تراجع كبير لنسب الصادرات والواردات التونسية خلال عام 2019
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

أثّر التباطؤ الاقتصادي المُسجّل على نسق المبادلات التجارية

تراجع كبير لنسب الصادرات والواردات التونسية خلال عام 2019

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تراجع كبير لنسب الصادرات والواردات التونسية خلال عام 2019

تراجع المبادلات التجارية التونسية خلال سنة 2019
تونس - العرب اليوم

كشف المعهد التونسي للإحصاء عن تراجع المبادلات التجارية التونسية خلال سنة 2019، إذ سجّلت الواردات خلال كامل السنة الماضية انخفاضًا بنسبة قاربت 9 في المائة، مقارنة مع النتائج المسجلة خلال سنة 2018، وقال المعهد في إحصائيات نشرها حول المبادلات التونسية مع الخارج، إن الكميات الموردة سجلت تراجعًا في عدد من الأنشطة الاقتصادية، من بينها الصناعات الميكانيكية والكهربائية التي تراجعت بنسبة 12.1 في المائة، وقطاع النسيج والملابس والجلود بنسبة 8.4 في المائة، والفلاحة والصناعات الفلاحية والغذائية بنسبة 6.7 في المائة.

وخلال الفترة الزمنية نفسها، سجلت الصادرات التونسية بدورها انخفاضًا قدره المعهد الحكومي ذاته بنسبة 5 في المائة. وشمل هذا التراجع قطاع الزراعة والصناعات الزراعية والغذائية بنسبة 16.6 في المائة، وقطاع النسيج والملابس والجلود بنسبة 6 في المائة، وقطاع الطاقة بنسبة 7.3 في المائة، والصناعات الميكانيكية والكهربائية بنسبة 2.4 في المائة.

وفي هذا الشأن، أكدت جنات بن عبد الله، الخبيرة الاقتصادية التونسية، تأثير التباطؤ الاقتصادي المسجل خلال السنة الماضية في تونس على نسق المبادلات التجارية، وذكَّرت بنسبة النمو التي عرفتها تونس، التي لم تتجاوز حدود 1 في المائة. وأشارت إلى أن أهم محركات الاقتصاد لم تشتغل بشكل جيد، وهذا يشمل الصادرات ومجالات الاستثمار المختلفة.

ورجحت بن عبد الله أن تكون الإجراءات التي اتخذتها السلطات التونسية من خلال تحديد قائمة مكونة من 220 مادة موردة من الخارج، على نسق الواردات في ظل ميل الميزان التجاري التونسي لصالح عدد من الاقتصادات الدولية، على غرار الصين وتركيا.

يذكر أن المعهد الوطني للإحصاء الحكومي التونسي، قد كشف عن وقوف الصين وراء نحو 30 في المائة من العجز التجاري القياسي المسجل في البلاد، وأكد أن مستوى العجز قد تجاوز حدود 19 مليار دينار تونسي (نحو 6.3 مليار دولار) مع نهاية السنة المنقضية.

 وأبرزت الإحصائيات أن خمسة اقتصادات تتعامل معها تونس تقف وراء 80 في المائة من العجز التجاري المسجل في تونس. وحسبما قدمه المعهد من معطيات وأرقام، فإن مساهمة عدد من الدول في العجز التجاري المحلي كانت قياسية، وساهمت الصين وحدها بنسبة 30.4 في المائة من العجز، أما الجزائر فقد ساهمت بنسبة 16 في المائة، وتأتي إيطاليا في المرتبة الثالثة بنسبة 14 في المائة، بينما احتلت تركيا المرتبة الرابعة بنسبة 12.5 في المائة، وساهمت روسيا بدورها بنحو 7.3 في المائة.

قد يهمك أيضًا

ارتفاع ميزان العجز التجاري التونسي وأنباء عن خلافات مع صندوق النقد

العجز التجاري التونسي يصل إلى مستوى قياسي في 10 شهور

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع كبير لنسب الصادرات والواردات التونسية خلال عام 2019 تراجع كبير لنسب الصادرات والواردات التونسية خلال عام 2019



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab