الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي
آخر تحديث GMT00:16:06
 العرب اليوم -

الفخفاخ يطلب من البرلمان عقد دورة برلمانية استثنائية للتصديق على القانون

الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي

إلياس الفخفاخ رئيس حكومة تصريف الأعمال من البرلمان التونسي
تونس - العرب اليوم

طلب إلياس الفخفاخ رئيس حكومة تصريف الأعمال من البرلمان التونسي عقد دورة برلمانية استثنائية للتصديق على مشروع قانون لـ”التنشيط الاقتصادي وإدماج القطاع الموازي والحد من التهرب الجبائي”، حيث كانت الحكومة قد أودعت مشروع هذا القانون منذ يوم 24 يوليو (تموز) الماضي ويتضمن 31 فصلا موزعة على ستة محاور هدفها تخفيف العبء الجبائي عن المؤسسات ودفع الاستثمار، وإدماج أنشطة الاقتصاد الموازي والعائدات المالية المنجرة عنه ضمن الدورة الاقتصادية، والحد من التهرب الجبائي ودعم كل أشكال الشفافية المالية والجبائية.

يتضمن مشروع هذا القانون 28 إجراء في شتى الجوانب الاقتصادية والمالية من بينها إجراءات لتخفيف العبء الجبائي عن المؤسسات ودفع الاستثمار واتخاذ إجراءات لإدماج الأنشطة والعملة المتأتية من الاقتصاد الموازي في الدورة الاقتصادية وأخرى تتعلق بمقاومة التهرب الجبائي ودعم الشفافية وسيتم إحداث صنف جديد للمراجعة الجبائية تسمى “المراجعة المحدودة”.

ومن شأن هذا القانون في حال إقراره ضخ مبلغ مالي لا يقل عن 1.1 مليار دينار تونسي (نحو 392 مليون دولار) متأتية من الضرائب وهو ما يسهم في استعادة قسط من التوازنات المالية في ظل صعوبات في تمويل المالية العمومية.

ومن أبرز الإجراءات التي يتضمنها هذا القانون الترفيع في قيمة المعاليم الموظفة لفائدة خزينة الدولة من 1 إلى 5 في المائة عن كل مبلغ مالي يدفع نقدا لدى المحاسب العمومي يفوق 3 آلاف دينار تونسي عوضا عن 5 آلاف دينار، وإلغاء التداول النقدي واشتراط الدفع البنكي أو البريدي أو بأي وسيلة دفع إلكتروني.

ويلزم القانون الجديد البنوك ومكاتب البريد ضرورة التصريح بكل عملية مالية تفوق قيمتها 10 آلاف دينار تونسي ويشمل هذا الإجراء خلاص الشيكات التي لا يقع تنزيلها في الحسابات البنكية والبريدية. وأقر نفس هذا القانون فرض استعمال الشيكات المودعة بحسابات الحرفاء لكل مبلغ يفوق 3 آلاف دينار تونسي وذلك بهدف دعم شفافية المعاملات المالية بين الأشخاص وترشيد المعاملات النقدية.

وكانت السلطات التونسية قد أكدت تسجيل حالة انكماش اقتصادي غير مسبوق في تونس خلال (الربع) الثاني من السنة الحالية، وهو ما جعل نسبة التراجع تتجاوز 21 في المائة مع تزايد عدد العاطلين عن العمل بنحو 100 ألف لتصل نسبة البطالة إلى 18 في المائة من مجموع السكان الناشطين بعد أن استقرت لسنوات في حدود 15 في المائة.

وفي ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، تراجع قطاع خدمات النزل والمطاعم والمقاهي بنسبة 77.5 في المائة، وخدمات النقل بنسبة 51.4 في المائة، علاوة على تراجع قطاع الخدمات غير المسوقة والمسداة أساسا من قبل الإدارة بما لا يقل عن 15.8 في المائة.

وفي السياق ذاته، تراجعت القيمة المضافة للصناعات المعملية بنسبة 27 في المائة نتيجة الانخفاض الملحوظ في إنتاج الصناعات المصدرة على غرار قطاع النسيج والملابس الذي تكبد أكبر خسارة بنسبة 42 في المائة، والصناعات الميكانيكية والكهربائية التي تقلصت صادراتها بنسبة 35.9 في المائة، كما تضررت القيمة المضافة لصناعات مواد البناء بشكل كبير وسجلت تقلصا بنسبة 38.4 في المائة، وذلك إثر التراجع الحاد في نشاط البناء.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا : 

البرلمان التونسي يرفض تصنيف "الإخوان المسلمين" تنظيما إرهابيا

"النهضة" التونسية تتجه للإبقاء على الغنوشي رئيسًا للحزب لدورة جديدة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي الحكومة التونسية تسعى إلى تفعيل “التنشيط الاقتصادي” وإدماج القطاع الموازي



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"
 العرب اليوم - رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك
 العرب اليوم - الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025

GMT 20:36 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تتمنى أن يجمعها عمل مسرحي بشريهان

GMT 10:43 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عملة البيتكوين تقترب من 90 ألف دولار بعد انتخاب ترامب

GMT 10:41 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab