع الخدمات غير المسوقة والمسداة أساسا من قبل الإدارة بما لا يقل عن 15.8 في المائة.

وفي السياق ذاته، تراجعت القيمة المضافة للصناعات المعملية بنسبة 27 في المائة نتيجة الانخفاض الملحوظ في إنتاج الصناعات المصدرة على غرار قطاع النسيج والملابس الذي تكبد أكبر خسارة بنسبة 42 في المائة، والصناعات الميكانيكية والكهربائية التي تقلصت صادراتها بنسبة 35.9 في المائة، كما تضررت القيمة المضافة لصناعات مواد البناء بشكل كبير وسجلت تقلصا بنسبة 38.4 في المائة، وذلك إثر التراجع الحاد في نشاط البناء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

البرلمان التونسي يرفض تصنيف "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا

"النهضة" التونسية تتجه للإبقاء على الغنوشي رئيسًا للحزب لدورة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:55 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

أدوية للسكري تكافح 10 أنواع من السرطان
 العرب اليوم - أدوية للسكري تكافح 10 أنواع من السرطان

GMT 13:58 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها
 العرب اليوم - يسرا تشكر تركي آل الشيخ بعد تحقيق حلمها

GMT 07:43 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

اكتشاف السبب الكامن وراء الصداع النصفي

GMT 08:04 2024 الأحد ,07 تموز / يوليو

غلاق محتمل لموانئ نفطية بسبب العاصفة بيريل

GMT 17:06 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوريا تعلن وفاة مستشارة الرئاسة لونا الشبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab